• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 نوفمبر, 2015 لنا التاريخ

أضف تعليقك

لنا التاريخُ يشهدُ والنضالُ
بأنّ المجدَ يكتبهُ الرجالُ
لنا عزٌّ توارثناهُ فخرًا
لنا الأقدارُ تسعى والمُحالُ
لنا الأوطانُ مشرقُها وغربٌ
جنوبٌ – إن أردنا – أو شمالُ
لنا عزمٌ نخيفُ بهِ الأعادي
لنا أيدٍ تَطالُ ولا تُطالُ
لنا الأخلاقُ ليسَ لها مثيلٌ
لنا منْ كلّ مكرمةٍ خِصالُ
لنا قرآنُنا "لا ريبَ فيهِ
هدىً للمتقينَ" لهُ الكمالُ
لنا وحيٌ من المولى ونورٌ
تنوءُ بهِ السماواتُ الثقالُ
لنا العلماءُ والفقهاءُ تترى
لهمْ في كلّ مسألةٍ مقالُ
لنا الأحرارُ والفرسانُ كانوا
إذا هبّوا اسْتقامَ لهم نِزالُ
لنا الفاروقُ ثمّ لنا صلاحٌ
بكلِّ غدٍ تُدَكّ بهم جبالُ
لنا الأجيالُ تحملُ كلّ خيرٍ
إلى منْ عمّ منطقَهمْ ضلالُ
لنا الأمصالُ تُصنعُ كل حينٍ
إذا ما داهمَ المرضُ العُضالُ
إذا يكبو بنا فرسٌ فإنا
عرفنا أنّ موطِئنا سجالُ
سيعلو شأنُنا في الناسِ أُخرى
ولو جالَ العدا دهرًا وصالوا
لنا وعدٌ بذاكَ بذي صباحٍ
سيدركُنا وإنْ طالَ المطالُ
فلا تهِنوا إذا ما غابَ نصرٌ
فبعدَ هجيركمْ تُكسَى الظلالُ
__________
أيمن أبو عبيدة

20 نوفمبر, 2015 شوق ليبرود

أضف تعليقك

يا نوْرس الحــزْن ليْسَ الحـزْنُ يُبْكِــــيْني 
قدْ جفّ دمْعــي وضَنّ الغيْــثَ تشْريْني
.
لمْ يبْـــرح القلْــبَ هـــمٌّ قـــدْ ألَــــمّ بهِ 
من الفـــــراق وقــدْ جَفّــتْ رياحيْــــني
.
فالــروْح عطْشى لعذْبٍ (كوْشلٍ) عَطِـرٍ 
ماكان غيْـــرُه فـــي الآفـــاق يرْويْـــني
.
وللْقنـــــــاطر أسْــــــفارٌ ترتّلنــــــــــي 
تلامس القلْـــــب منْ حيْــنٍ إلى حيْنِ
.
والعمْــرُ يحْضــنُ ذِكْـــرى عانقتْ عَبَـقاً 
منْ ريْحـةِ (القبْع) أوْ (حــيّ الطواحيْنِ)
.
منْ يشْتري العمْرَ منّي كيْ أشمّ ثرى 
أطْــلال يبْـــــروْدَ أوْ أهْديْـــه سِتّــــيْني
.
سحائب العشْق في يبْــروْد ما وشلتْ 
إلّا وأيْنـــــع بالتسْبـيْــح نسْـــــريْنــــي
.
فالقلْــــبُ ينْبـــــضُ مشْتــــاقاً لرؤْيتــها 
وشهْدها الحـــبُّ يجْــري في شراييْني
.
ياسنْدس الروْح يا حضْناً حوى شغفــي 
جــلال نــــوْرك يكْفيْـــــني لتكْفيْـــــني
.
سأغْسل الحزْن منْ قلْبي كما غسلتْ 
غمامـــــة الطهْــــرِ أرْياش الشواهيْـــنِ
.
وأنْثر الحُبّ منْ روْحي الّتــــي عشقتْ 
أرْض الشهامـــة مـــنْ بُصْـــرى لعفْريْنِ
.
ومـــنْ عراقٍ بَكـــــتْ ليْــــلاه منْ ألَــمٍ 
إلـــى الحبـيْبِ الـــذي تهْـــوى بحطّيْنِ
.
وأكْتـبُ العشْقَ أبْــهى أحْـــرفٍ نطقتْ 
في عالم الصمْت مسْكاً فـي دواويني
.
على صحــائف أشْــجانٍ وقــدْ جُبِـــلَتْ 
في غيْهب السهْد منْ مائي ومنْ طيْني
.
يبْروْد أهْلــــوْك ما ملّـــــوْا وما وهنـــوْا 
هـــمُ الأشـــاوس هـــمْ شمُّ العرانيْنِ
.
أقـــوْل ماقـــلْت لاخوْفـــــاً ولاطمعـــــاً 
وأطْلـــب المـــوْتَ لوْ شَحّتْ موازيْنــي
.
لمْ أخْشَ فـــي الله لــوْم اللائميْـن لنا 
فالله ربّــــي وشـرْع المصْـطفى دِيْني
____________
ماريا الشيخ

