• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

23 نوفمبر, 2014 أمل وأرق

أضف تعليقك

ألَا بِالخَيرِ يِا وطنِي
وطابَتْ كُلُّ أوطاني
سلامُ القلبِ أرسلُه
من الأقصى إلى الداني
بلادي لستُ أنساهَا
فلسطينٌ بوجداني
لها شوقٌ يخالِجُنِي
بدمعِ العينِ أبكاني
أواسي النفس في أملٍ
فميلادي بنيسانِ
لعلي الزهرَ أزرعُه
بسهلٍ فوقَ بيسانِ
وبالأفراحِ أعليها
زغاريدًا بألحانِ
أرى في القربِ تحريرًا
فلا شكٌ بإيمانِي
عرفتُ الوعدَ مكتوبًا
بآيات وقرآن
ولكنْ ما يؤرقُني
ويبقيني بأحزاني
بلادُ العربِ ثورتُها
كزلزالٍ وبركان
دنت فيها معاناةٌ
وجاءتنا بخذلان
أيادي الظلمِ قد طالتْ
بأسلحةٍ ونيرانِ
وظنوا أننا شعبٌ
يسوقونا كخرفانِ
فلا دمتم ولا دامت
شريعتُكم ببطلان
سأنهي الآن قافيتي
وهذا وصفُ إعلانِي
أخافُ الحرفَ يسبقُني
هجاءٌ فيه عدوانِي
أنا إن شئتُ أتممها
سأوذي كلَّ جيرانِي
كلامُ الصدقِ يحكمُني
وصوتُ الحقِّ عنوانِي
فلستُ الموتَ أخشاهُ
وإن الجبنَ يخشانِي
كفى أسفًا على الدنيَا
جهادُ النفسِ نادانِي
متى تدنُو لأثقلَه
بالاستشهادِ ميزانِي
__________
جاسر البزور

22 نوفمبر, 2014 حار الدليل

أضف تعليقك

غدونا الملطَّةَ للمارقين
بكلّ الدّنى -بالضّمير القتيل
وترعى يقيني ذئاب الفجاج
وتطوي بساطُ حرير النجيل
وأغرق رفَّ الحروف تُغَنِّي
وطمَّ المُغنين فأسُ الرّحيل
فيا دهر هلّا سقيت الأماني
وهلّا اعتمرت بأحلام جيل
وأسبل جفناً وتمتمَ همساً
يقول الأماني طيوفُ الغليل
لها يسبق الموج ريحَ السّموم
تنازعُ في سفنِِ من رحيل
سرى الدّمع من غصنها في جمارٍ
على عطَشٍ لاحَ زهر الخميل
ذوت كلُّ زاهرة في لِحاظٍ
بحزن النّوارسِ تُسقى الجَفيل
ويبلعها الموج والقرش فكّاَ
يُسابقُ عصفَ المنون الثقيل
وبعض الأماني بِرِيقٍ كَذُوبٍ
وبعض البروق- احتفاز السيول
ألا يا سفائن من أنكروهم
على بسمَةٍ طحَنَ المستحيل
أحاول أسنِدُ بالحرفِ زهراً
فيلتحفُ الحرفَ وردٌ قتيل
ويصفعُ بالحرفِ وشّمتُ زوراً
لشرقِِ ظليمٍ- عُذيق النخيل
وطامة أقنائه تتخفّى
بأثواب عُرس–ونسمٍ عليل
طليطلة مثلما أمّلوك
إلى النّقبِ قد أمّلوا والجليل
لماذا تُرى تُستباح رؤانا
و تطفي بقدسِ الرجاءِ الفتيل
أقُرطبة سبّلي في منامٍ
وصمّي السماعَ – اْلمصابُ جليل
دَعُونا من النَّوحِ -والنّائحات
شرِقنا بكأسٍِ الأجاج المثيل
فباعوا-وغالوا -وقالوا وعادوا
تبدّت حقيقتهم من صميل
خذي من بقايا شباب غريق
وشعب حريقٍ بِشامِِ سليل
غدا في الفيافي بقايا هشيم
فيا ليلَهم بالأسى كم طويل
أغرناطةً – لوّني قصر حمرا
بفيض الدِّما في حِمانا الذّليل
وقولي الطوائفُ هبّتْ عجاجاً
من النوم – بالأمر حار الدّليل
_________________
غالية أبو ستة

