• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

18 فبراير, 2015 غثاء

أضف تعليقك

غُــثـاءٌ قـالـهـا الـمُـخـتاُر يَــوْمًـا " … " كَـمِـثْلِ الـسَّـيْلِ يَـعـلوهُ الـغُثاءُ
فـمـا يُـغْني الـعَديدُ وإنْ كَـثُرْنا " … " كَـأنَّـا الـيَـوْمَ فــي الـدُّنيا هَـباءُ
ومـــا مـــن قِــلَّـةٍ فـيـنـا ولـكـنْ " … " تَـهـاوتْ تِـلْـكُمو الـقِيَمُ الـوِضاءُ
تَـركْـنـا الـدِّيـنَ فـانْـحلَّتْ قُـوانـا " … " وحَـلَّ الوَهْنُ وانْكشَف الغِطاءُ
تَـكالبتِ الوحوشُ على حِمانا " … " لـهـم فــي كُــلِّ نـاحـيةٍ وِطــاءُ
وكُـــلٌّ يـبـتـغي فَـتْـكًا ونَـهْـشًا " … " كــأنَّــا فـــي وَلـيـمَـتِهِم ظِــبـاءُ
وصِـرْنا خَـمْرَهُم مَلأَتْ كؤوسًا " … " تُـــدارُ وشُـرْبُـهُـمْ مـنَّـا الـدِّمـاءُ
فَــعـادوا بـالـصَّـليبِ لـيَـصْـلِبونا " … " وبـالـتّـلـمـودِ أمْـــــلاهُ الــدَّهــاءُ
وكـانَ لـهم مـن الـعُمَلاءِ عَـوْنٌ " … " ولــيــس يَـهُـمُّـهُـم إلا الــثَّــراءُ
فــبـاعُـونـا وســاقـونـا عَــبـيـدًا " … " كــــأنَّ نِــسـاءنـا لــهُـمـو إمـــاءُ
أعــانــوهـم عـلـيْـنـا فـانـتُـهِـبْنا " … " ومــاتَ الـبَـذل وانـقطعَ الإخـاءُ
وصاروا في البلاد أشدَّ بطشًا " … " من الأعداءِ فاسْتَشْرى البَلاءُ
أأَبـكي الـشَّامَ أم أرثي لمِصْرٍ " … " وهـا هـو ذا الـعـراقُ بــه الَـوباءُ
وهـــذي غَـــزَّةٌ قــد هـاجـمتها " … " قـوى العدوان تَقتلُ مَن تشاءُ
تــآمـرَ ضِــدَّنـا شَـــرْقٌ وغَْـــربٌ " … " وعُـــرْبٌ هـــم ومُـحْـتَلٌ سَــواءُ
ولـكـنَّ الـخـيانة سـوف تَـهوي " … " وسـوف يَـحلُّ بـالنَّذْل الـشَّقاءُ
ويَـنـتقمُ الإلــه مــن الأعــادي " … " وبـالـتَّـكـبـيـرِ يــرتــفـعُ الـــنِّــداءُ
___________________
عصام علوش

17 فبراير, 2015 الحب حقي

أضف تعليقك

قبل مدة جائتني دعوة الى حضور ملتقى الشعراء السنوي في تونس في مدينة نابل الساحليه
فأعددت هذه القصيده للمشاركه

