سـنعودُ يـوماً لـلوطنْ
نـدَعُ الـمآسي والمحنْ
سـنـعودُ نـحملُ رايـةً
تـبقى عـلى مرّ الزمنْ
خــفَّــاقـةً وعــزيــزةً
وبـها الٲمـاني تـُرتهنْ
سنعودُ رغمَ القهرِ وال
آلام فـيـنـا والــوهـنْ
سـاحاتُك الـخضراءُ يـا
وطني بعيني كالوسنْ
انـهـارُك الٲبـهـى بـها
ذكـرى الأحبَّة والشجنْ
ومـرابـعٌ كـانـت بـهـا
ٲفـراحُـنا نـبعَ الـسكنْ
ٲوَّاه يــا وطـنَ الـندى
يـا صاحبَ القلب الٲحنْ
عـدْ بـي إليك وضمَّني
ودعِ الـحماقةَ والـفتنْ
عـلّي ٲرى بـك غـايتي
بالله يــا ٲغـلى وطـن
شـعر ابراهيم الاحمد