• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

2 نوفمبر, 2017 لها النفوس الغالية

أضف تعليقك

فـي نـبضِ كـلِّ قـافيهْ … وفـي الـجراحِ الـزاهيهْ
.
أراكِ يــــا بــــلادَنــــا … بـــقــــوةٍ وعــافـــيـــهْ
.
وعــــــــــزّةٍ قـــنــاتُــهــا … عـلـى الـعـدوّ مـاضـيهْ
.
ووحــــــــدةٍ بـــجــوّهــا … روحــي تـظـلُّ راضـيـهْ
.
******
ذمــيــمــةٌ أنــظــارُهـمْ … بــهــا الــنـوايـا عــاريـهْ
.
فــكــيـف يـسـتـرونـهـا … وكـيف تخفى الخافيهْ
.
وبــالــدّمـار والأســــى … تـــبــوحُ كـــــلّ زاويــــهْ
.
لـم يـبق بـابُ مسجدٍ … إلا بــخــتــم طــاغــيـهْ
.
لــم تـبـق فـيـنا مـقلةٌ … إلا وزخّـــــــتْ راويــــــهْ
.
هـل صحّ سلمٌ بعدها … يــــا قــارعـيـنَ الآنــيـهْ
.
أم آمنت في سلمكم … نــارُ الـحـنين الـحـاميهْ
,
ألــقــوا بـبـلـفور الأذى … بـوعـده فــي الـحـاويهْ
.
فــوعـــدهُ مُـــلــطّــخٌ … يـــفــوحُ بــالـكـراهـيـهْ
.
وأرضــــنــــا كــــرامــــةٌ … لــهـا نــفـوس الـغـاليهْ
________________
أشرف حشيش

2 نوفمبر, 2017 ألف بلفور

أضف تعليقك

ما كُنْتُ أَعْذُرُ وَغْدًا حاقِدًا أَبَدا *** لكِنَّما الْعُرْبُ أَعْوانٌ لِمَنْ حَقَدا
كَمْ مِنْ فِلَسْطينَ خَلَّوْها وَأَنْدَلُسٍ! *** وَكَمْ أَباحوا لِذُؤْبانِ الْغَضا بَلَدا!
فَمِنْهُمُ عاجِزٌ وَالْعَجْزُ أَقْعَدَهُ *** وَجاهِلٌ لَوْ دَرى بِالْجُرْمِ ما قَعَدا
تَعْدو الضِّباعُ عَلى اللَّيْثِ الْجَسورِ إِذا *** في ظَهْرِهِ ما رَأَتْ مِنْ رَبْعِهِ أَسَدا
وَمِنْهُمُ خائِنٌ بانَتْ خِيانَتُهُ *** وَكُلُّ ما أَبْطَنَ السِّرْدابُ، قَبْلُ، بَدا
ما عادَ يُخْفي بَنو صُهْيونَ مَنْ مَنَحوا *** لَهُمْ فِلَسْطينَ رَوْضًا زاهِرًا وَنَدى
إِنَ كانَ (بِلْفورُ) بِالتَّوْطينِ أَوْعَدَهُمْ *** فَالْعُرْبُ لَهُمُ أَوْفَوْا بِما وَعَدا
مَرَّتْ عَلى وَعْدِهِ، مِنْ عُجْفِنا، مِئَةٌ *** فيها، سِوى الْيابِساتِ، الشَّعْبُ ما حَصَدا
فَأَلْفُ (بِلْفورَ) مِنْهُ اسْتَنْسَخوا، وَلَهُمْ *** في كُلِّ زاوِيَةٍ (بِلْفورُ) ما صُفِدا
قَدْ أَوْعَدوهُمْ رُبى الْأَقْصى وَصَخْرَتَهُ *** مِنْ بَعْدِ أَنْ سَلَّموا أَعْلاجَهُمْ صَفَدا
وَباعَ أَحْلامَنا فيها سَماسِرَةٌ *** كَمْ تاجَروا بِدَمِ الْأَحْرارِ وَالشُّهَدا!
وَلا يُلامُ عَلى فِعْلِ الْخَنا نَغِلٌ *** أَمْسى لِمَنْ نَهَبوا أَوْطانَنا سَنَدا
أَلومُ شَعْبي، فَمَنْ ذا سَلَّمَتْ يَدُهُ *** لِبائِقٍ في الَّذي قَدْ باقَهُ سَنَدا؟!
_____________________
جواد يونس