• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

28 فبراير, 2015 شقيُّ السنين

أضف تعليقك

تنهدتُ شعرًا فجاد القلـــــم
بما جال في خافقي من ألـم
فجُبتُ الزمان البعيد الـــــذى
طوتهُ أيادِ الردى فانصــــــــرم
تلمستُ دربي إلى ما مضى
وجدتُ أنينًا يفوق الكَلِـــــــــم
وفيهِ كؤوس الهوى قد خلت
فأضحت يبابًا وأمست ندم
وجدتُ إغتيالا لقلبٍ عليــــلٍ
ترنح بين النوى والسقـــــــم
وجُرحٌ يفوقُ احتمال النــــدي
تلهبَ فى خاطِري واضطرم
فإذ بالأنينِ القديم ارتقـــــى
فأجج فى خاطرى واحتد م
كأن اغتيالى بعهدٍ تــــــوارى
يعودُ ليُحيي ِ ليالِ السئــــم
تأملتُ في ما مضى من جوى
وجدتُ جِراحًا ولم تلتئــــــــــم
وكلُ استياءٍ مضى لم يـــــزل
يؤججُ فى أضلُعى ما كتـــــم
وطفلٍ برئٍ كمثلِ النــــــــدى
تربى بظُلمٍ وهمٍ وغـــــــــــم
تحملَ ما لا يطيقُ الفتــــــى
فشبَ على حُزنِهِ واستقـــم
تعودَ والكونَ من حولـــــــــهِ
يراهُ كئيبًا حبيس الظُلــــــم
يراهُ مُكبًا على همــــــــــــهِ
ويحملُ شيئًا ثقيلاً جثــــــم
فإذ بالصريعِ حبيس الجــــوى
يهبُ فينفِضُ ما قد ركـــــــــم
ويكسِرُ خوفَ السنين التــى
تأزمَ منها وخار القــــــــــــدم
تركتُ العِجافَ وما قبلهـــــــا
وعِشـُـت أُ جرجرُ ثوب النِعم
بفضلِ العزيز الحكيمِ ارتقى
شقيُّ السنينِ شقيقُ الألم
____________
عبدالخالق شويل

27 فبراير, 2015 هيَ شيمةُ الأنذالْ

أضف تعليقك

يلقاكَ ثغراً ضاحكا
ويداكَ قد غُدِرتْ بدفءِ سلامِهِ
أذناكَ قد طرِبتْ لطيبِ كلامِهِ
يبدو عليهِ الجدُّ في استفهامهِ
بسؤالهِ عن حالِكَ
إنْ قلتَ خيرا فابتسمْ
وبِوجهِهِ الوِدُّ ارتسمْ
وإذا أجبتَ عن السؤال بحرقةٍ
يبدو عليهِ الحزن
بل صار ليلاً حالكا
بنفاقهِ مُتفنِّنٌ
بمزاحهِ مُتلوِّنٌ
………….
في جلسةٍ أُخرى
إنْ جاءَ ذكرُكَ فانفعَلْ
وبعينهِ الحقدُ اشتعلْ
وبصوتهِ الكرهُ انجبلْ
والصدقُ في أقوالهِ
كالقربِ بين السفحِ و رعان الجبلْ
واللؤمُ أغرقَ صوتَهُ
والجبنُ أنطقَ صمتَهُ
بالغيبةِ النكراءِ في ذمِّكْ
وإذا أُتيحَ لهُ المجالْ
اشتطَّ في شتمِكْ
……………….
فزماننا زمنُ النفاق
زمن النميمة "قيلَ قالْ"
سحقاً لكلِّ منافقٍ دجّالْ
تبّاً لأشباهِ الرجالْ
……………..
إبراهيم نزال

26 فبراير, 2015 موجز أخبار العربي

أضف تعليقك

مساحاتُ حزنٍ في الخرائطِ تكبُر ُ
و أقلامُ بوح ٍفي القصائدِ تكسرُ
وأمسٌ حزينٌ صارَ يندبُ حظّهُ
و يومٌ تعيسٌ بالكوارثِ ينذر ُ
و قلبٌ ضعيفٌ بالعذابِ معلقٌ
و ظهرٌ كجسرٍ و النوائبُ تعبرُ
هزمتَ جيوشَ السعدِ شرَّ هزيمة ٍ
و ما عادَ منْ جيشِ السعادةِ مخبرُ
فنمْ لا تقمْ ما دمتَ حيا، فواقع ٌ
مريرٌ، حزينٌ بالتعاسةِ يقطرُ
فقدتَ كثيراً وانْصهرتَ بنارِها
على أيّ أيام ٍمضتْ تتحسّر؟ُ
وكلُّ بقاعِ العمر ِتشكو جفافَها
على أيّ أرضٍ غيمُ صبركَ يمطرُ؟
و قهوتكَ السوداءُ زادَ مرارها
فما عادَ يجدي في المرارة ِسكّرُ
قشوركَ توحي بالسعادةِ دائما ً
و يكتمُ َ حزنا ٍفي الجوانحِ جوهر ُ
شراعكَ رثٌّ مزقتْهُ عواصف ٌ
بأيّ شراع ٍنحو َبركِ تبحرُ!!
قميصُ صبيٍّ بالدماءِ ملطّخ ٌ
أيا ذئب 'َ ماذا من ذنوبكَ تنكرُ؟!!
___________
علي العكيدي

