17 أغسطس, 2015 شام الرسول
كحُزنكِ ما رأيتُ اليومَ قطُّ
ينوءُ بوصفهِ واللهِ خطُّ
بحورُ دمائكِ انبجستْ وفاضتْ
ولا يبدو لها في الأفْقِ شطُّ
تكادُ الأرضُ تنشقّ ارتجافاً
وتنفطرُ السماءُ بهِ تئطُّ
وأهلُ الأرضِ نصفٌ ليسَ يدري
بما يجري وفي نومٍ يغطُّ
وثلثٌ باتَ في لعِبٍ ولهوٍ
وفي دنياهُ منْ فرحٍ ينطُّ
وثلثُ الثلثِ في أذنيهِ وقرٌ
ولو علموا بما أعياكِ لطّوا
فيا شامَ الرسولِ سألتُ ربي
بأنْ تفنى الخطوبُ ولا تُمطُّ
ويا باغونَ فانتظروا زماناً
لكمْ منْ بعدِ هذا الرفعِ حطُّ
____________
أيمن أبو عبيدة