• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

18 أكتوبر, 2021 قلبي ببابك

أضف تعليقك

قلبي ببابِكَ واقفٌ يا أحمدُ
يا مَنْ بقربِكَ كلُّ قلبٍ يَسعَدُ

أنا يا رسولَ اللهِ جئتُكَ باكياً
فالقدسُ تبكي والعراقُ مُصفّدُ

والشامُ تنزفُ والسعيدُ ممزّقٌ
والحقُّ في دار العروبةِ مُقعَدُ

حتى الكرامةَ كبّلوها طفلة
ومن الأقاربِ والأباعدِ تُجلَدُ

يا من زرعتَ الدينَ فينا رحمةً
ما بالُنا ذلا وبؤساً نحصدُ

كنا على ظهرِ البسيطةِ سادةً
والكلُّ فوق بِساطِنا يتوددُ

واليوم نحن على البسيطةِ عالةٌ
فالعزُّ يوأدُ والمذلة تولدُ

نَبَحَتْ كلابُ الغربِ فوق وجوهنا
واتتْ بأمرِ ولاتِنا تستعبدُ

أرجوكَ باسم اللهِ عفواً إنني
في أمّةٍ أوغادُها تتسيّدُ

نَدَعُ اللّبابَ مِن العقيدةِ جانباً
ومن و القشورِ جَهالةً نتزوَّدُ

يا سيدي أمسى الحفاةُ ولاتَنا
وكلابُهم مسعورةً تستأسِدُ

يا سيدي ماذا تقولُ لأمّةٍ
فيها الولاةُ مع اليهودِ تُجَنّدُ

كم قلتَ إنّ اللهَ يُعبَدُ وحدَه
واليوم أربابُ الدّعارةِ تُعبَدُ

علّمتنا شرفَ الجهادِ ونبلِه
لكنهم في النبل ناراً أوقَدوا

طهّرتَ من رجسِ اليهودِ جزيرةً
واليوم كلُّ ولاتِها تتهَوّدُ
*****
صبحي ياسين

17 أكتوبر, 2021 محمد سيد الدنيا

أضف تعليقك

محمدٌ سـيـد الـدنـيـا وما فـيـهـا
أضاءها حينما اسودّت لياليـهـا
..
نورٌ تهادى من البيت الحرام إلى
آفاق طيـبة كي يـبـني عواليـها
..
شوامخٌ تملأ الدنيا ضياء هدىً
حـضارةٌ ورسول الله بـانـيـهـا
..
فـيـوض بعـثـتـه جادت سحائـبها
فاخضوضرت للورى خيراً بَـواديها
..
من يوم مولـده ساد الضياء على
مكامن الليل يـستـجـلي خـوافـيـهـا
..
يا سيـدي يا رسول الله يا أمـلاً
تـلوذ فـيه الدنى مما جرى فـيها
..
فاليوم ما عادت الرايات خافقةً
لنا بل استحكمت فينا عواديـهـا
..
ومسنا الضرّ مذ غابت ملامحنا
وضيّـعـتـنا الليالي في دياجـيـها
..
حين انزوت غاية الإنسان وانشغلت
همومنا بالهوى والمبـتـغى تـيـهـا
..
نـلوك خيـبـاتـنا في كل نـائـبـةٍ
وفلك أحلامنا ضاعت مراسيها
..
يا سيدي يا رسول الله ليس لها
إلّاك أنت لضوء الفـجـر حاديـها
..
بـنـور هديـكَ يـرقى للعلا غدنـا
يا غوث مستقبل الدنيا وماضيها
..
ليشهد الكون والتاريخ، منهجُـنا
رسالةٌ للهدى صيغت معـانـيـهـا
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام

16 أكتوبر, 2021 نبي الهدى

أضف تعليقك

نَـبِـيُّ الـهُـدَىٰ

دَاوَىْ سِقَـامَ الـقَـلْـبِ ذِكْـرُ مُـحَـمَّـدٍ
ويَـقُـوْدُهُ شَـطْـرَ الـنَّـقَـاءِ سَــعِـيْـدَا

يَكْسُـوْ مُحَـيَّـا النَّفسِ تَـاجَ وَقَـارِهَـا
يَكْسُـوْهُ مِنْ حُـلَـلِ الجَـمَـالِ جَدِيْدَا

فَـالـلَّـــهُ أرْسَــلَ لـلأنَــام مُـحَـمَّــدَاً
حَسَنَ الشَّـمَـائِـلِ طَـيَّـبَـاً مَـحْـمُـوْدَا

مَلَكَ الـقُـلُـوْبَ بِـصِـدْقِـهِ وبِـصَـبْـرِهِ
كَـمْ آبَ قَـلْـبَــاً مَـاجِـنَـاً عِـرْبِـيْـدا !!

