بغــداد تبكــيك القــوافـــي كلـما
نـاح الحــمامُ بـرافــديــك تــرنـمـا
.
مـوجـوعـةٌ بغــداد فيـك قصـــائــدٌ
ونـزيـفُ حبرٍ في السطور تلعثــما
.
ونخيل حـزن قد تطاول في العنى
رَطِـبًا من الصـمت الرهيـب تكلـما
.
فاضت دماؤك فـي الفيافـي أنهـرًا
وهناك مـن سكب الدمـوع تهكمـا
.
بـغــداد يــا أرض الـرشـــيد وربعـه
أَبُعـَـيْـد عــزك يسـتبيحون الحـمـا ؟
.
أَوَكُـلّـمـا خمـــدت بأرضــك فتـــنةٌ
أيقظــتِ أخــرى تسـتفيض تنـعما
.
لـلـه أنــتِ إذِ ابْتُـلــيــتِ بــكبــــوةٍ 
زادتْ بـذبـحِ الشـعبِ منـكِ تَـألُّــما
.
آن الأوان لتـنــبذي جــرحًـا غــــزا
منـك الوتيـن، كـذا الجوارح والفـما
.
ملك اسماعيل