صـديقي شـاعرَ الـعُشَّاقِ مَـهلاً
فـما أحـرَى بـنا حُسْنُ التعاطي
قـطفتَ الـوردَ مـا أبـقيتَ طُهرًا
لـنـافجةٍ وأنــتَ عـلـى نـشاطِ
لـقد أغـراكَ أنَّ الـشِّعرَ فوضَى
وأنَّ الـحُـبَّ مــن دونِ انـضباطِ
فـمَنْ وصَـفَ الـجَمالَ بغيرِ حِلٍّ
كـمَنْ وضَعَ الحُروفَ على النقاطِ
ومــا أدراكَ إذ مـا قـلتَ حَـرفًا
رخـيصًا كيفَ تنجو في الصِّراطِ؟
حـماكَ اللهُ مـن خَـطَلٍ وفُـحشٍ
تَــذكَّـرْ أنــنـا أهــلُ الـرِّبـاطِ
تَـذكَّـرْ أنــهُ مــن أجـلِ حَـرْفٍ
يُـعـذَّبُ ثـائـرٌ تـحـتَ الـسِّـياطِ
سـتـولدُ أمَّــةُ الـشُّعَراءِ يـومًا
ويَشقَى مَنْ سيبقَى في انحطاطِ
**
‏محمودعمرخيتي‬