بِـالـوُدِّ والحِلمِ اشْتَرِيْ قَـلْـبَ الـوَرَى
قَـوْلاً رَقِـيْـقَـاً طَـيَّـبَــاً و سَــدِيْـدَا

مَـا كَـانَ فـظَّـاً أو غَـلِـيْـظَـاً قــوْلُـهُ
بَـل كَــانَ سَــهْـلَاً لَـيِّـنَـاً وَ وَدُوْدَاً

أخْـلَاقُـهُ الـقُــرآنُ يَـمْـشِـيْ بَـيْـنَـنَـا
تَـجْـتَـثُّ حِـقْــدَاً بَـيِّـنَـاً وجُـحُـوْدَا

وأَحَـالَ صَـحْـرَاءَ القُـلـوبِ هِـدَايَـةً
رَمَتِ الشَّـقَـاءَ عَنِ القُـلـوبِ بَـعِـيْدَا

يُهْـدِي الخَلَائقَ مِنْ بَـهِـيْـجِ خِصَالِهِ
لـلَّــهِ يَـدْعُــوْ صَــابِــرَاً وجَـلِــيْـدَا

مِنْهُ الـفَـضَـائِـلُ والـمَـآثِـرُ نَـسْتَقَـىْ
خُـلُـقَـاً وهَـدْيَـاً سَــامِـيَـاً وفِـرِيْـدَا

نَبْنِيْ الحَـضَـارَةَ والفَـخَـارَ بِـهَـدْيِـهِ
ونَـصُـوْغُ شَـعَـبَـاً رَاقِـيَـاً ومَجِـيْـدَا

كَمْ صَـاغَ لـلـدُّنْـيَـا رِجَالَ حَضَـارَةٍ!
شَـادُوا الـمَـآثِــرَ أحْسَنُوا التَّشْيِيْدا

قَـادُوا الأنَـامَ بِـرَحْـمَــةٍ وَعَــدَالَــةٍ
حَــازُوْا الـمَـكَـارِمَ رِفْـعَـةً وخُـلُـوْدَا

نَشَرُوا السَّـلَامَ مَعَ النَّـمَـاءِ بِـهَـدْيِـهِ
أمْـنَـاً وعَـيْـشَـاً طَـيَّـبَـاً ورَغِــيْــدَا

صَـلُّـوْا عَلَي خَـيْـرِ الأنَـامِ وسَلِّـمُـوْا
واكْسُوْا القُلُـوْبَ سَكِيْنَةً وسُـعُـوْدَا

ألِنْ الحَـدِيْـثَ بِـحِـكْـمَـةٍ وبِـرَحْـمَـةٍ
تَـمْـلـكْ قُلـوْبَ الـعَـالَـمِـيْـنَ مَـدِيْـدَا

واصْبِرْ عَـلَـيْـهِمْ مَـا حَيِيْتَ هِـدَايَـةً
فـالـلَّـــهُ يَـجْـزِيْ جَـنَّــةً و مَــزِيْـدا

دَرُبُ السَّعَادَةَ أنْ تَعِيْشَ عَلى الهُدَى
سَـمْـحَ الخِصَالِ وصَادِقَاً و رشِـيْـدَا

شعر / عبد الحافظ السيد

15 أكتوبر, 2021 يا خاتم الرسل

أضف تعليقك

يـــــــــــا خــــــاتــــــمُ

يَــا خَــاتَمَ الأَسْــمَاءِ فِــيكَ سَــيَنْشُدُ
حَــرْفِي الــنَّشِيدَ مُــعَطَّرًا يَــا أَحْمَدُ
….
صَــلَّى عَــلَيْكَ الــوَحْيُ فِــي آيَاتِه
وَقَــضَى بِــأَنَكَ أَعْــظَمُ يَــا أَمْــجَدُ
….
وَقَــضَى بِإِسْمِكَ فِي الكِتَابِ مُنَزَّلا
وَرَسُــولُــهُ بَــعْــدَ الــنِّــدَاءِ مُــحَمَّدُ

