مهداة إلى شرفاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمناسبة الانطلاقة

لَفَتْحُ الطَّلْقَةِ الْأولى جَديرَهْ *** بِأَنْ تُهْديْ لِياسِرِها الْأَخيرَهْ
إِذا ما فارِسٌ فَذٌّ شُجاعٌ *** تَقَدَّمَ كَيْ يُصَحِّحَ ذي الْمَسيرَهْ
وَقادَ الشَّعْبَ، كُلَّ الشَّعْبِ، فَحْلٌ *** جَديرٌ بِالْمُهِمّات الْخَطيرَهْ
وَلَمْ يَخْضَعْ لِتَهْديدِ الْأَعادي *** وَحَكَّمَ دونَما خَوْفٍ ضَميرَهْ
فَحَتّى النَّصْرِ ثَوْرَتُنا سَتَمْضي *** لِكَسْرِ قُيودِ قِبْلَتِنا الْأَسيرَهْ
وَتَحْريرِ الْأُسودِ بِكُلِّ سِجْنٍ *** وَتَهْديمِ الزَّنازينِ الْحَقيرَهْ
وَعَوْدَةِ مَنْ نُفوا عَدْوًا وَظُلْمًا *** إلى عَكّا وَحَيْفا وَالْخِضيرَهْ
أَثُرْنا كَيْ نُبَدِّلَ بِاحْتِلالٍ *** حُكومَةَ سُلْطَةٍ في (شِبْهِ ديرَهْ)؟
وَفيها الْحُكْمُ ذاتِيٌّ، هَنيئًا *** لِشَعْبي بِالْوَزيرَ وَبِالْوَزيرَهْ!!
أَلَمْ نَكُ قَدْ رَفَضْنا ذا وَقُلْنا *** لِمَنْ قَبِلَ الْخَنا: "خُنْتَ الْمَسيرَهْ"؟
فَماذا قَدْ تَغَيَّرَ يا ابْنَ أُمّي *** لِنُمْسِيَ مِثْلَ (ثيرانِ الْحَظيرَهْ)؟
___________________
جواد يونس