21 نوفمبر, 2014 أحبيبتي

أضف تعليقك

أَحَبيبَتي . . .
وَأَراكِ في بحر الهموم جزيرتي
وأرى رياح الشوقِ قَدْ حَملتْ إليك سَفينتي
فَتَركتُ آلامي وكلَّ حقائبي
وتركت بوصلتي رَميْتُ خريطتي
ورفعت أشرعتي فأنت دَليلتي
في ظُلمة الليل الطويل ونجمتي
أحبيبتي أنت الغرامُ وأنت روحُ قصيدتي
وإليكِ يحملني فُؤادي مُبحرا
ومفارقا لعشيرتي …
. . . . .
لكنَّ ألوان الغيومِ تَبدلتْ
وأرى أعاصيراً هُناك تَشكَّلتْ
أنيابُ غدرٍ تَسْتبيح مَدينتي
ومن الظلام جُموع شؤمٍ أُرسِلت
هَزّت بزلزال الرجوع عَزيمتي
فتشتّت الفكر الرزين بداخلي
وإلى بلادي وُجهتي بغريزتي
لَمْلمتُ أوراقي وحبري مِنْ دمي
وعلى عَدوّي سوف أُعلن ثورتي
لا تَأْلمي فأنا عَزيزٌ لَسْت أرضى ذِلتي
سَأُحطم القيد المُكبِّل أمتي . . .
لِنُعيدَ أقصانا الأسيرَ بقوةٍ
ذِي قِبْلَتي
أحبيبتي لا تَحْزَني لك قُبْلَتي . . .
فَلْتَهْدَئي ….
لا تَبكِ إن عادوا إليك بجُثّتي
فأنا نَذَرْت الرّوح مُنذ ولادتي
إما الشهادةَ أو يكون النصرُ راية عودتي
وهنا الحكاية تنتهي … لا تنتهي
فقضيتي بهويتي
لي عزتي وكرامتي بعروبتي
فالقدسُ لي … والأرضُ لي
بِكتابِ رَبّي وَعْدُنا …
ووجدْتُهُ في سُنَّتي
_____________
جاسر البزور

20 نوفمبر, 2014 حسود وحقود!

أضف تعليقك

يـسـتكثر الـتعليق فـي مـا أكـتبُ
فــيـمـرّ مــكـروبـاً وقـــد لا يـعـجـبُ
فـالنار تـأكل فـي الحشا أحشاءه
فتقول له: هل من مزيد؟ وتطلبُ
يــا حـاسدي هـذي عـطايا مـنعمٍ
كــم نـعـمةٍ فـيـها تــروح وتـذهـبُ
فــلَـكَـم تـمـنـيتَ الـــزوال لـنـعـمةٍ
وسـعيتَ خـلف زوالـها لـو تُسلبُ
ولـبـستَ ثـوب الـواعظين كـناصحٍ
وأقــمـتَ بــيـن الـنـاقـهين تـطـبّبُ
مـا زلـتَ تـنصح أصـدقاءك مـخلصاً
ولأَنـــت بـيـنهم الأغــشُّ الأكــذبُ
ومـضـيتَ خـلفي لا تـروقك نـعمةٌ
ظـهرت عـليّ وفي المفاوز ترقبُ
أنـا مـا حـسدتك جاحــــداً آلاءَ مَنْ
أمـسـيـتَ فـــي نـعـمائها تـتـقلّبُ
غـــادرتُ أوطـــان الأحـبـة مـكـرهاً
مـتـغـرّبـاً عــنـهـا فــهــل تـتـغـرّبُ؟
شـرّقتَ خلفي يا حسود مرابـــــطاً
أقـسـمتُ لـو غـربتُ رحـتَ تـغــرّبُ
دع عـنـك مـا قـسم الإلـه لــــخلْقه
أحـرقـت عـمـرك ..لا أبـالك تـنـــدبُ
________________
حميد الأحمد

19 نوفمبر, 2014 بنو صهيون

أضف تعليقك

لـِـكُــلِّ مِـصْــرٍ بأرض الـلــه أوصـــافُ
وكـل قـــوم لـهـم سَـمْـتٌ وأعـــرافُ
وكــل أصـلٍ لِـفـرع فـهـــو مُنـتَـسِـبٌ
وللشــريـفِ مِن الأنـســابِ أشــرافُ
إلا الـيـهــود فلـيـسـوا غـيـرَ شِرذِمةٍ
ومـا لـهــم بـِفـجـــاج الأرض إيــلافُ
إنْ تَلْقَهم تَلـقَ أجـلافـا ذوي خَـطَــلٍ
لهم بـكـل مُشِـيـنِ الـفِـعــلِ إسرافُ
الجُبنُ ديـدنـهـم والخُبـثُ شِيمتُهم
والـوعــدُ في نهجهم نَـقـضٌ وإخلافُ
مـاكــان مِن مَوْطِءٍ لِلرجـسِ أو قَــدَمٍ
إلا وفــيــــــه لــهــم نـابٌ وأظــلافُ
مِن آلِ صهيونَ تَشكو الأرضُ قاطبــةً
ومالها مِن شَـكـاةِ الـظـلـم إنـصـافُ
ماأنْ يَمَسَّ جبـيـنَ الطُّهرِ مَلمَسُهم
حـتـى يـكــونَ لـــه بالـطُّـهـرِ إتـلافُ
ومااسـتـَهَـلَّ لـهـم قـولا خَطِـيـبُـهُمُ
إلا وكــان لــه في الـقــول إسـفـافُ
كم صَـيـَّـروا الـدارَ أشلاءً وكـان بـهـا
للمـجــدِ أعـمـــدةٌ تَـعـلـو وأكــنـــافُ
وَيْحِي على الخِـدْرِ قد بات اللئيمُ به
وصــاحـبُ الـخِــدْرِ حــول الدار طَوَّافُ
عـارٌ على الـحُــرِّ أنْ تُـسـبَى حرائرُه
والـغـانـيــاتُ على الشطآنِ تَصْطـافُ
تُـدْعـَى وتَـنْـفَـضُّ للتـنــديـدِ أنـدِيـَـةٌ
هـذا يَـصِـيــحُ وذا بالشَّـجْـبِ هَتـَّـافُ
ومجـلـسٌ لــم تَـكُـنْ للأمْـنِ غـايَـتُهُ
تَـقُــودُهُ مِن عُـتــاةِ الـجَّــوْرِ أحــلافُ
لله نـشـكـو هَـوانًـا بــات يَـسْـكُـنُـنـا
يَـئِـنُّ مـنــه بـبـطـنِ اللَّحْــدِ أسلافُ
————–
معروف عمار ،،،

