لَو عِشْتُ أكتُبُ مَادِحًا فِي الضَّادِ
وَجَعَلتُ مِن مَاءِ البِحَارِ مِدَادِي
لَمْ أنْسَ يَومًا حُبَّهَا وَغَرَامَهَا 
خَيرُ اللُّغَاتِ مَحَبَّتِي وَمُرَادِي
اللهُ زَيَّنَهَا بِحَرفِ كتَابِهِ
وَكَفَىٰ بِهَا شَرَفًا لِسَانُ الهَادِي
بِلِسَانِهَا القُرآنُ أشرَقَ نُورُهُ
وَأتَىٰ العِبَادَ بِكَامِلِ الإسعَادِ
لُغَةُ الجِنَانِ إذَا تَحَدَّثَ أهلُهَا
لُغَةُ النَّبِيِّ وَصَحبِهِ الآسَادِ
لُغَةٌ سَأرعَىٰ عَهدَهَا وَوِدَادَهَا
حَتَّـىٰ أُلاقِـي اللهَ يَـومَ مَعَادِ
 محمود التوني