قصيدة

سألت اللهَ في الفجرِ *** يُجَلّي ليلةَ الْقَدْرِ
لعبدٍ ذابَ من حبٍّ *** لعالي الجاهِ والْقَدْرِ
مدحت المصطفى عشقًا *** لمن يزهو به شِعْري
عسى مدحي له درعًا *** فلا تغشى لظى شَعْري
إلى مسرى رسول الله حُبُّ القدس بي يُسري
فهذا العشقُ في قلبي *** ومنه مع الدِّما يَسري
إذا مدح الألى ملكًا *** وخانوا الشعرَ في الْقَصْرِ
وباعوهُ لطاغيةٍ *** فمدح المصطفى فخري
جواد يونس

على مفرق الأيام نمضي ونكبر
وتعدو بنا أحلامنا وهي تصغر
كأنا نسينا في الليالي جراحنا
وبتنا نواسي القلب والدهر يسخر
أما للمنى حضن يضم اشتعالنا
ويحنو علينا مرة،،ثم ينهر؟
فما زال فينا للمواسم دهشة
وما زال فينا لوعة،،،لا تبرر
ننام على قهر تمترس في الجوى
ونصحو على لحن،من الغيب يبهر
تجوب بنا كل المفازات لحظة
فنغدو ملوك الوقت والملح يزهر
ونرتاح منا من مواجع صمتنا
نلوذ بنا نحو القصيدة نعبر
تمادى الأسى فينا فأطلق روحنا
كعنقاء من نار الخسارات تظهر
نلم فتات السحر من خلف جملة
ونعصر كرم القلب والوقت يسكر
و ما كل ما منيت يوما تناله
ولا كل ما يبكي الفؤاد يغير
جود محمد