أضف تعليقك

خَـفَّفْ جـراحَكَ مـا في العمر متَّسَعُُ
مــن الـبـكاء لـتنعي كـلَّ مَـنْ ذهـبوا
خّـفِّـفْ جـراحَـكَ مــا زالــتْ مـدامعُنا
حــرَّى بـكلِّ الأسـى تـرثي وتـنتحبُ
مـا الـعمرُ فـي صفحة الأيام نحسِبُهُ
ألْــفَـاً عِـجـافـا بـهـذا الـعـمرِ تُـنْـتَهَبُ
أقـللْ رجـاءكَ يا من عشتَ في أملٍ
مــع الـلـيالي هي الأفراحُ تُسْتَلَبُ
أمـسكْ دموعَكَ لا تهطلْ فمَنْ رحلوا
خـلُّـوا أمـاكنَهمْ ..واسـتوطن الـخَرَبُ
هــذي الـليالي كَـؤودٌ بـعد أن رحـلوا
تـبـكي عـلـيهمْ بـقـلبٍ نــازفٍ يَـجِبُ
مــنْ أنــتَ مـا قـيمةُ الأيـامِ تـقطُعها
بـالـلَّومِ يـرمي جـناكَ الـقهرُ والـغَلَبُ
أفـقْ فـلا فـسحةً فـي الـعمر تأملها
كــي تـنـدب الـدَّهـرَ أعـواماً وتـلتهبُ
أســـرج فـــؤادَك بـالآمـال مـصـطبراً
فـلـيـس ثــمَّـةَ مـــن يـدنـو ويـقـتربُ
واعـلُ الـلياليَ لا تُـخْفقْ وكـنْ مَـطَراً
وارم الأسى أسهمَ الإصرارِ ينسحبُ
وعـشْ زمـانك كـالإعصار فـي صَخَبٍ
وانـسف جـبالاً إلى الأحزانِ تنتسبُ
×××× ×××× ××××
شــعـر/مـحـمـد فـــــاروق مــحــمـد

17 نوفمبر, 2014 ألا سجّل

أضف تعليقك

ألا سجل
هداكَ اللهُ يا شَجني
أنا عربيةٌ همّي يُسامرُ في الهَوى قَلبي
يناجي الليلَ في الكتبِ
وينسجُ منْ أنينِِ الشّالِ أغلالاً من اللهبِ
وهذا التربُ شريانِي بهِ أَحلمْ …
أنادي منْ سنينِِ البوحِ أياماً بها تُرحمْ ..
أنادي كلَّ منْ كانوا زماناً في الدنى بلسمْ ….
تردُّ عليّ أصداءٌ لصوتٍ كانَ في مأتمْ … .
فأرثي كلَّ أحبابي …….
وأصرخُ من صدى صوتِي… .
لتُقفلَ كلُّ أبوابي…. .
بوجهِ الظلمِ والأظلمْ.

ألا سجل هداكَ الله …
أهلي ههنا ولدوا. … هنا عاشوا..
ولمْ يسمعْ بهمْ أحدُ … وفي أرواحنا وتدُ …
تضيعُ بأرضِ قافيتي ولا تدري بها البلدُ …..
ومنذ نعومةِ الأظفارِ لا أنسَى…
بأنَّ الكلَّ مجتمعون في المرْسى ….
يقولُ كبيرُهم ندِّدْ..!!
يقولُ صغيرهم ردِّدْ..! !
ولكني صُعِقتُ بكلِّ ما أُورِدْ …
معا نقرأْ… معا ننطقْ …
نعم عربيةٌ ما زلتُ أصرخُ ثمَّ يهوي الصوتُ
معتصماااااااه ….. هلْ تقبلْ؟!!
هنا الأولادُ مدّوا كي يسدُّوا الجوعَ أيديَهم إلى البدرِِ ..
وتعبرُ طائرات(الخير )… يمحو صوتُها أثري ….
لقد عبروا … و رشُّوا السُمَّ في عمري … ولا أدري ……
وراحوا….. واستباحوا كلّ أنثى في دياري اليومَ …
معتصماهُ … هل تقبلْ ؟؟؟!!!
أتسمعُ عن جنونِ الصَّمتِ ؟؟
إنَّ الموتَ لم يصمتْ وإن ألقَوا بصاحبهِ لواديهم ..
هنا عبروا.. . و راحوا …
واستباحوا ضحكةَ الأطفالِ ..
لن نقبلْ … و لن نقبلْ …
__________________
لميس الرحبي

