أيا أيوب قد جئنا
فلا من محتفٍ فينا
فقد تُهنا…نعم تهنا
فما في الأرض من بحرٍ
يداعبُ موجُه قلباً
و لا في الأرض من مينا
ولم نسلك مجهالنَا
لأنّا نعشقُ الأخطارَ
بل رفضاً لوادينا
ولم تأتِ جراحُ القلبِ من باغٍ
من الأغرابِ
من وطنٍ ..
فداءُ الأرضِ يشفينا
ولكنٌ خنجر الأشعارِ
آهٍ .. حين ينحرنا
وفي الجنبين قد وضعوا
وما رحِموا سكاكينا
أيا أيوب أخبرني
أهذا عصرُ من جحَدوا
ومن نَحلوا
ومن سرقوا قبيلِ الفجرِ ماضينا؟
___________
مظهر عاصف