ألحبُ حقٌ مِن لَذيذِ حُقوقي = والوصلُ بَدّدَ عَتمَتِي بِشروقي
والمرَّ بالشَّهدِ الأَشَدِّ حَلاوَةً = والرَّيبَ في نَيْلِ المُنى بِوُثوقي
والشوقُ كانَ على الطريقِ مَطِيَّتي = بل صاحِبي في رِحلَتي وَرَفيقي
أَرمي بهِ حَسَدَاً يَكادُ يَصُدُّني = وأُحِيلُهُ من ظاهرٍ لِزَهوقِ
وأَسيرُ مُمتَلئَ الفؤادِ مَسَرَّةً = يُذكي الخُطى لِرَغائِبي تَحقيقي
ما ساءَنِي كبدُ الطريقِ إِليكُمُ = بلْ سَرَّني أَنّي عَرَفتُ طريقي
ونظمتُ من وَحيِ اللقاءِ قصيدتي = يزهو بأَحدثِ ما نظمتُ عَتيقي
ما كلُّ من دَرَسَ العروضَ بِشاعرٍ = أَو كُلُّ مَكسُوٍّ مَشى بِأَنيقِ
الشعرُ أَجنِحَةٌ تُحلِّقُ عالياً = حيثُ البيانُ وروعةُ التَّحليقِ
يا تونسَ الخَضراءِ إن لم تَعلَقي = فوقَ الشِّفاهِ فَزَلَّتي وعُقوقي
إن لم تَكُن شَفَتي بِتُونسَ رَطبَةً = ضَلَّ القصيدُ وبَهجَتي وبَريقي
قد يَمدَحُ الشُّعراءُ زَيفاً حاكِمَاً = لكنَّ مَدحِي صادقٌ وحَقيقي
بالأَمسِ أَحرَقَنا تَخاذُلُ أُمَّةٍ = وَبِماءِ تُونُسَ قد كُفِيتُ حَريقي
في القدسِ أَذكُرُكُم وأَذكُرُ فَضلَكُم = وأُحِسُّكُم في زَفرَتي وَشَهيقي
في القدسِ أُبصِرُكُم وأَسمَعُ صوتَكُم = ودِماؤُكُم تَجري مَعي بِعُروقي
ما غَرَّني في الشِّعرِ إِطراءُ الوَرى = أَو نَشوَةٌ بِحَرارَةِ التَّصفِيقِ
لكِنَّما في الصَّدرِ جُرحٌ غائِرٌ = يُذكي ضِرامَ نَوَابِضِي وَخَفُوقِي
وَيُنِيرُ في الأَحداقِ وَمضَاً بارِقاً = حتى تَطاوَلَ في الدُّجى تَحدِيقِي
يا سَيِّدَ الشُّعراءِ عَفوَكَ سَيِّدي = صَفحَاً لِبَعضِ تَجاوُزِي وَخُرُوقِي
أَوَلَيسَ في مِليَارِ مُسلِمَ نَخوةٌ = تَأتي على ظَمَإٍ بِبَلَّةِ رِيقي ؟
تَغفو القُصورُ وفي السُّجونِ مُحَدِّقٌ = فَإِلى مَتى يا أُمَّتي تَحديقِي؟
_______________
صلاح ريان

16 فبراير, 2015 مفتاح

أضف تعليقك

مفتاح ٌ يُنجب ُ مفتاحا ……… و الكون ُ يؤازر ُ سفّاحا
و العار ُ شعار ُ عروبتنا …… مُذ حملت ْ بُطلا ً  وسِفاحا
و الغدر ُ نصاله ُ مُشرعة ٌ ……. و الكيد ُ يطارد ُ أرواحا
و الدرب ُ طويل ٌ أنهكنا ……. و التُرب ُ يقين ٌ قد فاحا
و الأرض ُ بيوت ٌ كم نزفت ْ …… و الجرح ُ يغرّد ُ صدّاحا
لكنّ َ الصخر َ بها باق ٍ …… و طريق ُ العودة ِ قد لاحا
فاحفظ ْ مفتاحك َ يا ولدي …… و اطو ِ أودية ً و بطاحا
صهوات ُ البرق ِ لك َ سرج ٌ … فاهطل ْ برعودك َ أرماحا
زلزل ْ شطآن َ مكائدهم ْ …. كن ْ فيهم ْ نوّا ً و رياحا
و اعبر ْ ما همّك َ خائنهم ْ …… بقضايا الأمّة ِ صَيّاحا
إن ْ كانوا فينا سرطانا ً … …. فجميعنا بتنا الجرّاحا
ما دام َ الكيّ ُ سيخذلنا ….. فالبتر ُ خيار ٌ قد صاحا
اقطع ْ ذا الرأس َ فأذرعه ُ …. لن تنجو برأس ٍ قد طاحا
فديار ُ العزّ ِ تنادينا …… و الحقّ ُ يُشعشع ُ وضّاحا
سنعود ُ لشامنا للقدس ِ ….. نحييها ربوعا ً و فلاحا
إن ْ كبّر َ فينا أمويّ ٌ …….. فالأقصى يؤذّن ُ مرتاحا
_________________
الشاعرة الدمشقية