19 نوفمبر, 2015 بِذِكْر صِبايَ

أضف تعليقك

بِذِكْر صِبايَ أَبكي كَالْوَليـــــــــدِ 
وَنارُ الشَّوقِ للماضي البَعيـــــدِ
وأَينَ الخِلّ مَن أَحبَبْتُ يَومـــــــاً 
وأَيْنَ الصَّحْبُ بِالحَبِّ الوَطيــــــدِ
وأَيْنَ أبي وأُمٌّ لي وَخالـــــــي
وأَينَ الجَدُّ ذو الرَّأيِ السديـــــدِ
وَمَدْرَسَتي وَكُلُّ الصَّحْبَ فيهــــا
وَكُلُّ مُنايَ في ثَوْبٍ جَديـــــــدِ
ولا أدري إلى مَ الصَّحْبُ آلَــــتْ
وَمِنْ حَمدانِ أَو عَبدُ المَجيـــــدِ
صَديقي كانَ في اﻷعْراسِ ليﻻً
وَوَقْتُ الدَّرْسِ غابَ عَنِ الوُجودِ
فأوْكُزُهُ ولمْ يسْـــمَع لِهمــسٍ
كَأَهْلُ الكَهْفِ نامتْ في الُّلحُود
تُشَتِّتُنا الطُّيورُ على غُصـــونٍ
بِها الحَسُّونُ زَقْزَقَ بالنَّشيـــدِ
وَيَزْجُرُنا المُعَلِّمُ يا فُلانـــــــاً
أَضَعْتَ الدَّرْسَ في لَعِبٍ عَديْدِ
أَلُمُّ الجِسْمَ بَعْضي فَوْقَ بَعْضي
يَدُقُّ القَلْبُ في نَبْضٍ شَديــــدِ
إذا اﻷجْراسُ رَنَّتْ طَارَ عَقلـــي
ﻷرْكُضُ في الملاعِبِ كالطَّرِيــدِ
لِبَيَّاعِ الْهَريسَةِ بِازدِحــــــــامٍ
فَنَحشرُهُ فَيَضْرِبُ بالْجَرِيــــــدِ
وَسَنْدويْشَ الفَلافِلِ أَشتَرِيـــــهُ
بِقِرْشٍ مِنْ قُروشي بَعْدَ عِيـــدي
ولَيْتَ طُفولتي تَأتيْ لِيَــــــوْمٍ
ﻷُِخْبِرُها بِأَيَّامِ الصُّــــــــــدودِ
وَأَيَّامٍ أَراها في غُثـــــــــــاءٍ
مِنَ اﻷعْداءِ والخِلِّ البَليـــــــدِ
إذا ما النَّاسُ لَمْ تَحْفـــظْ وِدَاداً
فِبيْن النَّاسِ أَمْشيْ كَالوَحيْــــدِ
_________
سعودأبومعيلش‬