25 فبراير, 2015 خطوب الدّهر

أضف تعليقك

وتــمـضـي هــــذه الــدّنـيـا نــراهـا … بـمـشـيتها عــلـى عـجـلٍ خـطـاها
تــحـثُ الـسـيـرَ فـــي دأبٍ رتيب … يـفـصّـله لــهـا مـــن قـــد طـحـاها
فـــذي ســنـةٌ كــيـومٍ مـــذ تــراءت … وذا يــــــومٌ كـــبـــرقِ اذ لــفــاهــا
ونــحـنُ بــهـذه الأوقـــات نـسـعـى … ومـــا مـــن واصـــلٍ يـومـا مـداها
فــمـنـا مـــن بـسـهـوٍ أو تـنـاسـى … لــتــصـبـحَ أرضَ أحــــــلامٍ رآهـــــا
يـطـاولُ فــي الـمعاصي كـلّ حـينٍ … لــيـرفـعَ حــجـمَ مـظـلـمةٍ جـنـاهـا
ومــنــا مــــن تــفـطّـن لـلـتـجـافي … فــأخــلــصَ نـــيــةً ورعى جواها
فـــــربّ مـصـيـبـةٍ نــزلــت بــقــومٍ … فـكـان الـقـصدُ أن يُـوعـى صـداهـا
وكــم مــن سـخـطةٍ جـاءت بـوقتٍ … لــتُـنـبـأ عـــــن مــزلْــزلـةٍ وراهـــــا
وكـــم مـــن نـعـمةٍ رفـعـت أنـاسـا … لـتُـظـهر مــامـدى حــرصـا رعــاهـا
وكـــم مــن دعــوة حـجـبت قـضـاءً … لـيـهبطَ فــي ســلامٍ مــن دُعـاهـا
خـطـوب الـدّهـر قـد حُـشدت بـلايا … سـتُـطـلـقـهـا اذا أمــــــرا أتـــاهــا
سـتـأتـي فــي جـمـوعٍ أو فُــرادى … ومــــا مـــن ســالـمٍ أبـــدا بــلاهـا
ولــكـنْ مـــن تـصـبّـر كــان أجــدى … أغـيـر الـصّـبر أجــدى فــي رحـاها
بــهـذا الـصّـبـر دومــا مــن تـحـلّى … فــــمـــأواهُ جـــنـــانٌ لا ســـواهـــا
هـــي الأقـــدارُ قــد كُـتـبت عـلـينا … ( ومن كُتبت عليه خطىً مشاها )
_____________________
شعر:باسم الضويري

24 فبراير, 2015 نيابةً عنكم!

أضف تعليقك

قبل شهرين اعتقلت ابنتي ( يثرب ) بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي
 اثر اقتحامها حاجز قلنديه بسكين على مدخل القدس الشريف ولا تزال رهن 
الإعتقال والمحاكمات، فكانت هذه الأبيات تعبيرا متواضعا بعنوان "نيابةً عنكم".