وَدَعَــا الأَنَــامَ بِــأَنْ تُــرَدِّد اسْــمَهُ
وَإِلَــــيْــكَ فِــيــهِ لِــلــنَّجا تَــتَــوَدَّدُ
.
حَرْفِي سَيَنْحَتُ فِي الضَّمَائِرِ بَسِمََةً
وَيَــزُفُّــهَــا لِــلْــحَــالِمِينَ وَيُــسْــعِدُ

إِنَّ الــنَّشِيدَ مَــعَ الــخِلالِ مُــضَمَّخٌ
يَـــا حَــيْرَةً بَــعْدَ الــنَّشِيدِ سَــتَهْمَدُ

عَـــدْلٌ إِذَا حَــكَــمَ الــقَضَاءُ بِــكَفِّهِ
إِنَّ الــعَــدَالَةَ فِـــي يَــمِــينِهِ تَــرْقُدُ

أرْضِىَ الخِصُومَةَ حِينَ حُكِّمَ بَيْنَهُمْ
وغَــدَا الــوَكِيل،َ وَلــلسَّعَادَةِ يُــرْشِدُ
….
فِــي بُــرْدَةٍ فِــي نُورِهَا يَسْرِي بِنَا
نَــحْــوَ الــصَّبَاحِ وَلِــلْهُدَى يَــتَعَهَّدُ

فِــي كََّــفِّهِ البشْرُ الذِي يَرْضَى لَنَا
فِــي عَــيْنِهِ الــدَّهْرُ الــذِي يَــتَمَدَّدُ

فِــي وَجْــهِهِ كُــلُّ الخَلائِقِ أَنْشَدَتْ
خَــيْــرَ الــقَصَائِدِ وَالــرَّجَا يَــتَوَرَّدُ

بِــجَبِينِهِ كُــتِبَ الحَياءُ مَعَ الرِّضَى
بَــسِمُ الــشِّفَاه مَــعَ الوَرَى لا يُحْسِدُ
….
فِــي كَــفِّهِ الــمِشْكَاةُ مِنْ رَبِ السَّمَا
بِــــالآيِ فِـــي قُــرآنِــنِا تَــتَــوََقَّدُ
….
وَهُـــوَ الــكِــتَابُ بِــقَــوْلِهِ وَفِــعَالِهِ
وَإِذَا مَــــشَــى آيــــاتُــهُ تَــتَــعَــدَّدُ

يَــا فَــرْحَةَ الأَنْــصَارِ حِينَ قُدُومِهِ
وَهُــمُ الــنُّجُومُ أَضَــاءَهُمْ ذَا الفَرْقَدُ
….
فِــي طَــيْبَةٍ طَــابَ الــمُقَامُ لِــدِينِهِ
وَبِــهَا الــمُصَلَّى قَــدْ بَنَى إِذْ يَسْجُدُ

وَغَــدَا الــتُّرَابُ بِــخُطْوِهَ ذَهَبًا وَلاَ
غَــيْــرَ الــتُّــرَابِ بِــطَيْبَةٍ يُــتَوَسَّدُ
….
فِــي عِــطْرِهِ الــقُدْسِيِّ مَسْجِدُ رَبِّهِ
فِـــي كُــلِّ وَجْــهٍ لِــلصَّلاَ يَــتَعَبَّدُ
…..
وَشُــعَاعُ شَــمْسٍ قَــدْ بَدَا بِشُرُوقِهَا
وَضِِــيَــاؤُهُ لا يَــنْــطِفِي لا يَــخْمُدُ

شُــهُبٌ غَدتْ بِالنُّورِ تَسْبِقُ خُطْوَهُ
لِــلْــبَيْتِ تَــرْسُــمُ عَـــوْدَةً تَــتَجَدَّدُ

وَتَــسَــابَقَتْ بِــالعُرْبِ كُــلُّ قَــبِيلَةٍ
فِـــي وِجْــهَــةٍ لــلنَّصْرِ لا تَــتَرَدَّدُ

وَسُــيُوفُهُمْ لِــلْحَقِّ تَــرْصدُ ظَــالِمًا
وَصَــلِيلُهَا فِــي الــحَرْبِ لا يَتَمَرَّدُ

