حزني كما أحلاميَ استثنائي
البؤس بيتي والدموع ردائي
ﻻ شمس تشرق في مُحَيّا خافقي
فالليل أسدل فوقها بغطاء
أمم هي اﻵهات في روحي وما
قلب يمن علي بالإصغاء
ألمي كأني قد ولدت يتيمة
ﻻ أهل لي إﻻ نشيج بكائي
ألمي كبابل ذو جراح صعبة
ما مَرَّ فيها معشر البؤساء
ألمي كأنَّ القدسَ مُزِّقَ ثوبُها
ظُهرًا أمامَ التُّبّعِ الضعفاءِ
ألمي كأنَّ أبي تبرّأ مِن دمي
ورمى بأحشائي إلى الصحراءِ
ألمي كأنَّ إلى جهنّمَ جيءَ بي
ورُميتُ في قعرِ العذاب النائي
ألمي كأن الله أنزل صيحة
فَمَحَتْ جميع ملامح اﻷشياء
ألمي عصيُّ الوصف ليس يحيطه
إﻻ احتضان شذاك ذات لقاء
___________
نفين طينة