يا أهلَ يثربَ قد طغى الأعداءُ
وتواترت فيما جرى الأنباءُ
وتزاحمت بين الضلوع هواجسي
وتخاصمت في مهجتي الآراءُ
جاء الذي شهد الوقيعة منبئاً
ووددت أن لو خانهُ الإنباءُ
ووددت تكذيب الشهود تجاوزاً
ووددتُ لو شاب النبا أخطاءُ
قالوا شهدنا في الزحام صبية
يوم الكريهة والقلوب هواءُ
لتذود عن شرف العروبة طفلة
وخطى الملوك الخانعين وراءُ
قد عزت الفرسان في ساح الوغى
فتقدمت صوب الوغى العذراءُ
لما تراخى الدارعون تقدمت
ويد المنون طويلة حمراءُ
ما صدها صوت الرصاص لتنثني
ما خاب للجمع الغفير رجاءُ
صاحت وفي الكف الرقيقة خنجر
ناموا لتزحف بالجيوش نساءُ
في القدس ملحمة تطاول عهدها
ضجت بأرواح الشهود سماءُ
المسجدُ الأقصى يهان جهارةً
وتكدست في ساحه الأشلاءُ
أيباع يا أهل العروبة مسجدٌ 
وإلى كتاب الله فيه يُساءُ؟
جاست خلال الدار أرذلُ أمةٍ
وجرت على طهر الرحاب دماءُ
في القدس أرواحُ الرجال رخيصةٌ
وتبدلت في أرضها الأشياءُ
الناسُ فيها لا تعيش طفولةً
منذ الولادة تولد الأعباءُ
لو أن للتاريخ عوداً أحمدا
لبكت على أيامنا الخنساءُ
ولأمطرتنا بالشتائم كلها
هل قصر الآباءُ يا أبناءُ
لو أن أصحاب القبور تنبهت
لبدا على أوداجها استحياءُ
أتقرُّ لي عين وأنت أسيرةٌ
ويعود إشراق لها وضياءُ
يا ليتها خافت وخانتها الخطى
وطغى على إقدامها الإبطاءُ
ما اشتد ساعدها لتطعن دارعا
لكن قلب الثائرين يشاءُ
قالوا وليس السامعون كمن رأوا
وبمثل يثرب تفخر الآباءُ
___________
صلاح ريان

23 فبراير, 2015 أملٌ وأرق

أضف تعليقك

ألَا بِالخَيرِ يِا وطنِي
وطابَتْ كُلُّ أوطاني
سلامُ القلبِ أرسلُه
من الأقصى إلى الداني
بلادي لستُ أنساهَا
فلسطينٌ بوجداني
لها شوقٌ يخالِجُنِي
بدمعِ العينِ أبكاني
أواسي النفس في أملٍ
فميلادي بنيسانِ
لعلي الزهرَ أزرعُه
بسهلٍ فوقَ بيسانِ
وبالأفراحِ أعليها
زغاريدًا بألحانِ
أرى في القربِ تحريرًا
فلا شكٌ بإيمانِي
عرفتُ الوعدَ مكتوبًا
بآيات وقرآن
ولكنْ ما يؤرقُني
ويبقيني بأحزاني
بلادُ العربِ ثورتُها
كزلزالٍ وبركان
دنت فيها معاناةٌ
وجاءتنا بخذلان
أيادي الظلمِ قد طالتْ
بأسلحةٍ ونيرانِ
وظنوا أننا شعبٌ
يسوقونا كخرفانِ
فلا دمتم ولا دامت
شريعتُكم ببطلان
سأنهي الآن قافيتي
وهذا وصفُ إعلانِي
أخافُ الحرفَ يسبقُني
هجاءٌ فيه عدوانِي
أنا إن شئتُ أتممها
سأوذي كلَّ جيرانِي
كلامُ الصدقِ يحكمُني
وصوتُ الحقِّ عنوانِي
فلستُ الموتَ أخشاهُ
وإن الجبنَ يخشانِي
كفى أسفًا على الدنيَا
جهادُ النفسِ نادانِي
متى تدنُو لأثقلَه
بالاستشهادِ ميزانِي
_________
جاسر البزور

22 فبراير, 2015 لإخواننا في فلسطين

أضف تعليقك

لإخواننا في فلسطين
نهدي سنابل حزن ٍ
وريش حمامٍْ.
وباقات يأسٍ , وعجزٍ,
ورسما لغصنٍ كرمزِ سلامْ.
ونهتف في غضبٍ " قادمونَ"
و "لبيك يا قدسُ" ..
ثمَّ ………………………نناااااااااااااااااامْ.
لإخواننا في فلسطين
نرسل خيباتنا في (كراتينَ) فاخرةٍ
ومعبأةٍ بالطعام المعلَّبِ,
والدعَوَاتِ الهزيلةِ ,
والإنكسارْ.
وملابسَ باليةٍ – ككرامتنا –
ونقوداً حراماً
و…عارْ.
قيل لي:- "ارسلي أنتِ أيضاً لإخواننا في فلسطين"!
أرسلْتُ : (ظرفاً) به طلقةٌ,
و…….
خطاب اعتذارْ.
……………………
أوركيد حسين

21 فبراير, 2015 للشعراء

أضف تعليقك

أطلق قصيدك للحياة ،،ورنم
وهب المدى سر الجمال المفعم
خض باليراعة عمق بحر زاخر
واخرج يأصناف اللآليء،،وانظم
وامدد بكف الروح للنجمات كي
تهوي على صدر القصيدة ترتمي
سافر بنا في رحلة لا تنتهي
نحو البعيد ،،إلى مدانا المبهم
لنعيد تحديد الجهات يلمنا
أفق إلى أبهى رؤانا ينتمي
لاشيء أجمل من قصيد ساحر
يمتد من نبض الفؤاد إلى الفم
فتردد الدنيا لحون حروفه
ويظل وقع ضجيجه كالميسم
لايسلم الشعراء من لفح الهوى
فالشعر يجري فيهمو مجرى الدم
جود الزمان

