• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أغسطس, 2015 بلاد العرب أوطاني!

أضف تعليقك

بلاد العرب أوطاني 
من المُحْتَلِّ للداني
……………..
ومن موتٍ بتفجيرٍ 
إلى موتٍ بخذلانِ
………….
ومن قهرٍ إلى جوعٍ 
إلى ذلٍّ فحرمان
…………
بلادٌ كلُّ مافيها 
قذىً في العين أبكاني
…………
على بعضٍ لنا بأسُ
وللأعداء… ياقدسُ
…………
إلام يخيم اليأسُ 
من الشام لبغدان
………….
(ومن نجد إلى يمن 
إلى مصر فتطوان )
……..
فلا لغةٌ توحدنا 
ولا دينٌ يقربنا
………….
لسان الضاد يرجمنا
بغسانٍ وعدنانِ
………….
عرفنا كيف نقتتل 
وبالأحقاد نشتغلُ
……………..
ولسنا بعد نقتنعُ 
بأنَّا ظلُّ إنسان ِ
………..
فما أخشى على قومي 
بهذا العالم الفاني
……………
سوى التشتيتِ في الأرضِ
بلا ذنبٍ ولا ثاني
……………
وينشدُ حالَ غربتهم
بلاد الغرب أوطاني
…………..
محمود موزة

30 أغسطس, 2015 شوق ليبرود

أضف تعليقك

يانوْرس الحـــزْن لاتَبْــــكي وتُبْكِـــــيْني 
قدْ جفّ دمْعــي وضَنّ الغيْــثَ تشْريْني
.
لمْ يبْـــرح القلْــبَ هـــمٌّ قـــدْ ألَــــمّ بهِ 
من الفـــــراق وقــدْ جَفّــتْ رياحيْــــني
.
فالــروْح عطْشى لعذْبٍ (كوْشلٍ) عَطِـرٍ 
ماكان غيْـــرُه فـــي الآفـــاق يرْويْـــني
.
وللْقنـــــــاطر أسْــــــفارٌ ترتّلنــــــــــي 
تلامس القلْـــــب منْ حيْــنٍ إلى حيْنِ
.
والعمْــرُ يحْضــنُ ذِكْـــرى عانقتْ عَبَـقاً 
منْ ريْحـةِ (القبْع) أوْ (حــيّ الطواحيْنِ)
.
منْ يشْتري العمْرَ منّي كيْ أشمّ ثرى 
أطْــلال يبْـــــروْدَ أوْ أهْديْـــه سِتّــــيْني
.
سحائب العشْق في يبْــروْد ما وشلتْ 
إلّا وأيْنـــع ميْــسوْن الهـــــــوى فيْـنــي
.
ياسنْدس الروْح يا حضْناً حوى شغفــي 
جــلال نــــوْرك يكْفيْـــــني لتكْفيْـــــني
.
سأغْسل الحزْن منْ قلْبي كما غسلتْ 
غمامـــــة الطهْــــرِ أرْياش الشواهيْـــنِ
.
وأنْثر الحُبّ منْ روْحي الّتــــي عشقتْ 
أرْض الشهامـــة مـــنْ بُصْـــرى لعفْريْنِ
.
ومـــنْ عراقٍ بَكـــــتْ ليْــــلاه منْ ألَــمٍ 
إلـــى الحبـيْبِ الـــذي تهْـــوى بحطّيْنِ
.
وأكْتـــبُ العشْقَ أبْــها أحْــــرفٍ نطقتْ 
في عالم الصمْت مسْكاً فـي دواويني
.
على صحــائف أشْــجانٍ وقــدْ جُبِـــلَتْ 
في غيْهب السهْد منْ مائي ومنْ طيْني
.
يبْروْد أهْلــــوْك ما ملّـــــوْا وما وهنـــوْا 
هـــمُ الأشـــاوس هـــمْ شمُّ العرانيْنِ
.
أقـــوْل ماقـــلْت لاخوْفـــــاً ولاطمعـــــاً 
وأطْلـــب المـــوْتَ لوْ شَحّتْ موازيْنــي
.
لاأخْشى في الله لــوْم اللائميْــــن لنا 
فالله ربّــــي وشـرْع المصْـطفى دِيْني
____________
ماريا الشيخ

29 أغسطس, 2015 لستُ محجبة!!