18 نوفمبر, 2015 لا تقلق

أضف تعليقك

الــبــحــرُ ســيــهـدأُ لا تــقــلـقْ … والــحــلـمُ مُـــحــالٌ أن يــغــرقْ
لــيــلُ الــدنـيـا لــيــسَ بــبــاقٍ … أرأيــــتَ ظــلامــاً بـالـمُـطـلَـقْ ؟
فـالـشـمـسُ ســتُـورقُ أفــئـدةً … وتــصـيـغُ حــيــاةً مــــن رونــــقْ
الأزمــــــةُ لا بـــــدّ ســتـمـضـي … وسـتـبـقـى صــخــراً لا يُـفـلَــقْ
مــــا دمــــتَ بــربّــكَ مـعـتـقـداً … وبـحُـسـنِ الــظـنِّ بـــه مُــوثَــقْ
لا تـــــيــــأسْ مــــــــن رَوحِ اللهِ … مـــن يـيـأسْ ضــلّ ولــن يـألــقْ
لا تـــــأبــــهْ لــلــدنــيــا أبــــــداً … وبــحــبــلِ الــرحــمــنِ تــعــلّـقْ
بـــابُ الــسّـعـدِ مــبــاحٌ لــكــن … طــــوراً يُــفـتـحُ طــــوراً يُــغـلــقْ
هــي حـكـمةُ ربـّك هـل تــدري … لِـــــمَ هــــذا يُــمـنَـعُ أو يُــــرزَقْ
لـــو كـــانَ الـعـيـشُ بــلا مِـحَـنٍ … هل كُنتَ ستـدركُ ما الـمَـأزَقْ ؟
__________________
ريلض سليمان

17 نوفمبر, 2015 لست الذي

أضف تعليقك

لَسْتُ الّذي يَسْعى إِلَى إِحْـسانِكُم || أو يَرْتَجـي منْ فَضلِكُم بعضَ الْقِرى
ما كنتُ يوْمــاً راجِـيـــاً مُـتَــوَسِّـمــــاً || كَـرَمــاً لدَيـكُم كالّـذي بيـنَ الــوَرى
مَن ذا الّذي يَرجو مِن الشّوْكِ الْجَنى || أوْ يَرتَجي سُحُبَ الثَّرى أنْ تُمْطِرا
أأَسـومُـكُــمْ مــا ليسَ من أخْلاقِــكُمْ || والْمَـوتُ عـنْدكُــمُ أحَـبُّ كَمـا أَرى
والنّفْـسُ لا تَرجــو الـنَّدى مِن أَهْـلــهِ || فهَـلِ الرَّجـاءُ لدى شَحــيحٍ أكْـدَرا؟!
مـــاذا تُـرَجّـــي مِـــن غَــــنيٍّ دأْبُـــهُ || أنْ يَجْـمَـعَ الأمْـوالَ مِنْ دِمَنِ الثَّرى
يا مَــنْ ظَـنَـنْـتُــمْ أنّكُـــم بِنُـقــودِكُــمْ || أَذْلَـلْــتُـمُ بالبُخْــــلِ حُــرّاً مُعْــسِرا
مــا كانَ حُــرٌّ طـــالـبـاً إحْـســـانَكُـــم || أوْ راجِــــياً مِـنكُـــمْ رَجـــاءً خَــيِّرا
لكِـــنَّـه يَسْــعى لِـنَـيْـلِ حُــقــوقِـــــهِ ||شَقَّ الْمَسيرُ عَليْهِِ أَوْ طالَ السُّرى
والــذُّلُّ فيكُــمْ إِذْ عــبَدْتُــمْ مــالَـكُــم ||هوَ دينُكمْ في صَحوِكُم أو في الكَرى
وجَـحَــدْتُمُ كلَّ الْحُــقـوقِ لِغـــيْرِكُـــمْ || جَـشَعــاً بِكُـمْ وَسَفــاهَـةً وَتَجــبُّـرا
فيكُمْ تَآخى البُخــلُ والظّلْمُ القَـبـيـــــــحُ أُخُــوَّةً، فَالعَــهْـدُ مَــوْثــوقُ العُـرى
إنْ كانَ بُـخْــلُـكُــمُ الشّــهــيرُ طَبيعَـةً || فَـلرُبَّــمــا مِن حَــقِّـكُــمْ أنْ يُعْـذَرا
لكنْ أيُعْـــذَرُ ظُـلـمُـكُـمْ وجُـحـــودُكُـم || وفَــعَــلْـتُـمــــوهُ إِرادَةً وَتَـخَـــــيُّـرا؟
يا مَــنْ بـغَـيْـتُـــم والْهُـدى يَدْعــوكُـمُ || وعُــيونُكُـمْ لا تَـبْـتَـغي أنْ تُبْـصِــرا
قدْ بِـعـتُـمُ الْـخُــلُـقَ الْكَـريِمَ ودينَـكُـم || وطَلَـبْـتُــمُ مِـن رَبِّكُــمْ أنْ يَغـفِـــــرا
أتُـخـــادِعــونَ نُفــوسَـكُـمْ أمْ رَبَّـكُـــم || واللهُ كانَ عــلى الْمُــخـادِعِ أقْـــدَرا
مَــن باعَ للشّـيْـطـانِ عِـــزّةَ نـفْسِـــهِ || جَـفَّ الْحَـيــــاءُ بِوَجْهِـــهِ وَتَحَـجَّـرا
شَـرَفُ الـرُّجــولَـةِ أنْ تَكــونَ عَــــزيزَةً ||والعـِـزُّ شـيءٌ لا يُـبــاعُ وَيُـشْــتَرى
وَالْـمَــرءُ يُذْكَـرُ بالْجَمــيلِ فـهَـلْ لَـكُـم || بعـضُ الأَيادي كيْ تَعيـشَ وتُذْكَرا؟
_____________________
فريد قاسم غانم

