لاحت على أفق السماء حرابُ…. و اغتاظ من تحت الترابِ ترابُ
قدس الشموخ تخضّبي بدم الفتى…واحرّ قلبي أحرقته كلابُ
وتزيّني بقذائفٍ فالليل قد….أضحى صباحا يمتطيه شهابُ
فجر يؤذّن باختطافٍ نوره…هل يسرق الأنوارَ منه غيابُ
والطفل يسعى للصلاة بمسجدِ…لم يدرِ أنّ الغاب فيه ذئابُ
فبأيّ ذنب تستباح مدينتي…..ويقضّ مضجعها أسًى وخرابُ
بالقتل يؤجر شعبها لصمودهم…ذبحا وحرقا والخسيس يُثابُ
يا من فديتَ نبيّنا بذبيحةٍ…. هذي ذبيحتنا إليكَ تجابُ
______________
مايا الحاج