أضف تعليقك

تعقيب على الطفلة السورية التي قالت للمصور بعد القصف:

…عمو… لا تصورني… ماني محجبة

-أدمَت فؤادي بنتُ جوبر عندما
صاحت تَئِّن وبالدماء مخضّبة..

-عّماه مهلا لا تصوّر حالتي
فأنا فتاةٌ بالعفاف مهذّبة…

-هَتَك العدوُّ ستارنا في غدره
فغدوت يا عمّاه غير محجبة…

-هاتوا الحجاب إذا أردتم صورتي
أو فاتركوني في الرّكام مُعذَّبة…

-الموت أهون أن يراني خالقي
في حالةٍ تبدو كحال المذنبة…

-صوّر اذا شئت الدّمار بمنزلي
فمشاهد الإجرام تبدو مرعبة…

-صوّر بقايا من زوايا لهوِنا
صوّر مراجيحاً إليّ مُحببة…

-وانظر لعين البائسين بحّينا
هل ياتراها لا تزال مصبّبة؟!

-صوّر ينابيع الدماء لعلّها
تجري وتسري في العروق المُجدبة…

-صوّر عراةَ الفكر في أوطاننا
واكشف نفوساً في الخنا متقلّبة…

-صوّر رؤوس العُرب وافضح شأنها
فقد اختفت كنعامةٍ بالأتربة…

-صوّر وصوّر ما تشاء لفضحهم
أما انا… يا عم (لست محجبة)…

__________    
شعر ابو سعد السوري…

28 أغسطس, 2015 الروح تسأل

أضف تعليقك

الروح تسأل ربها .. إن مسها الضر و حل
وإذا أتاها يسرها .. تنسى الدعاء له أجل
يا أيها القلب الذي .. لا يحمد الرحمن هل؟ 
النبض يبقى هاهنا.. إن ينتهي هذا اﻷجل
فاخفض جناحك مرة .. عد لﻹله فذاك حل
وارسم عناقيد الهدى.. تلقى القنوط بذا رحل
يا صاحبي العلم لا.. من دون أخلاق وصل
والعمر يحيا باﻷمل .. واتلو تواريخ اﻷول
والعدل إن قاسوا به .. يوما موازين الدول
فاعلم يقينا أنه .. سر الوفاة المحتمل 
موت العدالة وقتها .. وكأن ذي اﻷرض زحل
لن نرتجي شيئا إذا.. ما كل عدل قد رحل
أنا لم أقل كي تيأسوا .. كلا ولا كي نرتحل 
بل قلت كي تستمسكوا .. بالدين والدين اﻷجل
ولتنعموا ولتغنموا .. يوما براحات اﻷمل 
العلم يهتف فاسمعوا .. وامحوا به كل الفشل
وتخلقوا وتميزوا .. كونوا غد ذا بالعمل
جدوا ولا تستسلموا .. لا يأس فالدنيا أمل
____________
هانئ مكاوي

27 أغسطس, 2015 عودة القصيد

أضف تعليقك

قد كنت احسب ان قضت عربيتي ..
وأقمت فيها مأتما ….وعويلا
وجلست اندب حظها المتعثرا
وانا ارى الحرف العزيز ذليلا
ما عاد يشمخ بالقصيد رجاله
ما عاد بحرا وافرا ….وطويلا
الكل يكتب ما يعن له نسي
ان للقصيد إذا كتبن أصولا
يرمي الحروف على السطور بلا هدى
ويرى عليها تهافتا ..تهليلا
قد غره الإعجاب من صحل عيي
ظن الردئ ..من الكلام جميلا
فبكى القصيد لحاله متألما
وجرى البكاء من اليراع سيولا
فمحى الهزيل من الكلام وكله
أمل يعود إلى الحياة جليلا
ويعود في صدر المجالس ثائرا
أو مادحا متجرئا … وخجولا
طال انتظار الشعر في محرابه
جيل يمر به ..يصارع جيلا
هذا يحاول ان يجيد مجاهدا
لكنه ..لا يتقن التمثيلا
او ذاك يسمو بالقصائد للذرى
طورا …وطورا لا نرى تأويلا
فذوى القريض مكابدا أحزانه
قد زاده الحزن الطويل نحولا
حلم يراود شاعرا في يقظة
حتى يصح ولا يعود عليلا
رفع الأكف الى السماء مناجيا
يدعو الها بكرة…وأصيلا
حتى يعود مجلجلا ومدويا
يحي القلوب كذا يفيد عقولا
فأجابه المولى الرحيم بصحوة
فكت قيودا… انهت التكبيلا
قد دقت الأحراس دوت صرخة
أحيته …عاد مساميا ونبيلا
ثناء شلش