16 نوفمبر, 2014 مخيم الرشيدية

أضف تعليقك

هذا مُخيَّمِيَ الذي
اهوي اليه وانتمي
ارضُ الرباط ومعبرٌ
نحو الفُتُوحِ الاعظمِ
فيه الجميعُ أحِبَّتي
اهلي وربعي من دمي
فقراءُـ هُمْ ـ ورؤوسهُمْ
تختالُ فوقَ الأنجمِ
ضُعفاءُ لكِنْ فيهمو
عزمُ النُّسُورِ الحُوَّمِ
كَمْ نَكَّلُوا بِعَدُوِّهمْ
وسَقَوْهُ كأس العلقمِ
سَلْ عنهمو جيشَ العِدا
إذْ جاء مأفوناً عَمِي
يختالُ في ثوبِ الغرورِ
كما الحرودِ الضّيغَمِ
وهو الذي كسبَ الوغى
من يومه لم يُهْزمِ
سَحَرَ الوجودَ بجيشهِ
وسلاحه المتقَدِّمِ
فتكتْ به اشبالنا
فتْكَ السِّباعِ الهُوَّمِ
قَهَرَتْهُ زَهْرَاتٌ لنا
اكرمْ بهِنَّ وانْعِمِ
___________
شعر:حسين الخطيب

16 نوفمبر, 2014 تفاصيل

أضف تعليقك

على امتداد خطوط العمر تتبعنا
تلك التفاصبل تحكينا ونحكيها
نراهن الوقت ،،والأيام تخذلنا
تخط تمحو أغان لن نغنيها
أجل كبرنا ،،ولم تكبر طفولتنا
تلك التي لم تبح للحزن ما فيها
قلوبنا البيض ما زالت ترافقنا
رغم امتداد الأسى شالا يغطيها
ونحن نحن وإن جار الزمان فما
تبدل الروح نبعا ظل يرويها
نغيب ،،تحضر في أرواحنا شعل
تضيء فينا دروبا كم سنمشيها
لانفقد الأخضر البري في دمنا
ولن تضيع حكايات سنرويها
نبدل الدرب تلو الدرب شاخصة
عيوننا نحو عين لا تبكيها
أجل ستحملنا الأحلام ثانية
نحو القصائد تحيانا ونحييها
جود الزمان

