كـفّـانِ بُـوركَـتا .. للّـه إذ رَفَـعَ *
يشـكـو الهـوَانَ وضـعفاً حلَّ والوَجـعَ
والحُـزنُ يقـتاتُ قلـبَ الصَـبر يمـضـغُـهُ
والهـمُّ غـشَّـاهُ لـمّـا ظُـلمُـهُـم وَقَـعَ
مِن فَـوقِ سَبـعٍ أتـتْ " بُـشـراكَ " يحـملُـها
جـبـريلُ فانـزاحَ غــمٌّ قـلبُـهُ جَـرَعَ
مِـنَ السّـلامِ سَـلامٌ ..للسّـقامِ شـَفـتْ
" ناجيتَ ربّـا لمـا أخفيتَـهُ سَـمـعَ "
سبـحانَ ربّـي بـه أسـرى فأخـرجَـه
مـن ضيـقِ كـونٍ إلى ما امتـدّ واتّسَـعَ
وراح يـرقـى إلى أن نال مَـنـزلـةً
مـا نـالَـها مَـلَـكٌ قـطعـاً ولا طَـمـعَ
يا ليلـة السـبع والعـشـرين من رجـبٍ
فيكِ انجـلى ـ الكَـرْبُ والآلامُ ـ وانقشعا
ندعـوكَ يا كاشِفَ البـلـوى أيا صـمـدُ
كـشفَ البلاءِ وقصـمَ الظالـِمِينَ مـعا
_____________
حسن مقدادي