متى سيرفعُ عن سوريّةَ الظُلْمُ
………. متى سيُشرقُ في أجوائها الحُلْمُ

متى سيُردعُ من أمست سياستهُ
……….في شعبه القتلُ والتشريدُ والهدمُ

رأى المواعظَ من حوليه ظاهرةً
………. فآثرَ الكِبْرَ واستشرى به الوهْمُ

على الضعافِ غدا من جُبنهِ أسداً
………. والأُسْد منه تغشّى وصفها الذمُّ

هلاّ تقصّدَ صهيوناً بقوّتهِ
………… لو كان للعزّ في قاموسه رقمُ

لكنّه نعجةٌ غرّتهُ شرذمةٌ
…………من الذين تفانوا فيه واستعمُوا

وظنّ منهمْ وظنُّوا منهُ أنّهمُ
…………. سيخلُدون ويبقى فيهمُ الحُكْمُ

وفاتَهم أنّ للظلم المُبين جَنىً
………….. مرٌّ نهايتُهُ مهما حلا الطَعْمُ

يا أيّها الشعبُ لا ترضخ لهم أبداً
……….وسِر الى المجد فيما رمتَهُ واسمُ

خُلقتَ حُرّاً فلم تركع لطاغيةٍ
………… مدى الزمانِ ولا آباؤكَ الشُمُّ

فعش على العهد حرّا غير مكترثٍ
……… بالظالمين وان هاجوا وإن ذمّوا

ضريبة المجد أشلاءٌ ممزّقةٌ
………. وتضحياتٌ عليها أرضكم تنمو.

شعر:خالد الوقيت