أضف تعليقك

مـاذا لـنـا ..لو هـاجمـوا , الإسلامـا ؟؟ // وعـلامَ نغضـبُ ,, أو نُثـيرُ خـِصـامـا ؟؟
أ فـهـل جـُـنِـنَّـا .. كي نـثـور َ, برفـضـِـنا // ونـواجـــهَ الأعـــداء َ.. و الإجــرامــا ؟!
مـاذا إذا .. هـدمـوا , و هــدُّوا ديـنـنـا ؟// أو نـكَّـسوا .. لـِشـعـوبـِنا الأعـلامــا ؟؟
مـاذا لـنــا .. إنْ دمــَّروا , أوطـاننـا ؟ // مـاذا جـرى .. حـتـَّى نــرومَ صــِدامـا ؟؟
مـهـمـا , أبـادونـا , وأفـنـوا , قـومـَنـا // سنـزيـد ُ, مـنـحَ الـغـاصـبين .. وِئـامـا !!
——————————————————–
مــاذا إذا ســبُّوا .. رســولَ جــِهــادِنـا ؟ // أو أحــرقـوا ؛ قـرآنـَـنـا .. إضــرامـا ؟؟
ماذا إذا ما , هـوَّدوا .. قـُدسَ الهـُدىَ؟ // أو حوَّلوا .. صرحَ العـراق ِ, حـُطـامـا ؟؟
فالمسجد الأقصى َ.. يُداس ُ, ويحرق ُ // مسرىَ الرسول ِ, وقِـبلـة ٌ, تترامى !!
مـاذا إذا مـا .. حـاصـروا ؛؛ أو دمــَّـروا // إسـلامَ غــزَّة ِ؟ لـيس شيـئـاً هـامَّــا ..
مـاذا .. إذا مــا , نصــَّروا , بلـدانَـنـا ؟ // أو جـنـَّدوا .. بـالـرشـوة ِ, الإعـلامــا ؟؟
مـاذا إذا .. مــا أحـرقوا ؛ أوطـانـنـا ؟ // أو أعـدمـوا ؛ فـي عـيـدنـا ؛ صـدَّامــا ؟؟
لا شيء يحـدثُ .. ما عـدا , إزعـاجنـا // رفـضـاً , ونوحاً .. كي نعـودَ نـيـامـا !!
——————————————————-
مـاذا إذا .. غـمـرَ الفسادُ , شـعوبَنا ؟ // وخـداعـُنـا .. قـد شتَّت , الأفـهـامـا ..
مـاذا يَـضـرُّك .. أنْ يسـبُّوا دينَنـا ؟ // ولـِمــا نصـيرُ .. لــِسـافـل ٍ .. لــوَّامــا ؟؟
سبُّ الهـُدىَ .. حــُرِّيـَّة ٌ, شـخـصيـَّة ٌ// و بها ؛ الوضيعُ الكلبُ .. بات هـُمـامـا ..
ولـِمـَن يُشـكِّـك .. في عقـيـدةِ ديننـا // سينـالُ مــالاً .. شـُهـرةً , وطـعـامـا ..
ولـِمـَنْ سيشتم شرعـَنا .. بوقـاحـةٍ // نُعطي الجـوائز َ, والكؤوسَ .. وِسامـا ..
ولِمَن إلى , كُفر الشعوب ِ.. تسابقوا // تـأيـيد ُ فــُجـر ٍ .. يـدعـمُ الإلهــامـا ..
وسننشر .. الإفسـاد َ, والـتضـليلَ حتى // تُصـبحـوا .. يا عـُربـَنـا , أعـجـامـا ..
لـِتـمـجـِّدوا الـشيطـانَ .. عبرَ غـوايـة ٍ // وكمـا عـبيـد ٍ.. فاعـبدوا , الحـُكَّـامـا ..
=========================================
مــاذا لـنـا ,, وعــداوة ُ, الأعـــداء ِ؟ // هـُـبـُّوا جـمـيعـاً ,, واعـزفوا الأنغــامــا ..
ماذا لنا .. في الدين , والدنيا لنا ؟ // أ يتوبُ عن , خمر ِالحشيش ِ.. نُدامىَ ؟؟
هـيَّـا بِنا .. نشدو ونرقصُ , بهـجـة ً // مـِن حـقـِّنا دومـا ً.. نعـيشُ هــُيـامــا ..
هـَـذي مــُبــاراة ٌ,, و هـذا حـفـلــُـنـا // بـالــمــهــرجــان .. نُعــالــج ُ, الآلامــا ..
زيدوا .. نِفـاق َصـحـافـة ٍ.. بـِفجـوركم // وبِفـِكـْر عــُهـْر ٍ.. طـوَّروا , الإعـلامـا ..
شيدوا .. كما أدبِ الغوايةِ, شعرَكم // واشدوا .. النواسي , عانقَ الخـيَّـامـا ..
و لِكـلِّ شــيء ٍ .. نحـنُ وفـَّرنا لـَكـمْ // سُـكْراً , قـِمـارا ً.. فـِتـنـة ً, وغـرامـا ..
والـعـُريُ .. حـق ٌ, للنـسـاء ِ, تَحـضـُّرا ً // وهُدى الحجاب ِ.. تـَخلـُّف ٌ قد دامـا ..
والنـهـبُ مسمـوح ٌ .. بِـحُكم ِ فسادنا // فـاجـنوا ذنوباً ,, واحـصـدوا الآثـامـا ..
——————————————————-
أ أزالــَنا , كـُـفـر ٌ .. يُدمـِّـرُ دينَنا ؟ // مـهـمــا أغــاروا .. لا نُريـد ُحــِمــامــا ؟؟