وَالــفَــتْحُ أَذَّنَ فِــي الــكِتَابِ أَوَانَــهُ
فَــتَــحُ الــفُــتُوحِ قَــدَ أَتَــى يَــتَفَرَّدُ
….
كَــم أَنْــشَدَ الــمَاضونِ فِيكَ بِحُبِّهِم
أَسْمَى البَيَانِ وَمِنْ حِيَاضِكَ وُرِّدُوا

شَــرِبُوا بَــيَانَكَ فِــي قَصَائِدِ بَوْحِمْ
فَــغَدَتْ بِــحُبِّكَ يَــا مُــحَمَّدُ تَــحْمُدُ
….
بـــلـــقـــاســـم عـــــقـــــبـــي

14 أكتوبر, 2021 في مولد الهادي

أضف تعليقك

في مولد الهادي

قوافي الشعر أرويها
وقد رقّت معانيها
بأنغامٍ لها خَفَقت
قلوبٌ في تجلِّيها
فلولا موعد الذكرى
لظلّت في مآسيها
فها هُوَ مولد الداعي
إلى الأفراح يأتيها
قد اشتاقت لها نفسٌ
بشوقٍ كاد يكويها
فلا أحلى ولا أسمى
من الأشعار أزجيها
إلى الهادي الذي أحيا
عقولا من صحاريها
فعمّ النور دنيانا
من الداني لقاصيها
لنشر الحق قد وهبت
ونبع الدين يرويها
تباشير المنى بزغت
وشمس العزِّ تهديها
وكنّا مثل أوهامٍ
فجاء الحقّ يقصيها
فإنْ عدنا لشيطانٍ
فدنيا الذلّ نأويها
وتمسي الأرض أطلالا
وقد كانت مغانيها
فماذا حقّهُ طه
على الدنيا وما فيها؟
صلاةً ترتقي فينا
فإنّا نشتكي التيها
عليهِ شفيعنا صلّوا
صلاةً ليس نخفيها
غازي المهر

أضف تعليقك

فقرٌ … وصبرٌ

إن يقبـضِ الخوفُ والإذلالُ ناصيتي
فكيف أصفحُ عن خذلانِ من تَبـِعـا؟

أو يسكنِ الجـوعُ في أركانِ أقبيتي
فهل أسامـحُ أمعـاءَ الذي شبِعـا ؟

حسدتموني على قـرشٍ بمحفظتي
ولم تبـالـوا بمليــاراتِ من طمِعــا

بكى العيــالُ على خـبـزٍ وأرغفــةٍ
ومـا وقفتُ حطامـًا باكيــًا جزِعـــا

أنا العفيـفُ وحسنُ الخلْقِ مِنسأتي
فتاتُ خبزي على الأطباقِ قد فزِعـا

إن كنـتُ أبغي قُريشـاتٍ لتسترَني
فلسْتُ في عُرفِ هذا الحقّ مبتدِعـا

أصداءُ صوتي على الآمادِ ترجعُ لي
ما أحدثَتْ صرختي وقعًا بمن سمِعا

أكادُ أهـربُ… من أشبــاحِ عائلــةٍ
ما كانَ ضيقٌ بها في العمرِ مُتّسِعـا

وكيف تُثْرى جيـوبٌ من جنى عمـلٍ
إن كنتُ شهمًا عفيفًـا صادقًا ورِعا؟

لكنـّهُ الصّبرُ في النكساتِ يُسنِدُني
والصّبرُ عُكّازُ مَن…مِن جلدِهِ انتُزِعا

ماذا على الطفلِ إن تفطمْهُ والـدةٌ
قبـل الأوان إذا … أنـاتـِهِ رضِعــا

ريما البرغوثي

13 أكتوبر, 2021 غدا صفرا

أضف تعليقك

غَدَا صِفْرَا ..

