قصيدة

لعيد ٍ مضى …
و عيد ٍ أتى
و عيد ٍ يغصّ ُ …
بدمع ِ الفتى
و عيد ٍ تلظّى …
بجمر ِ … الحشا
بتوق ٍ يناديه ِ …
أنّى … مشى
بتُرب ٍ تضمّخ َ …
حتّى … انتشى
أخطّ ُ السؤال َ …
أعيدي ………. متى ؟؟
…………………………………………. الدمشقية

روحي تلّبي والفؤاد يطوف ُ
والدمع يجرى والحجيج وقوف ُ
وإليك يا طب القلوب تنسكت
شوقاً وفاحت بالغرام حروفُ
بهواك تزهو مفردات محبتي
وبكل ضلع ٍ للحبيب قطوف ُ
والعمر ينضب كالسنين يلفّها
بجفافه عقب الربيع خريف ُ
ربآه فاقبل من آتاك موحدا
إن جاء يحمل وزره التسويف ُ
فمن الذي إلاك يرجو عفوه
ويلوذ معتصماً به الملهّوف ُ
ابوحافظ المري ..

ياأيها الصادع بقصيدتك
رد لي بغداد
وبيروت
ومصر
والشام
وفلسطين
وكل ما سلب من شجني
خذ بيدي
لنحمل السلاح
ونحطم الأقداح
التي تثمل بها العرب
ياأيها المنادي
لقد آل الخريف على الزوال
وسوف يأتي ربيع جديد
ليمسح دموع الثكالى
رغم السواد الذي نرتديه
في الأمس والغد
وبدت آلآمنا تترسخ حيرى
بين الضلوع منا
وفي كل مكان
نسكن فيه
وفي جوار الموقد
هناك احترقت أوراقي
وبكيت أمتي وتاريخي
وفي ربوع بلادي تركت مقعدي
أبحث عن الصوت الشجي
لأجده في ربوع جنين
حيث يقبع هناك الحنين
وتخر به صوت الدماء
تجري كي تروي
في بيتي المهجور حديقتي
ذاك الشهيد
نام مع هدوء الليل
لنرسمه معا
في خارطتك
وخارطتي
***********
سهام الكسواني