قصيدة

عيد سعيد ياجراح بلادي
عيد سعيد نكبتي وكسادي
عيد سعيد كل قادة أمتي
نهضوا الى الأعياد باستعداد
وبرامج التلفاز تهتف عيدنا
أهلا به وتضج بالإنشاد
من أين أفرح والبلاد كئيبة
وجراح غزة للضمير تنادي
بل كيف أسلو والجراح بسوريا
ثكلى تئن ومرتع الأحقاد
وعراق أمتنا تنوح حزينة
من بعد ذاك العز والأمجاد
والقهر في اليمن السعيد أعاده
غدر الزمان وطغمة الأوغاد
والعالم العربي ينضح بالأسى
والحاكمون عليه كالجلاد
ياأمة الإسلام ماتت فرحتي
من بعد عز عاشه أجدادي
سأظل أرنو عزة وكرامة
وأظل أرقبها بثوب حداد
((محمد عبدالحليم))

"عيد ٌ بأية حال عدت ياعيد"
فصبُحنا نقمة ٌ والليل ُ تسهيد ُ
أزهارُنا ذبلت ْ.. والطيرُ أرعبه ُ
صوت النواح بنا ..أين الأناشيد ؟
أين الحياة ُ فلا أمن ٌ.. بها هلعٌ ..
دمع ٌ توقـّد جمرا ً ثم تهديد ُ
فالعيشُ مقصلة ٌ ما دام يأسرنا
عنف ٌ وتجزئة ٌ..ذل ٌو تعبيد ُ
فعيدنا يوم أن يُضحى لنا وطن ٌ
حرّاٌ فلا فزع ٌ عات ٍ وتنكيد ُ
الطفل ُ قد ذبلت ْ أجفانه ُ وبدا
شيخا ً تـُحيط ُ بعينيه ِ التجاعيد ُ
بئست ْ حناجركم إذ ْ طالما شجبت ْ
وطالما أخلفت ْ منكم مواعيد ُ
فكيف تزهق ُ أرواح لإخوتكم ؟
والرقصُ ساد لديكم والأغاريد ُ
عيد ٌ..وما العيد إلاّ يوم نصرتنا
إذا تحطم َ حول الأهل ِ تقييد ُ
فالعيدُ يأتي إذا ما إنزاح عن وطني
قتل ُ وسجن ٌ وترهيب وتشريد ُ
يا عيد ُ لا ليس هذا الوقت موعدنا
لنا لقاءٌ بوقت ِ الصبح ِ يا عيد ُ
فلن تكون مع الديجور ِ فرحتنا
غدا سيأتي بضوء ِالفجر تجديد ُ
_____________
حسام السبع

يا عيد ها قد عدت ثانيةً
وأنا أنا..ما زلت في قلقي
لم تشرق الدنيا بنافذتي
إلا لها دمع على ورقي
يا عيد ماذا عدت تحملة
من غابة الذكرى الى حدقي
الريح عاتية ومركبنا
في كفها… يخشى من الغرقِ
لا ضوء في وسط المحيط ولا
كف المنارة لاح في الأفقِ
وحش الظلام هناك سيدنا
وهنا نزيف الضوء في نفقِ
الشكل اصبح نصف فكرتنا
يرنو كمثل الشمس في الشفقِ
احمد غبير

الله أكبر ما سرى
صوت الإمام مكبرا
حجاج بيت قد أتوا
للسعي شدوا المئزرا
و الجمع جاء مهللا
لبيك ربي جاهرا
حجوا و أموا كعبة
حرما و بيتا أعطرا
يا موكب الأشواق كم
من صابر قد بشرا
يبغي الرضى من غافر
و لذنبه مستغفرا
بين الصفا و المروة ال_
حجاج زانوا المشعرا
جاؤوا صعيدا في منى
طهر يعانقه الثرى
ماء طهور -زمزم
نقى القلوب و طهرا
كم من دموع قد همت
باتت تجاري الأنهرا
كم من سحاب فوقها
خيرا وفيرا أمطرا
روحي تهيم صبابة.
شوقا إلى أم القرى
و الليل يغدو حائرا
فالعيد جاء مبشرا
_____________
أماني خدام