أضف تعليقك

فهمتَ الآنَ يا ولدي لماذا قلتُ فلْتَكبُرْ !؟

فإنَّ القدسَ موعدُنا

وحانَ الوقتُ كيْ نثأرْ

فكُنْ ممنْ يحرّرها

و(داوي) جرحَنا الأخطرْ

ولا تأبهْ لأمريكا

ولا السيسي

ولا الحوثي

ولا السبسي

ولا حفترْ

فإنَّ اللهَ مولانا

ولا مولى لأمريكا

سوى شيطانها الأصغرْ

فهمتَ الآنَ يا ولدي!؟

ألا فاكبُرْ

{شعر: نجم رضوان}

15 فبراير, 2015 قطوف من حروف

أضف تعليقك

لغزةَ يسري خاطري من لواعجٍ
يعرّج للقدس العتيق ويخفقُ

فيرعدُ موج الحزنِ بين جوانحي
ويرشقُ قلبي بالسهام -ويُغرِقُ

زهوراً- فؤادي كم تحرى هسيسها
يـناغمُ أفراحَ النوارسِ تُشـْـرقُ

يَلُوحُ فراشُ النور بين ضرامهــا
وبين دخان الفقدِ تصلي وتُحرقُ

فيَهوي نضارٌ والطّفولة -والضِّيا
بأشلاءِ شعبٍ بين موتٍ يُصفِّقُ

وتَفغَر عشواء المنـــــايا بطونَها
وتلهمُ أفـــــــراخ الرّجاءِ تمزِّقُ

غدَاة الليالي والأماني والمُنى
على مجمر الأعداءِ -نارا تسَوّقُ

وتقسو حدود البين تحصرُ والعدى
بعصف وتجويعٍ بغلٍّ يُـحَدِّقُ

إلامَ وحتّــامَ الضّميــــــرُ محيّدُ
ألا أيَّهذا الكون غبتَ -أتَصْفِقُ
_______________
غالية ابوستة

أضف تعليقك

ليستْ دمشقُ لنا ..ليستْ لنا حلبُ
أتعرفونَ لماذا الموتُ ..ما السببُ؟
بلادُنا لم تعدْ إلا مقابرَنا
وما عدا موتِنا كلُّ الدُّنا كذبُ
بلادُنا فقدتْ أحلامَها فغدَتْ
خمَّارةَ الموتِ حيثُ الرقصُ والطربُ
الحربُ دائرةٌ لا ترتوي أبداً
شرابُها أمُّ طفلٍ ميِّتٍ وأبُ
ما أطولَ النفقَ الممتدَّ في دمِنا
عن نفسِها هذهِ الأنفاسُ تغتربُ
قد ضاقتِ الأرضُ والآلامُ واسعةٌ
واعتلَّ فيها الندى والماءُ والعشبُ
الكلُّ يهربُ من رمضائِهِ وجلاً
وخلفَ رمضائهِ يستوطنُ اللهبُ
الكلُّ يهربُ علَّ الموتَ يتركهُ
وليسَ يجدي بقاءُ الكلِّ أو هربُ
فحابلُ الموتِ مخلوطٌ بنابلهِ
إن شئتمُ ابتعدوا.. إن شئتمُ اقتربوا
لسوفَ يأتي زمانٌ ما بهِ عربٌ
"تنبَّهوا واستفيقوا أيُّها العربُ "
_____________
جميل داري

13 فبراير, 2015 فراق

أضف تعليقك

كَلَّ الفُؤاد وَهَزهُ التجريح
فَأَثارَ شِعراً يَنْتَقيهِ فَصيحُ
كُنْ مَعْ أخيكَ لَدى الجدال مسالماً
إِنَّ العِداءَ يُثيره التلميحُ
لا تَدَّعي خَلْفَ القِناع مَحبةً
فالخبثُ تحت المُقلتين يَسيحُ
نَضحَ الإناءُ فبانَ مُخْتَزَل الجوى
والفاحشات لدى الزفير تَفوحُ
مَنْ لا يُراعي في القرابة ذمةً
دَعْ فيه قولاً فاته التصحيحُ
بعض المعاني في الكلام تَبعثرتْ
والبعض منها تَزْدَريه الرِّيحُ
إِنّي وربّ المرسلات مفارق
والبعد ما جَنَحَ القَبيلُ يُريحُ
وَلَقدْ تركتُ مِنَ القَريضِ نهايةً
ما أن تُذاع ترى الدّموع تَطيحُ
__________
جاسر البزور

