في البال يبقى الذي قد كان في البال
ولن تغير كف العمر أقوالي
ولست أسلم للأحزان ناصيتي
رغم الخسارات شق الصدر موالي
ما زال وجهي برغم الحزن مبتسما
يرنو لوقت سخي الكف مفضال
في غربة الدرب أدعو واحدا أحدا
إليه نمضي جميعا دون إغفال
يارب تدري جراحا أوهنت كبدي
فجد ببرء يغير وحشة الحال
وامنن بجود،، على روحي ورد لها
فيض الهدوء لكي ترتاح أوصالي
تعبت من عالم لا يرتجى أمل
من راحتيه سوى همي وبلبالي
أريد فيض أمان منك يغمرني
لتهجع الروح،،،تجني طيب الفال
جودالزمان