20 فبراير, 2015 نحن عرب

أضف تعليقك

تقاسمونا كقوالبِ أجبانْ
دويلاتٌ تقيمُ في ذات المكانْ
وحدودٌ تفصلُ بيننا
قطعوا أرحامَنا
جوازاتُ سفَرْ
تأشيراتُ دخولْ
بالأمسِ كُنّا أُمَّةً
واليومَ قد صرنا أُمَمْ
ماذا جرى يا إخوتي؟
ما عادَ يجمعُنا علَمْ ؟
تذكّروا أجدادَنا
هم وحَّدوا بلادَنا
والآنَ بعد رحيلهم
قد عشعشَ فينا الألَمْ
أين الغضبْ ؟
يا للعجَبْ
أين النداءَ لوحدةٍ بين العرَبْ ؟
هم قسّمونا لغايةٍ
والغايةُ نفطُ العرَبْ
والغاية ذهَبُ العربْ
والغاية بحرُ العرَبْ
والغايةُ ماءُ العرَبْ
والغايةُ يا إخوتي
أن يسرقوا قُدْسَ العرَبْ
أن يحرقوا أقصى العرَبْ
أين الغضَبْ ؟
يا للعجَبْ
أين النداءَ لوحدةٍ بين العربْ ؟
فالآنَ في أقطارنا
سُمٌّ تغلغلَ في العرَبْ
فتطيُّفٌ وتمذْهُبٌ وتعصُّبٌ
من صُنعِ أعداء العرَبْ
ويلٌ لنا من أمَّةٍ
رضِيَتْ بما كان انكَتَبْ
والسُّمُّ كان شهدَها
فتشتَّتَ شملُ العرَبْ
أين الغضَبْ ؟
يا للعجَبْ
أين النداءَ لوحدةٍ بين العرَبْ ؟
حُلُمٌ يُراودُ شاعراً
أملٌ بتوحيد العرَبْ
فكُلُّنا من طينةٍ
قد وحَّدَتْ فينا النَّسَبْ
وكلُّنا من بيئةٍ
قد وحَّدَتْ فينا الحَسَبْ
أمّا الترابَ فإنّهُ
قد وحَّدَ فينا العصَبْ
ضادُ العروبةِ أُمُّنا
تاريخُنا أصلُ العرَبْ
فلْتُشطبِ الحدودْ
ولْتُزرعِ الوُرودْ
ليفرحَ الجدودْ
وليفرحَ ربُّ العرَبْ
نحنُ عربْ … نحنُ عرَبْ… نحنُ عرَبْ
__________________
شعر: حسن رمضان – لبنان

أضف تعليقك

(( 1 ))
وفقدت القدرة ان أحلم

فالواقع مر
الواقع كالكهف المظلم
وطريقي للعالم مبهم
أتعثر
من ذا ينشلني 
من واقع حاضرنا المؤلم ؟!!

(( 2 ))
وفقدت القدرة ان احلم 
مثل الإنسان
فأنا إنسان آلي
لم يعرف دفء الأوطان
لم يعرف حبا أو نبضا
لم يشعر في الناس بقلب
يعطيه أمان
لم يعرف بيتاً يأويه
لم يملك يوما عنوان
في الصبح يدار
يتحرك في كل مكان
لا يتكلم
لا يتألم
بالله عليكم هل يحلم !!!

(( 3 ))
وفقدت القدرة أن أحلم 
فالناس وجوه مكتئبة
وقلوب كبيوت خربة
ضحكات صارت مصطنعه
ومشاعر صارت مفتعلة
إحساس دوما بالغربة
وبأن حقوقي مغتصبة
لا أفعل أبدا ما أرغب
لا أشكو أبدا لا أتعب
بالله عليكم هل أحلم !!!

(( 4 ))
وفقدت القدرة أن أحلم
في عصر الحرب النووية
والإشعاعات الذرية
فالموت يطارد أحلامي
في كل الكرة الأرضية
أخشى يا عصر المدنية
أن ألقى في صدر امرأتي
أو ألقي في نبرة صوتي
يوما قنبلة زمنية !!

(( 5 ))
وفقدت القدرة أن أحلم
فالشمس تجيء بلا دفء
الصبح يجيء بلا ضوء
فالشمس لدينا محترقة
والناس كالطير القلقة
لا تأمن أبدا من غادر
فزماني صياد ماهر
يتصيد فينا الأحلام
يتركنا اشلاء حطام
وأحاول ألا أستسلم
لكني المرغم أن أهزم
بالله عليكم هل أحلم !!!
___________
عبد العزيز جويدة