16 نوفمبر, 2015 مالي أرى؟

أضف تعليقك

قد ضَل من حسب القريض تصنعا 
ومفاعلات تنتهي بقوافي

قد خاب من جعل القصائد حرفة 
فيمسمر الكلمات كالإسكافي

مالي أرى بحر الصحافة غافلا 
عن جوهر الشعر الرقيق الصافي؟

يا بحر مالك لا تراعي نظرة 
تعطي القصيدة كل حق وافي 

فالدر في اصداف بطنك راسب
يا بحرنا والقش فوقك طافي ؟!
___________
علي البتيري

15 نوفمبر, 2015 دم!!!

أضف تعليقك

ودم ،،يسوق إلى منابعه دما
وترى الحقيقة وجهها قد أظلما
وتوالدت في الظل ألف حكاية
سوداء ترسم لاجئا أو معدما
يا أيها الغرب الدعي حضارة
هل يمنع المجروح أن يتألما
هذي بضاعة غلكم ردت لكم
كم كممت أيديكمو فينا فما
يا أيها المغرور حسبك غفلة
من يزرع الأحقاد يجني العلقما
جود الزمان

14 نوفمبر, 2015 طائر الأشواق

أضف تعليقك

اِغنمْ حياتكَ ليسَ عيشُك باقيْ 
ما يزرعُ الانسانُ سوفَ يلاقي 
……….
مرآة عُمركَ في الحياةِ زجاجُها
هو نوركَ المسكوبُ في الأعماقِ 
………..
فإذا أنارتْ شمسهُ أفْقَ الدُّجى
جُزتَ الصراطَ بطلَّةِ الإشراقِ 
………..
وإذا ادلهمَّ الليلُ فيه فأنت مَنْ 
حجبَ الضياء بقسوةٍ ونفاقِ 
……….
لن ينفعنَّكَ مهربٌ يومَ اللِّقا 
رُمتَ السما أو لُجَّةَ الأنفاقِ
……….
لا تحسبنَّ بأنَّ ربكَ غافلٌ 
عمَّا يجيشُ بصدركَ الخفَّاقِ
………..
فهو العليمُ بما تفكِّر وردةٌ
في شامهِ أو نخلةٌ بعراقِ
……….
وهو الوليُّ لكلِّ قلبٍ طاهرٍ
وهو الغفورُ لِطيِّبِ الأخلاقِ
……….
رفرفْ بجُنحكَ في مدى آفاقهِ
تملأْ فؤادكَ من سنا الخلَّاقِ
……
وانظرْ بعينكَ في بديعِ صنيعهِ
يخفقْ بروحكَ طائرُ الأشواقِ
…….
العقلُ في قلبي دليلُ نواظري 
فإذا حُجبتُ فما لنفسي راقِ
…….
يا من له الأنوارُ تهتفُ باسمهِ
إني أراكَ وإنْ وهتْ أحداقي 
…….
في خيط صبحٍ، في النجومِ ،بغيمةٍ
في قلبِ أمٍ ،في رحيمِ عناقِ
………..
في الحزن يعصف بالقلوب مسافرًا 
في خدِّ شمسٍ لاحَ بالإشراقِ
………
الله يا ملكَ الملوكِ وخالقي
أنتَ الحقيقةُ ماسواكَ بباقي
……..
أنت المصيطر ما لغيركَ سطوةٌ
أنتَ الرحيمُ بما تُفيضُ مآقي 
……….
أنت المجيبُ إذا دعوتكَ راجيًا
أنعمْ عليَّ بنعمةِ الأخلاقِ
……..
واجعل فؤادي راضيًا بقضائهِ 
واجعلْ حديثكَ روضةَ المشتاقِ
…….
ربّاه قد تاهت دروبي كلُّها 
إلا سبيلًا أنتَ فيه ألاقي 
…..
ما استأنستْ نفسي بذكركَ مرةً 
إلا وروحي أُسرِجَتْ بِبُراقِ
……….
اِجعلْ حياتي جُلَّها ودقيقَها 
تسعى إليكَ جناحها إشراقي 
……….
واغفرْ ذنوبَ التائهينَ بعودةٍ 
للرُشد بعدَ تَخبُّطٍ وشِقاقِ
…….
واشملْ بلاد المسلمين برحمة 
أعِدِ السلامةَ بعد طولِ فراقِ
…….
ثم الصلاة على الرسول محمد 
خير الأنام وسيد الأخلاقِ
___________
محمود موزة

