هذا الحوار ذكره الشيخ أحمد القطان في شريط له بعنوان حوار مع نصراني

يقول :كنت على الطائرة فالتفت فإذا برجل يناهز الستين عاما
وكان! معي الاخ خلف يترجم قلت لخلف :اسأله ما دينك؟

فقال : برفسور متخصص في الاديان وأنا نصراني

قلت : أنا مسلم من الكويت الوقت أمامنا طويل لنست فيد منه أسألك وتجيب

قال : تفضل

قلت : أناقشك في دينك الذي تؤمن به وقد أخذت فيه أعلى الشهادات

قال : تفضل

قلت : هل من الممكن أن تلتقي طبيعتان مختلفتان كطبيعة الانسان والحيوان فيكون بينهما ذرية وانتاج ؟
على سبيل المثال أن يتزوج انسان بقرة فهل تلد هذه البقرة نصف انسان ونصف بقرة؟؟

؟قال : مستحيل

قلت : لماذا؟؟

قال : لأن الطبيعة العضوية والتركيبة الفسيولوجية للانسان تخت! لف عن الحيوان .. ولم يحدث في التاريخ أن
وجدنا نصف انسان ونصف بقرة
قلت : اذن كيف أقنعت نفسك وأنت البرفسوربأمر أشد است حالة من هذا …وسلمت أنه حقيقة ثابته؟

قال : كيف؟


قلت: ألا تعتقد في دينك أن الله الخالق الذي تختلف صفاته عن صفات المخلوق، التقى مريم وهي المخلوقة
طبيعتها تختلف عن صفات الاله وكان بينهما ولد وهو عيسى عليه السلام! 
الانسان مع الحيوان وكلاهما مخلوقات قلت مستحيل بينهما الانجاب..
اذن أشد استحالة أن يكون ذلك بين الخالق والمخلوق..
.فماذا تقول؟

سكت برهة يفكر ثم قال : هذه هي الارادة الالهية

قلت : هذا ليس بجواب أنا أناقشك علميا وأنت تناقشني روحانيا..فأنا أريد جواب علمي كما هو سؤالي

قال: ماعندي غير هذا ..هذه ارادة الله

قلت : السؤال الثاني.. من المعلوم أن الاعلى يحتوي الادنى فمثلا الدار الواسعة هذه احتوتنالأنها أعلى وأكبر وأوسع.
.والكرسي لأنه أعلى احتوى السموات والارض..والعرش وسع الكرسي والسموات والارض لأنه أعلى..
أليس هذا قانون ثابت وناموس علمي ؟

قال: بلى
قلت: هل يحدث أن يحتوي الأدنى الأعلى؟؟

قال: لا

قلت: اذن كيف احتوى رحم مريم وهي الانسان ابن الاله وهو الاعلى؟..فكيف للمخلوق أن يحتوي الخالق؟؟؟

فكر البرفسور ثم قال : هذه هي الارادة الالهية

قلت: السؤال الثالث ..عيسى عليه ! السلام لاهوت أم ناسوت؟

قال : نصف لاهوت ونصف ناسوت (أي أخذ الالوهية من الله والناسوتية من أمه)

قلت : فأي الجانبين صلب؟ ألا تزعمون أنه صلب ؟الجانب اللاهوتي أم الناسوتي؟
عرف أن هذا السؤال فيه حيلة ..فظل يفكر..وأخيرا مامن مفر قال: الجانب الناسوتي .

قلت : اذن الجانب اللاهوتي فيه مجرم غشاش خائن

قال: كيف؟

قلت: من صفات اللاهوتية أنه يعلم مايكون وقد علم بالمؤامرة وبأن الجانب الناسوتي سيقتل وأخفى عنه ولم يخبره
إلى أن قتل..فهو خائن مجرم غشاش ..فهل يكون لا*** وفيه هذه الصفات؟

فكر البرفسور ثم قال : هذه هي الارادة الالهية

قلت: السؤال الرابع ..رجل له سبعة أولاد ستة منهم مجرمون عاصون لأباهم ليلا ونهارا والسابع وديع ه! ادئ مهذب مطيع
الى أبعد حد ..فأراد الاب أن يسامح أبنائه الستة فقال لهم ان أردتم عفوي ومغفرتي فاقتلوا أخوكم السابع.
.فماذا تسمي هذا الاب؟

قال: مجنون

قلت : فهذا الهك الذي تعبد..أليس في عقيدتكم أن الله اطلع على العباد فوجدهم مذنبين..فلما أراد تكفير خطاياهم
أنزل ابنه وأمر بصلبه ليكفر خطايا لبشر؟
!
قال: صحيح

قلت: اذن هذه الصفة التي ذكرت انطبقت على الهك بأنه مجنون..فأنت الذي حكمت بذلك
لم يجد لها جوابا( بلعها وسكت) واضح أنه مقلد للقساوسة بلا تفكير

قلت: السؤال الخامس..ماعقيدة اليهود والنصارى والاسلام في عيسى؟
فاستحى أن يذكر عقيدة اليهود فهم يعتقدون أنه ابن زنا ( نعوذ بالله منهم)

فقلت : عقيدة اليهود تفريط الى الوحل ..وعقيدة النصارى افراط ..ونحن المسلمون وسط ..فهو
عبد الله ورسوله هذامايستطيع أن يستقبله العقل البشري

لم يعلق فقلت: الحق واحد لا يتعدى وأنا بدينك ضامن لهذا الحق مئة بالمئة
أما النصراني فلا ضمان له واليهودي كذلك ….أتعرف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنك لا تؤمن الا بعيسى ولعل ا! لحق مع موسى أو محمد فيفوتك
واليهودي لا يؤمن الا بموسى ولعل الحق مع عيسى أو مع محمد فيفو ته..
أما أنا فنبيي قبل محمد ، موسى وعيسى فأنا ضامن لهذا الحق..

فلاتوجد سوى 3 أديان سماوية فإذا جئت يوم القيامة والحق مع عيسى فأنا معه..
وإن كان مع موسى فأنا معه
وإن كان مع محمد فأنا معه.
.أما أنت إذا جئت يوم القيامة
والحق مع محمد أو موسى
فمع من تكون؟

لم يجب ولم يعلق!!!!!!
بقلم:الشيخ أحمد القطان