مـاذا علـينا .. لـو نعـيشُ جـهـالـة ً؟ // و بدون إحسـاس ٍ .. نصـير ُ رُخـامـا ؟؟
مـا ذا سيحـدث ُ.. إنْ تركـْنا خِصمنا // يُـفـني لـِعـُرب ٍ,, تـجـْرع ُ, الآلامــا ؟؟
إنـَّـا ضـِعـاف ٌ .. والأعـادي قــوة ٌ ! // أو مـا غـدونا .. في الحـروب ِحـَمـامـا ؟؟
ماذا سـيجرى .. إنْ فـقـدْنا عـِزَّنـا ؟ // لا شيء .. حتى لـو نـمـوت ُ.. زؤامــا ..
مـاذا يضـُـر ُّ .. مـِن احـتـلال ٍ , سـافـر ٍ // مـاذا يضـير ُ .. إذا نصـيرُ , رُكـامـا ؟؟
إنَّ المـُهم َّ.. نُضـيع ُ, وقـتَ حـيـاتنا // سَكرىَ خـضـوع ٍ , نـُدمـنُ , الأوهـامـا ..
بـل , والأهــم ُّ .. لأنْ نُصــدِّرَ نهــْبـَنـا // لِبنـوكِهم ْ.. كيْـداً , لـِشعـب ِيـتامـى َ..
أجدادُنا .. عاشوا , الزمـانَ عـِظـامـا .. // مِن حقـِّنـا .. أنْ نغـتدي .. أقـزامـا !!
———————————————————
و أذىً , لـنـا .. أنـَّا نَـرُد ُّ , مــَطــامـعـاً // ولـِكـافـر ٍ, لـِعـذابـِنـا .. كم ْ, سامــا ..
إن نُبد ِ, إذعـانا ً.. سيرعـىَ , ذُلــَّـنا // مـَن رام َ, رفـضـاً .. يخسرُ , الأرقـامـا !!
والصـمتُ أرحـم ُ.. مـِن كـفـاح إبائـِنـا // و لـقـد تعــوَّدنا .. نعــيش ُ, يـَمــامـا ..
مـِن حـقـِّهـِمْ .. يسـتعـمـرونا ؛ طـالمـا // لا نسـتـطـيع .. الـرد َّ, و الإقـدامـا ..
مـِن حــقـِّهـم .. يسـتعـبدون ؛ لأنَّـنا // أسرىَ لـَهـمْ ,, و نُـقـبِّــلُ , الأقـدامـا ..
أوَ مـا بطـشنا بالشـعوب ِ, بِقَمـعـنا ؟ // أوَ مـا ذبحـْـنا ..أهـلَـنا .. أقـوامــا ؟؟
فإلام َ, يهوي .. لـلآبـاء ِ , كـِفـاحـُنا ؟ // وإلامَ , نـُرهـَقُ , بالـجـهـاد ِ.. إلامـا ؟؟
=========================================
مـاذا لـنـا .. إن شـوَّهـوا إيمــانَنـا ؟ // ما بـالـنـا .. كي نطـلـبَ اسـتفهـامـا !!
أفـهـلْ سننكر ُ.. أنَّ بين صــفوفـِنـا // مــَنْ يعـبد الـكـُفـَّـار َ, و الأصـنـامــا ؟؟
مـاذا إذا .. جـِئـنـا , بأسوأ ِ, قــُدوة ٍ // حتـى تـصيـر .. مــُعـلـِّمــاً , و إمـامـا ؟؟
بل في الحـقيقة ِ.. إنَّنا مـِن مــكْرنـا // في الديـن ِ.. عـِشـنا نزرعُ الألـغـامــا ..
بـنماذج ٍ ؛ مـشبوهـة ٍ, ومـريضـة ٍ // لـمـشايـخ ٍ .. قد أعتـمـوا , الإظـلامـا ..
جعلوا الـنفاق َ.. عـقـيدة ً, وطـرائـقـاً // ولأجـل مـال ٍ .. شمــَّروا , الأكمـامـا ..
أفـتوا لـنا .. نهـشُ الشعوبِ مـُحـلـَّل ٌ // قـالـوا لـنـا : مـا عـاد ذاك حـرامـا !!
ومـضـتْ جـموعُ العـُرْب ِ..نحو فـَنائها // والنهـب ُ.. صـار شـطـارة ً.. أهـرامــا ..
وغدا الجميع , كما اللصوص ِ.. شراهة ً // واستبسلوا .. بشرورهم إسهامـا ..
سمـُّوا الـجـهـادَ , لـِبطشهم ْ.. إرهـاباَ // لـِيـُفـتـِّتـوا .. أوطـانـنـا , أقـسـامــا !!
في كل ِّ يوم ٍ.. كمْ شهـيد ٍ مـُسلم ٍ؟ // في عـصر ذبح ٍ.. يحظـرُ الإلـمامـا ؟؟
——————————————————-
مـِنْ حـَق ِّ , أيِّ مـواطن ٍ.. إنْ هامـا .. // أو نـام َ , وسـْط دعارة ٍ.. أو قـامـا ..
ولَكَمْ تركْنا , شعـبَنا , في قحـطـهِ // في رعـبِ أوبئـة ٍ .. و صلَّى , صــامـا ..
ولِمَن سـيأكل,, أو سيشربُ هـادئـاً // ويمـوت في صبر ٍ .. ينـال ُ مـَـرامــا ..
أمــَّا الجــهــاد ُ.. فإن َّ ذاك َ مــُحـرَّم ٌ // فالظلم ُ, صـار .. عــقيـدةً ونِظــامـا ..