13 نوفمبر, 2015 أين الصحاب؟!

أضف تعليقك

سألتُ الدهرَ:أينَ همُ الصّحابُ
فأعياني……. وأعياهُ الجوابُ !؟
وقالَ:إذا تكلمتِ الثّعالي
وصارَ الذئبُ ينطقُ والعُقابُ !!
وأضحى العقربُ النضاحُ سُمّاً
كمثلِ الشهدِ يعشقهُ الرّضابُ !!
وصار النسرُ نبّاحاً عقوراً
وتمقتُه على النبحِ الكلابُ !!
وطارَ الفيلُ للعليا سروراً
وحُسِّدَ مِنْ وسامتهِ الذّبابُ !!
فعندئذٍ ترى خلاًّ صدوقاً
يعينكَ حينَ تجتمعُ الصعابُ !!!
ولكنْ لمْ يزلْ في البعضِ خيرٌ
بهمْ جودٌ كما جادَ السحابُ
فإنْ يوماً وجدتَ أخاً ودوداً
فذلكَ خيرُ مايُهدي الترابُ
شعر:مروان أبو الحكم..

12 نوفمبر, 2015 فرقة وشتات

أضف تعليقك

لو كان يُجدي القولُ قلتُ ولم ازل 
حتى يضيق بما أقولُ زماني
لكنّ وقراً في المسامع صدّني 
عمّا يقالُ وقد حبستُ لساني
ونظرت في وجه الأمير فأحجَمَتْ 
شفتايَ وارتجفت يدي وبناني
وكأنه لما تقطّبَ وجههُ 
قال احترس من زلةٍ يا جاني
فبلعتُ صوتي والتزمْتُ تأدُّباً 
ورجوت من قلبي بأن ينساني
ونظرت حولي أبتغي لي مخرجاً
فأشار أن أُسرجْ حصان بياني
فمدحتهُ وجعلتُ منهُ مُخلّصاً
وجعلته زهراً على أغصاني
وجعلته حامي حمانا كلما
برقَتْ هواجسُ طامعٍ وجبانِ
وجعلتُ وحدتنا على كبد السما 
وجعلتُ سوء الظن من شيطاني
حتى أفقتُ على هديلِ حمامةٍ 
تشدو فوافق حزنها أشجاني
وكانها تشكو تشرذم أمةٍ 
بُلِيَتْ بحكامٍ من الجرذانِ
لا يغضبون لذلةٍ ومهانةٍ 
لا ينهضون لصيحةِ الجيرانِ
أشباهُ إنسٍ دون أيِّ مروءةٍ 
لا ينتمون لفطرة الإنسانِ
لا تعتريهم للنزال رجولةٌ 
وجيوشهم جمعٌ من الخصيانِ
ناشدتُ منشدتي الهدوءَ فتابَعَتْ 
دعني باشجاني ولا تنهانِ
دعني أسبُّ اللاتَ في حكامنا 
فقد اشتعلتُ وعربدتْ نيراني
ما عاد لي قدسٌ تلمُّ عروبتي 
ما عادَ لي مصرٌ ولا سوداني
صهيونُ في أرضي يسيرُ تبجُّحاً 
وأنا على خجلٍ أسيرُ أراني
لا خيرَ في عيش الهوان وهل ترى 
فيما تراهُ نهايةً لهواني
لو كان يُجدي القول ما أنهيته 
لكن كفاني ما نضحتُ كفاني
____________
صلاح ريان