• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

25 يونيو, 2017 سنفرح يا عيد

أضف تعليقك

سنفرحُ يا عيدُ مهما اضطرَبْ 
سلوكُ الحياةِ ومهما اغترَبْ
سنشعلُ شمعَ السَّنَا في الدَّياجِي
ونرسمُ خطَّ المُنَى في الكُرَبْ
إذَا الجرحُ زادَ الأسَى في دمانَا
رقعنَا الجروحَ برأبِ الخرَبْ
على الطَّحنِ نصنعُ خبزَ الأمانِي
وفوقَ الأثافِي ندكُّ السَّغبْ
إلى أينَ ؟ ماذَا ؟ فيا عيدُ مهلاً 
سنبسمُ مهما الرِّحابُ اكتأَبْ
سئِمنَا البكاءَ بوادِي المنايَا 
رويداً فمَا الدَّمعُ يشفِي الأرَبْ
إذَا الجدبُ حلَّ شربنَا الرَّوايَا
سنأكلُ مهمَا الحصارُ ارتكبْ
أكاليلُنَا مِنْ زفيرِ الشَّظايَا 
وتيجانُنَا من لهيبِ النُّخبْ
فمن ماتَ منَّا سيقضِي شهيداً 
ومن عاشَ يحيَا برُغْمِ التَّعبْ
فلسنَا نخافُ اللَّظَى في جمادٍ 
ولا نرتجِي المُرتجَى منْ رجبْ
فيا عيدُ عُدْتَ قدمتَ فأهلاً 
فكم في مسارِ الدُّجَى منْ عجبْ
___________
إبراهيم القيسي

25 يونيو, 2017 أيُّ عيد؟!

أضف تعليقك

أَيُّ عِــيْــــدٍ أَنْــتَ وَالأَحْــــزَانُ فِــيْــنَــا 
كَــالــرَّوَاسِي شَامِخَـاتٍ لَمْ تَــلِــيْــنَــــا
جِئْتَ بِالوَجْهِ الَّذِي أَجْــرَى دُمُوعَاً
خَانَهَا الــدَّهْــرُ الَّذِي أَنْــدَى الجَبَيْنَا
تَنْظُرُ العَيْنُ الجِرَاحَ اليَوْمَ صَارَتْ
قَــاتِــلَاتٌ وَالــرُبَى تَــشْــكُــــو الأَنِيْنَــا
بَــيْــدَ أَنَّــا نَشْتَكِي عِــيْــــدَاً عَصِيْــبَــاً
أَيْــقَــظَ الآَهَــــاتَ وَاسْــتَــلَّ الحَنِيْنَا

أَيُّ عِــــيْــــدٍ أَنْــتَ وَالآَلَامُ تُــهْــــــــدَى
كُــلَّ يَــوْمٍ مِــنْ صُفُوفِ المُسْلِمِيْنَا
أَيُّ عـِـيْــدٍ أَنْــتَ وَالــدُّنْــيَــــا عَــلَــيْــنَــا
جَــنَّــــدَتْ غِــــرَّاً وَتَسْتَجْــدِي مَهِيْنَا
صَارَ ثَوبُ العِيدِ ذِكْرَى فِي خَيَالٍ
حَــــاكَــهَــــا لـِلْــطِّـفْــلِ كَـفُّ المُبْتَلِينَا
أَيُّ عِــيْــدٍ أَنْـتَ يَا مَــنْ كُنْتَ عِــيْــدَاً
يَــوْمَ أَنْ كُــنَّــا وَكَــانَ العِــيْــدُ دِيْــنَــا
بَاسِمُ الثَّغْرِ الجَــمِــيلِ اليَــومَ كَــهْــلٌ
عَافَهُ الــدَّهْــرُ الَّذِي عَــافَ السِــنِــيْنَا
كُلُّ طِفْلٍ كَانَ فِي الدُّنيَا سَــعِــيْــدَاً
بَــــاتَ مِــــنْ أَحْــزَانِــهِ يُجْــرِي مَعِينَــا
أَيُّ عِــيــدٍ أَنْــتَ يَا عِــيــــــدُ الكُــلَامَى
إِذْ بُــلِــيْــنَــا إِذْ حُــصِــرْنَــــا إِذْ غُــزِيْنَــا
دَعْــكَ مِــنَّــا قَــدْ سَــئِــمْــنَــا كُلَّ عِيــدٍ
غَيْرَ عِيدٍ فِيْهِ مَنْ يَحْمِي العَرِيْــنَــا
محمد الربادي

أضف تعليقك

لا الفطرُ يسعدني ولا الأضحى = والليل عنديْ يشبه الصبحا
أما البلادُ فقلبها وَجِلٌ = وشعوبها ما أكّدت صُلحا
ما انفكّ باب القدس منغلقا= يترقّب التحرير والفتحا
فهل احترمنا عيد أُمّتنا = وهل ارتضينا الوُد والصفحا
أم أننا نبقى إلى أبدٍ = بخصامنا ’ لا نقبل النُصحا
إنْ لم تكن في الفطر وحدتنا = فلتجعلوا ميعادها الفِصْحا !!
لا جاه للأعياد يا بلدي = يتناوبون ببعضهم قدْحا
وإذا التقوا بعدوِ فرحتهم = خلعوا عليه الشكر والمدحا
ما قمّة للعُرْب نعهدها = إلا وصارت للعدا سفحا
والوغد يملك كل ناصيةٍ = والفخذ والنهدين والسطحا
وأصائلٌ كانت مواتنها = للحر , صارت للردي سبْحا
يا خيل نخوتنا.. مضاربنا = ثوارنا .. كم أشهروا الرمحا
فإذا أخذتِ على يديْ بطلٍ = سنظل نبكي المجد والصرحا
بالله أرض المعجزات كفى = لا تمنعي أحرارنا الفرحا
_________________
أشرف حشيش