أضف تعليقك

ثـــــاوٍ عــلــى أحــزانِــهِ مُـتَـفجِّــعُ
ويـــرى أنـيـنَ الـمـوجَعاتِ ويـسْـمعُ
مُــدَّثـِـرٌ كـالـلـيـلِ فــــي أوهــامِــهِ
وحـــدودُ غُـربـتِـهِ الـجـهـاتُ الأربـــعُ
فـي الـخيمةِ الخرساءِ ضـمَّ هُمـومَـهَ
فـمـتـى يـــراوِدُهُ الــكـلامُ ،ويـهـجعُ
والــعـيـنُ تــروي كــلَّ لـيـلٍ قــصــةً
قـنـديلُ زيْــتٍ مــن أســاها يـدمـعُ !
يـبكي عـلى وطَنٍ يُساكِنُهُ الأسى
كـالشيخِ فـي كـفِّ الردى يـتــلَـوَّعُ
يــرفـو قـمـيـصَ الـذكـريـاتِ بِـحُـرقةٍ
مـشـبـوبةٍ تـكـوي الـفـؤادَ وتـلـسعُ
ويـــدُقُّ مـسـمـارَ الأنــيـنِ بِــصـدرِه
لـــو كــانـتِ الأنّـــاتُ يـومـاً تـنـفعُ !
لــكـأنَّ مَـــنْ ذبــحَ الـحـنينُ فــؤادَهُ
مِـــنْ شِـــدّةِ الأوجـــاعِ لايـتـوَجّعُ !
جِـسْراً لِـمـوْطِـنِــهِ يـمُـدُّ ضُـلُـوعَــهُ
زحـفاً عـلى شـوْكِ المآسي يقطعُ
فِــردَوْسُـهُ الـمـفـقودُ تُـــرْبُ بِــلادِه
مِـــنْ غَــيْـرِهِ الْـجـنّـاتُ قَـفْـرٌ بَـلْـقَعُ
وهــيــامُـهُ أصــــلٌ وفَــــرْعٌ ثــابِــتٌ
ولــكـلِّ فـــرعٍ فـــي هــواهُ أفْــرُعُ !
والـشـوقُ لــو هــزَّ الـحـنينَ بـقلْبِهِ
تــلـقـاهُ نـبْـتـاً مِـــنْ جُـــذورٍ يُـقـلَـعُ
كالـشمسِ يُـلْقي كـلَّ فـجرٍ سُـؤْلَهُ
مــاذا و قـدْ جــارَ الـزمـانُ سَـيَـصْنَـعُ ؟
فجلسْتُ أصغي ، والصدى يغتالُني
فــأنـا الـهـيـامُ ولـي فـــؤادٌ مُـولَــعُ
حُـمِّـلْتُ ألــفَ تـحـيِّةٍ مــن عـاشِـقٍ
يُــهـدي حُـشـاشـةَ قـلْـبِـهِ ويُـــوزِّعُ
إيــمـانُـه بــالـحـبِّ نَــفْـحُ قــداسـةٍ
وعـقـيـدةٌ فــي الـقـلبِ لا تـتـزعْزَعُ
يــا لـيْتَ شـعريَ كـيفَ أنـجِزُ وعْـدَهُ
وأبُــثُّ مِــنْ قُـبَـلِ الـغـرامِ وأطـبـعُ ؟!
حـتّـامَ أشــربُ مــن كـؤوسِ تَـغرّبي
وأغـــصُّ مــن طـعـمِ الـمـرارِ وأبْـلـعُ
ســأُقـيـمُ بُـنـيـانَ الـتـذكُّـرِ لـلـهـوى
وبـنـاءُ روحــي فــي دمـي يـتصدَّعُ
لاالـقربُ يُـطْفِىءُ لـوعةً فـي خافِـقٍ
لا الـصـبرُ فــي تـلك الـمواجدِ يـنفعُ
قُـتِلَتْ عـصافيرُ الـمنى فـي مهـدِها
لـيـتَ الـنـسـورَ لِـثـأرِهـا تـتـجـمَّـعُ
____________
هيام الأحمد

