يا عيد ها قد عدت ثانيةً
وأنا أنا..ما زلت في قلقي
لم تشرق الدنيا بنافذتي
إلا لها دمع على ورقي
يا عيد ماذا عدت تحملة
من غابة الذكرى الى حدقي
الريح عاتية ومركبنا
في كفها… يخشى من الغرقِ
لا ضوء في وسط المحيط ولا
كف المنارة لاح في الأفقِ
وحش الظلام هناك سيدنا
وهنا نزيف الضوء في نفقِ
الشكل اصبح نصف فكرتنا
يرنو كمثل الشمس في الشفقِ
احمد غبير