12 فبراير, 2015 شوك وحرير

أضف تعليقك

طوق الكلام على الفؤاد عسير
صعب علي الشرح والتفسير
ما بال قلبي بالقصيدة زاهدا
ما عاد يطفح بالغنا ،،ويمور
ماعادت الكلمات ترسل سحرها
ماذا جرى ليخونني التعبير؟
أهو اليباب وقد تمطى في دمي
هل عافت الروض البهي زهور
أهي الرتابة،،وانتفاء مواسمي
أهناك من خلف السكوت أمور
أهو احتجاج ضد موجات الأسى
أم هدأة تترى،،،وسوف يثور
إني لأسخر من جميع هزائمي
ولسوف ،،تفتح في الظلام ثغور
مهما سريت بغربتي لن أنتهي
سيكون للوعد البهي حضور
وأرى القصائد ملء كفي تنثني
ليفوح مع هطل الحروف عبير
أدري بأن الدرب صعب والمدى
غلق،،ولف فنائي الديجور
لكن عزم الروح ليس بخائر
لن توقف الحرف العصي صخور
منذ احتويت الشعر تحت ملامحي
شوك ،،يحاذي خطوتي،،فحرير
جود الزمان

11 فبراير, 2015 لغتي على عرش البيان

أضف تعليقك

سـأظلُّ أعـشق حـسنها أبـدًا .. وأهـيمُ فـي أوصافها زَمَنا
يـــا لـيـتـها روض يـظـلّلُني .. وتـكـون لي أفـيـاؤها سَـكَـنا
وأظـــلّ مـنـشـغلًا بـخـدمتِـها .. لا أبـتغـي مدحًا ولا ثَـمَـنا
لـغتي عـلى عـرش الـبيانِ بـدتْ .. سـلطانةً بجلالةٍ وسَنا
******
يـا تـعس مـن يـتنكّرون لَـها .. لـم يـرعوُوا .. سـرًّا ولا عَـلَنا
يــا مــن تـنـقصتم فـضـائلَها .. لـقد ارتـقيتم مـركبًا خَـشِنا
يــا مــن تـنـكّرتم لـهـا لـغَـةً .. لـسـتُم عـلى أوطـانها أُمَـنا
لـقد اصـطفاها الله نـاطقةً .. بـكلامهِ، هـل بـعد ذاك ثَـنا ؟
هل يصطفي غير الكمال لهُ .. أو يرتضي غير الصلاحِ لَنا ؟
******
فــي قـبـضة الأحـرار رايـتُها .. لا تـشتكي ضـعفًا ولا وَهَـنا
زدتم بهــذا المنتدى شـرَفًا .. دمتم شراع الخيرِ .. والسُّفُنا
يـــا مـــن تـنـاديـتم لـنـصـرتِها .. وعـبـرتـمُ الآلامَ والـمِـحَـنا
هـذي هـي الأمّ الـرؤوم لَـكمْ .. وبـها نـصونُ الـدينَ والـوَطَنا
قـولوا لـمن عَقّوا .. ومن خُدِعوا .. عودوا إلى الأَوْلى بكم وبِنا
مـن كـان يـلبس غـير جـلدَتهِ .. أو يـتخذْ مـن خـصمهِ وَثَـنا
فـلْـيَحيَ مـيـتا دونـمـا أسَــفٍ .. ولـيـتّخذْ مــن ذلّــهِ كَـفَـنا
_______________
خالد نزال

أضف تعليقك

فهمتَ الآنَ يا ولدي 
لماذا قلتُ فلْتَكبُرْ !؟
فإنَّ القدسَ موعدُنا
وحانَ الوقتُ كيْ نثأرْ
فكُنْ ممنْ يحرّرها
وداوي جرحَنا الأخطرْ
ولا تأبهْ لأمريكا
ولا السيسي
ولا الحوثي
ولا السبسي
ولا حفترْ
فإنَّ اللهَ مولانا
ولا مولى لأمريكا
سوى شيطانِها الأصغرْ
فهمتَ الآنَ يا ولدي!؟
ألا فاكبُرْ

{شعر: نجم رضوان}