25 أغسطس, 2015 حزين!

أضف تعليقك

حزينٌ حزينٌ بِحجْم السماءِ
وتنْتابني رغبةٌ في البكاءِ
ويعْصفني ألْف همٍّ وهمٍّ
كأنّي أنا مسْرح الإبتلاءِ
ووحْدي..غريبٌ وأشْباح كرْبي
أمامي تُلوّنُ وجْه الفضاءِ
تُكحّلُ باليأس عينَ الأماني
وتسقي وروديَ كأسَ التّنائي
ووحْدي أُعَزِّي هنالك وحْدي
وأبْعثُ لي أناْ وحْدي رِثائي
ووحْدي أنا..لستُ أدْري لماذا؟!
وما هو شكْلُ دوائي ودائي
وأيْن أفِرُّ؟! وفي كلّ يومٍ
أنا قِصةٌ في كتابِ القضاءِ
برَتْني الليالي..وهذا نحولي
شهيدٌ..وخاب لديها الْتجائي
ووحْدي وحرْفي المضرّج يهْمي
وعزْف حنيني ونوح غِنائي
وتغريد حُلمي الجريح المُعنّى
مليّاً..وقد ذُقْتُ فيهِ انْتشائي
تجاعيدُ خدّي خرائط همّي
ولونُ مِدادي سواد عَنائي
أُسافِرُ عنّي بعيداً..وأدْري
بِأنّي على سوءِ حظّي ارْتمائي
وأهْربُ مِنّي..ولكنّ جيشاً
عصيّاً مِن الذّكريات ورائي !
………….
أتَيتُك يا خالقي غيرُ وانٍ
وأنت ملاذي وبابُ رجائي
إذا لمْ تكُن لي ! إذن ضِعْتُ..ويلي
وويلاهُ مِن غفلتي والْتوائي
وواهٍ لذنبي المُرَوّى بِجهْلي
وذِلّة نفسي..وشرّ حيائي
أُمَرِّغُ أنْفي لمنْ في سجودي؟!
وأُهرِق دمعي وسيلَ دعائي؟!
أنا ضيْفُ يا أكرم الاكرمينَ
وحقّي عليك جزيلُ العطاءِ !!
__________
عبد الله السعيدي-اليمن