عَجَبَاً لِإعْلَامٍ غَدَا صِفْرَا
لَا يَسْتَحِي أَنْ يَمْدَحَ العُهْرَاَ
يَهْوَى النِّفَاقَ كَأَنَّهُ حَقٌّ
بَلْ يَزْدَرِي الأَخْلَاقَ وَالطُّهْرَا

قَدْ صَارَ مُنْحَازَاً لِأَهْوَاءٍ
فَغَدَا الصَّلَاحُ لِمِثْلِهِ وِزْرَا

يَحْمِي الفَسَادَ بكُلِّ إصْرَارٍ
يُجْزَى عَلَى تَجْمِيلِهِ أَجْرَا

قَلْبُ الحَقَائِقِ عِنْدَهُ شَرْعٌ
فَيَرَى الهَزِيمَةَ إنْ أَتَتْ نَصْرَا

وَيُصَوِّرُ الإخْفَاقَ إنْجَازَاً
يَسْتَوجِبُ التَّمْجِيدَ والفَخْرَا

يُبْدِي لِظُلْمِ النَّاسِ أَسْبَابَاً
وَيَقُولُ فِيمَنْ يَعْتَدِي شِعْرَا

مُتَمَرِّسٌ فِي الرَّدِّ مُحْتَالٌ
يَلْقَى لِكُلِّ خَطِيئَةٍ عُذْرَا

يَبْقَى لذِي السُّلْطَانِ مُنْقَادَاً
وَيُقَدِّمُ الإعْزَازَ والشُكْرَا

أَمَا عَلَى الضُّعَفَاءِ جَبَّارٌ
لَا يَأَسَفَنَّ لِقَتْلِهِمْ جَهْرَا

يُلْقِي عَلَيهِمْ كُلَّ تَقْصِيرٍ
وَيُبَرِّرُ التَّنْكِيلَ وَالقَهْرَا

سَحَرُوا عُقُولَ النَّاسِ أَحْقَابَاً
جَعَلُوا عَلَى آذَانِهِمْ وَقْرَا

حَجَبُوا الحَقَائِقَ عَنْهُمُ عَمْدَاً
حَتَّى غَدَوا مِنْ مَكْرِهِمْ أَسْرَى

فَلْتُبْطِلُوا سِحْرَاً لَهُمْ أَرْدَى
مِنْ قَبْلُ أََجْيَالَاً لَنَا غَدْرَا

وَلْتَجْدِلُوا مِنْ مَكْرِهِمْ وَعْيَاً
وَلْتَصْنَعُوا مِنْ كَيدِهِمْ جِسْرَا

كَي تَعْبُرُوا لِلْعِزِّ أَمْيَالَاً
كَي تَسْطُرُوا فِي مَجْدِكُمْ سَطْرَا

يَا مَنْ تُرِيدُ لِلَيلِنَا فَجْرَاً
كَسِّرْ قُيُودَاً أُحْكِمَتْ دَهْرَا

مَنْ عَاشَ فِي الدُّنْيَا بِلَا وَعْيٍ
صَارَ الهَوَانُ لِمِثْلِهِ قَبْرَا

عَارٌ عَلَى أَمْثَالِنَا حَقَّاً
أَنْ نَهْضِمَ التَّجْهِيلَ والمَكْرَا

الذُّلُّ لَا يَرْضَى بِهِ حُرٌّ
فَالمَوتُ سَاعَتَهَا لَهُ أَحْرَى

لَا خَيرَ فِيمَنْ قَدَّسُوا فَرْدَاً
وَحَارَبُوا الإبْدَاعَ والفِكْرا

يَا أَيُّهَا الأََحْرَارُ فِي أَرْضِي
لَا تُهْدِرُوا أَعْمَارَكُمْ قَسْرَا

وَلْتَدْفَعُوا ذَاكَ الأَذَى عَنْكُمْ
وَلْتُنْقِذُوا مِنْ شَرِّهِمْ مِصْرَا

#الشاعر_أحمد_نصر

12 أكتوبر, 2021 وطن بلا أحزان

أضف تعليقك

من يشتري مني القصائد كلها
ويبيعني وطنا بلا أحزان

أواه لو أن المواطن تشترى
لأقمت مملكة من الألوان

وهجرت أوجاع البلاد وحزنها
ونسيت كل ملامح الخذلان

لكنه وطني ،،وجرح قضيتي
في خافقي يمتد كالبنيان

لا ينتهي سفري إلى أوجاعه
لا ينتمي إلا إليه كياني

خذلته كف الغدر واغتالت به
صوت اليمام ،،ورنة الألحان

وتقاسم الغرباء خير ربوعه
وتناهشته مخالب الغيلان

لكنه وطن النبوة ما انحنى
رغم الظلام وقسوة السجان

صمد الأشاوس في رباه وعلموا
كل الشعوب جدارة الإيمان

في القدس طائفة سيأتي نصرها
لو طال عصف زوابع الطغيان

في سورة الإسراء وعد صادق
أعطاه ربي من سنا القرآن

شعر: جميلة سلامة

11 أكتوبر, 2021 ذلُّ السلطة

أضف تعليقك

ذلُّ السلطة:

(على لسان كل صاحب مَنْصِب أو مركز، وقد فقد منصبه بعد أن مارس كل أصناف الظلم)

لِمنْ أشكو عذاباتي
وقد أثْخَنتُها إثماً حساباتي
أأشكوها لِمنْ فرّطتُ في جنبهْ
ليغفرَ لي خطيئاتي
أأشكوها لمن في قلبه مرضٌ
وقد غذّى حماقاتي
تركت المنّ والسلوى
إلى الأدنى
فأَجْني الشوكَ مِن زرعي
وغلّاتي
هجرتُ النور مدّعياً
بأنّ الليلَ تستهوي كياناتي
عشقتُ الذّل أزماناً
تخذتُ الخلق أسياداً
زعيمي كلّ ذي جاهٍ
وسلْطاتِ
كنزتُ المال مراتٍ ومراتِ
أُواري بعض سوآتي
لأجل لُعاعةٍ أوْ قلْ لُقيماتِ؛
طعنتُ الكلّ في الظهرِ
تملّقتُ، فأوصاني كبير القومِ
أنْ أوشيْ؛
فأنجزتُ
وأنْ أسرقْ
فأذعنتُ
وقد زاغتْ مآلاتي
تذرّعتُ بأني اليوم مؤتمنٌ
ظننتُ بأنني المطلوب في كل الغواياتِ
ينادوني فلا أنطقْ
سوى: “مولايَ قد تمَّ”
لذا أُدْعى إلى كلّ اللقاءاتِ،
وقد خضتُ المخاضاتِ
وَوُليتُ؛
أُمَنّي النفسَ بالنَّعَمِ
أغضّ الطّرف أُوهِمُهمْ بأني أخلصُ الخلقِ؛
فلا أُبصرْ
ولا أصغي لأقوالٍ وهمْساتِ؛
ليعطوني من الألقاب أشهرها؛
معالي البيكْ
والباشا
وألقاباً لها في النفس إيقاعُ
الوجاهاتِ
….وفي غفلةْ؛
تقاعدتُ
ويا أسفى
فقد أصبحت منبوذاً
من الناسِ
ولا أحظى بفنجانٍ من القهوةْ
ولا حتى ابتساماتِ

#نجم_رضوان

10 أكتوبر, 2021 حيّوا فلسطين

أضف تعليقك

( حيّوا فلسطين)

ألا حيّوا فلسطينَ الأبيّةْ
وأعطوها التهاني والتحيّةْ

تصارعُ في العدو لها سنينٌ
وكل العرب باعوها القضيّة

لها من سالفِ الأزمان جيشٌ
من الشعبِ الذي عشقَ المنيّة

أيعقلُ في فنونِ الحربِ يومًا
ترى حجرًا يهددُ بندقيّة؟!

سنينٌ في كفاحٍ والأماني
تزورُ القدسَ كي تمحو البليّة

تصافحُ وجهها الوضاحَ دومًا
وتأنسُ عند طلعتِهَا البهيّة

وعينُ القدسِ رغم الجرحِ تصفو
وتحضنُ في المساءِ اللاذقية

تضمدُ كل جرحٍ قد براها
لتثبت أنها ليست ضحيّة

تكشرُ نابها للدهر دوما
وتصرخُ إنني القدسُ الأبيّة

تنادي يا عروبة أين شعبي
شكوتُ فراقكم ربّ البريّة

دعوا الزيتونَ قد سرقوهُ منّي
دعوه ففي حياتكم البقيّة

فما بال العروبة في هواها
تفرُّ وتحتمي بالنرجسيّة

مرارًا ينشدُ الأقصى مرارًا
إلاما يختفي واو المعيّة

إذا رحلت بنا الأوطانُ يومًا
فأرضُ القدسِ في الوجدانِ حيّة

شعر: صهيب شعبان