إذ في الحـقيـقـة ِ.. أنَّنـا أعـداؤكـمْ // لا تجـبـرونـا .. أنْ نـمــيـط َ, لــِثـامــا ..
قـولـوا كما شئتـمْ .. وهيَّا فـضـفضوا // عن نفسِكم .. فالمـكرُ صانَ لـِئـامـا ..
نحن اللـصـوص ُ.. السارقون شعـوبنا // والـبـائـعـون , لـشـرعــِنا .. إلـزامــا ..
حـريـَّةُ اسـتعمـارنا .. مـِن حـقـِّهـم ْ // وذكـاؤنا .. أن نعـشـقَ اسـتسـلامـا ..
و مــزاجــُـنـا .. أنْ نقتـلَ الـثــوار َ // ولـِمـَن يُجــاهــد ُ.. نمـنح ُ, الإعـدامــا ..
بتسـامـح ٍ .. لا بدَّ نقبلُ ظــُلـمـَنا // هـي حـِكـمـة ٌ .. أنَّـا نعـيش ُ, نَعـامـا ..
وشِعارُنا .. للشعـب ٍ , قـمـْع ٌ دائم ٌ // ولـِكـلِّ غـاز ٍ.. أنْ نـقـول َ, ســلامــا ..
========================================
هـَذي لـنا , طـبعـاً .. وذاَ لـِشعوبِنا ! // هي قِسمـة ٌ, ولـْتشهدوا الإكرامـا !!
المـالُ لـي .. والفقر ُ, ذاك نصيبُكم // و اليـومُ لــي , وغَـد ٌ ,, دعـوا الأيَّـامـا ..
والعـام ُلي .. فـلِمـا تولول ُ, أمــَّتي ؟ // أ خـَسارة ٌ.. أني امتلـكتُ العـامـا ؟؟
والدهـرُ لي ,, عيشوا جميعاً بَعـدَهُ // هذي حقوقي ,, فاحمدوا , الأعـوامـا ..
والزرعُ لي .. ولنا الـمصانع ُخُصخِصتْ // والطـِّنُ لي .. ولـَكُم وهـَبت ُجرامـا ..
والفرحُ لي .. ولكُمْ دموعُ خـضـوعكم // وبطــانتـي , لـهُـمُ القـصـور ُ.. لـِـزامـا ..
والطـبُّ , والـتــريـاق ُ.. عـِـطـرُ ثـرائـِنـا // ولـكـُمْ , نـزيـد .. وبـاءَكــمْ , أورامــا ..
لا تحـقدوا .. لا تحـســدوا .. أمـوالــَنا // وقـصـورنا ,, ولـكُم نُقـيمُ , خـِـيـامــا ..
والـخـيرُ لي ,, و لـكُم فـِتاتُ مـوائدي// والكـنزُ لي .. فلـِمـنْ تـثـور ُ؟ عـَلامـا ؟؟
———————————————————
سامَ الـصديق َ؛ حبيبَنا .. يا سـامـا .. // مـِن عهـدِ بلـفور َ.. أو لـِبوش ِ, أبامـا ..
يا مـَن تـُعـادي , ديـنـَنا .. بـِضـراوة ٍ // يـا مـَـنْ تـُبـيد ُ.. الأهــل َ, و الأرحـامــا ..
بعـراق , لـبنان ٍ.. فلـسطين ٍ, دَم ٌ // صــومـال ِ, سـو دان ٍ.. وزدتَ الـشـامـا ..
يـمــن ولـيبيا ؛ في حـروب دواعـش ٍ// وبنـار بـورمـا .. أحـرقوا الأجـسـامــا ..
كوسـوفـا , شـيشان ٌ,, وتركستاننا // كشمـير ُ.. زدتمْ لـلـجـحـيم ِ, ضـِرامـا ..
يا لـِص َّ نفط ٍ .. يـا مـُدمـِّر َ, جـيشك َ // يـا ثعـلـبـاً .. قـد واجـه َ, الـضـرغـامـا ..
كابد ْكسوفك َ .. ذاك حزبُ الـَّلـهِ , أو // كوريا , و إيران ٌ,,, و مـِصـرُ قـُدامـى َ..
وارجـعْ لـِحـَق ٍّ , وانسحب ْ, بجيوشكم // فعراق ُ, أفغـان ٌ.. عـلوا , فـيتنـامـا ..
أعـلـِنْ بحـق ٍّ .. كـمْ قـتيل جـنودكم َ // عـدداً مـهـولاً … سـائـراً , يتـنـامـى َ..
ومجـاهـدونا .. في حـروبك , أقـسمـوا // أن يـُرغمـوك َ.. وبالردى َ.. إرغـامـا ..
يسـقـونـكُم , ذلا ً , و قهـْراً .. عـاتيـاً // والكـونُ يلـعـنُ , فـيكم .. الإعــتـامـا ..
أوَ لَمْ , تَـدق َّ لـكَ الرؤوسَ.. نِعـالــُنا // أم تـُنكر , الآلام َ,, أم تـتعـامـى َ؟؟
و بدون حـُمـق ٍ.. لو تثوب , لـِرشـْدك َ // ستراك َمهـزومـاً .. بـِنـا ,, و تمـامـا ..
زِد ْ, و اعلن ِ, الإفلاسَ .. واجـن ِرصيدَنا // بُخلاء ُ, عــُرب ٍ.. أترعـوك َ, كـِرامـا !!
أمـِنَ العـدالـة ِ.. ظـلـمُ شـنق ِ ديـانة ٍ // وببحـر دم ٍّ .. تعـشق ُ, استحمـامـا ..
