رأيت النّاس في حلمي
لدارِ القدسِ تنْتَقِلُ

وكان القوم في فَرَحٍ
كمن بالنّصْر ِ يحتَفِلُ

رأيت القدس عاصمةً
وكل الكون يمْتَثِلُ

أطال الله في حلمي
فزاد السّعْدُ والأملُ

هل الأضْغاث في نومي؟
فقولوا ما هو العملُ ؟

رياح اليأس تعصفني
وزاد الهم. والمللُ

دماء القوم نازفةٌ
ونار القلْب ِ تشْتَعِلُ

وعاش الكل في أَرَقٍ
كمن ْ بالهمِّ منْشَغِلُ

سأدعو الله في صحوي
دعاءً ما به كَلَلُ

لأنّ الله أخْبَرَنا
دُنا أيّامها دولُ

إله الكون ناصرنا
لماذا اليأس يا رَجُلُ

عبدالعزيز أبو خليل