نـازيـُّـة ٌ , فـــاشـيـٌّـة ٌ,, هــمـــجـيـَّـة ٌ// ســاديـَّـة ٌ .. أن تـقـتـلـوا , الإحرامــا ..
و أظـافر الـتاريخ .. تـنهـش لـحمـَكُمْ // و فـجـور ُحـِقدك َ.. ضاعـفَ الحاخامـا ..
=========================================
مـاذا نقول .. لـِمَنْ رموا , الإسلامـا ؟ // بسموم ِ, نيران ِ, العـَداء ِ.. سـِهامـا ؟؟
ومـتىَ نثـور ُ ؟؟ مـتىَ تصـيرُ صـدُورُنا // درعـاً لـديـن ٍ ,, والـيـُـراع ُحــُسـامـا ؟؟
مـاذا لـنـا .. لـو دمــَّروا , الإسـلامـا ؟؟ // بِئس الشعـارُ ؟ ومَن ْأضل َّ, كلامـا ؟؟
قد سـاءَنـا هدْم ٌ .. لأَسمـىَ شـِرعة ٍ // مِن مـشركين .. تحكَّموا استحكامـا ..
بل هالـَنا.. صـَمـم ٌ, و بُكْم ٌ مـُطبق ٌ // مِن عـُمي جهـْل ٍ .. كسـَّروا الأقـلامـا ..
مـاذا بنا .. غـرقـى , بوحـل ِذهـولـِنـا // نلهـو , ونـعـتـاد ُ.. الخـطـوبَ جسـامـا ..
لا صــوت رفــض ٍ,, بين شـعـب ٍثـائـر ٍ // و النهب ُ سـاد َ,, و أغـرق الأقـوامـا ..
لا قـصف رعـد ٍ.. كي يُعـارضَ للدُّجى // لا الشعبُ لام َ,, و فـضـَّلوا الإحجـامـا ..
صمـت ٌ , وخـوف ٌ.. دون صـوت ٍ , دامع ٍ // وكأنَّ حلـْقَ الخلــْق ِ.. أن َّ, زُكـامـا ..
بتـجـاهــُل ٍ , و تـَهـرُّب ٍ .. و تـواطــؤ ٍ // وكـأنَّ شـعـبَ الـعـُرب ِ.. بـاعَ زِمـامـا ..
—————————————————————-
يا مـَنْ , تسـُبّْ الديـن َ.. عـبرَ وقـاحـة ٍ // يا بغـلَ كــُفـْر ٍ .. ألـبسوكَ لِجـامـا ..
و إذا يَـرُد ُّ.. لـك َ الإهــانـة َ, ثــأرُنـا // لا تـرتـضي .. لــَفـظــاً ,, و لا إفحـامــا ..
نحـن الـذيـن .. إذا صـرخـنا , صـوتـُنـا // مـِثـلُ السيـاط ِ.. يـُضـاعـفُ الإيـلامـا ..
كُنَّا قـديمـاً .. إن غـضـبنا , عـصـفـُنـا // يُـفن ِالعـدوَّ ,, فـيـطـلبَ اسـترحـامـا ..
عـار ٌ, على مـَنْ حاربوا .. دينَ الهـُدىَ // حـِقداً , وكـُرها ً.. يذبحون نـشامى َ ..
ديـن ٌ .. لـِشـرع الـحــق ِّ, زاد عـدالــة ً // نــور ٌ .. لـآذان ِالــصـلاة ِ .. أقـامـــا ..
الـَّلـه ُ أكـبر ُ .. لا إلــَه َ, سـوى الـذي // خـلـقَ الوجـود َ,, وأسبغ َ الإنعـامــا ..
ديـن ُ تعـالـىَ .. رفـْعـة ً, وسمـاحـة ٌ // خـُلــُقـاً , وعدلاً ,, عــِزة ً, و مـَقـامـا ..
شرع ٌ , جـلـيل ٌ, سامـق ٌ, نحـو العـُلا // إيـمـان ُ, حـق ٍّ ,, للـحقـوق أدامــا ..
بـل أمـَّـة ُالإسلام ِ.. أعـظـمُ أمــَّة ٍ// هي أمـةٌ عـُظـمى َ.. تعيش ُ سُقـامـا ..
ثـلـث ُالـوجـود ِ.. وبعد حـين ٍ , نِصـفـهُ // رغم الـشـتات ِ.. تبـوؤوا , الإعظـامـا ..
ولـذا نرى .. الـتكفـيرَ , في طـوفانهم // ويُعينُهم ْ.. صـمـت ٌ, سبىَ الأغنامـا ..
واسـتـعـمـرونـا .. بـاحـتـلال ِقـيـادةٍ // كـي يَـحـكـمـوا.. بـذئـابنـا , الأنعـامــا ..
يا مـَن تـُعــادي .. ديـنـَنـا , ورسـولـَنـا // و تُـثـيـرُ بـُركانـاً .. ورفـضــاً , جـامَّــا ..
لـن تـُفـلحوا .. فـإلـهـُنـا , وبِعـهـْده ِ // حـفـظ الـهـُدى َ.. إذ أنزلَ , الأحكـامـا ؟؟
إنَّـا لـَنـُقـْسـِم ُ.. لـلـوجـود ِ.. بـِربـِّنـا // مَنْ مـَس َّ, دينَ الـَّله ِ.. ساء َ, خِتـامـا ..
يكـفيكمو .. ذلاً , وخـزياً , كـُفركمْ // عند الحضـيض ِ.. و دينـُنا , يتسـامـى َ…
=========================================
ضياء الجبالي