23 أغسطس, 2015 رياح الوغى

أضف تعليقك

هبَّت رياحُ الوغى والويـلُ يتبعُهــا 
تغشـى الجميـعَ فلا تُبقـِي ولا تـذَرُ
محفوفـة بضبـاب لا حـــدودَ لــه 
يُعكـِّـر الكــون لا يُمحـى له اثـــر
من ذا يجيب على سُؤْلي ويخبرني 
عمـا يـدورُ وما جـاءت به الغِيـَـر
يا رب إنَّ الـورى باتـوا بمَعمعـةٍ 
والجَوُّ مضطرب والأرضُ تنفجـر
والخوفُ قد ملأ الأرجـاءَ قاطبــة 
في الشرق والغرب نار الشَّرِّ تستعرُ
هذى مؤامـرة والشــرُّ يدعمُهــا 
ونحـن في سكـرة والمجـد يندثــر
يا نائمين وعين الظلـم ساهـرة 
هلا فطنتـم لمـا تأتـي بـه النــُّـذُرُ
هذي فلسطين قد أضحت ممزقة 
أشلاؤها بربوع الأرض تنتشــر
في الهند يُقتَل من يُمسي يوحِّده 
يُقضَى على الحق حتى يُعبدَ البقر
وفي العراق وصومال وفي يمن 
وغيـرِ ذلـك ممـن خطـه القـــدَر
بغدادُ تسأل عن ذنْب يُجَرمها 
حتى يُبادَ بها الأطفــالُ والبشـرُ
دمشق تصرخُ من ذا سوف يُنقذِها
قَسْيُونها قد بكاه السَّهل والحجرُ
سيناءُ من وجَع الأحزانِ هائمة 
صَنعاءُ تلهوبها الاهواء والزُّمَرُ
يا مَجلسَ الأمنِ أين الأمنُ نطلبُه 
والعَدلُ أصبحَ منذ اليوم يَحتضـِر
أين المواثيقُ والأعرافُ عندكُمُ 
والظلمُ بين ربوع الشرقِ يَنتشِرُ
إن كان للنّفطِ بئس النفطُ يجعلنا 
عَبيـدَ حِلف بِحُـبِّ الشـر يشتهِـرُ
أين العروبـةُ والأطفـالُ غارقـة 
بين الشظايا وداعي الموت ينتظِرُ
أين العروبةُ والأخطـارُ محدقـة 
كأننــا لأداة الـردع نفتقـِـرُ
صرنا الحمائمَ والعقبانُ حائمةٌ 
مَن يَترُك الصفَّ ينعَى حظه القدَرُ
كيف الوداعةُ في عَصرٍ يَسودُ به 
شَرعُ المدافعِ والأهوالُ والخطـرُ
قد حان وقتٌ لكى نسعى لِوَحدتِنا 
فنجمعُ الشملَ والأوطانُ تزدهـرُ
**********
جابر عبد العليم 

22 أغسطس, 2015 سياسة عرجاء

أضف تعليقك

تستاقُنا الأمواجُ والأضواءُ
ولَكَمْ بنا تتلاعبُ الأهواءُ
وتهدُّنا عصبيةٌ محمومةٌ
مجنونةٌ ساءت بها الأجواءُ
ويلفُّنا حبلُ المصالحِ ماترى
ولِذا فإنّ حروبَنا شعواءُ
لم ندرِ من هو هاهنا في صفِّنا
أو ضدُّنا يا أُمّنا حواءُ…
يا آدمٌ تاهت مراكبنا سُدىً
وتمزّقت من بعدِك الابناءُ
أين اليمينُ أو الشمال أوِ الغروبُ
أو الشروقُ وظِلُّنا أشْلاءُ ؟!
أين الصديق أو العدوّ أو البعيدُ
أوِ القريبُ..؟! سياسةٌ عرْجاءُ
أُميّةٌ في الفِكر تطحنُ أُمّةً
أوْدت بها الالآمُ والأدْواءُ
وتصحّرٌ في الرُّوح يلفحُنا ولا
غيثٌ يجودُ وأرْضنا جدباءُ
يا سامع الشكوى تبدّد حُلمنا
وخطوطُنا الحمراءُ والخضراءُ
نرسُو على شطِّ اللئامِ وبحْرُنا
متلاطِمٌ ورياحُنا هوجاءُ
وسِواك مَن ياربّ يجْمع شمْلنا
وقد استوى الأمواتُ والأحياءُ
متوكِّلون عليك في ثقةٍ ومَن
يحنو علينا والدُّنا جوفاءُ
لابُدّ من يومٍ ولو طال المدى
والفجْر- من عُمق الدُّجى -وضّاءُ
عمّا قريبٍ ليس يُخلفُ وعدُهُ
تأتي به الأخبارُ والأنباءُ !!
(عبدالله السعيدي)

أضف تعليقك

إِلى أَكْبادِنا وَصَلَ الْحَريقُ *** فَهَلْ مِنْ غَفْلَةٍ طالَتْ نُفيقُ؟
وَهَلْ لِلْعالَمِ الْمَأْفونِ يَصْحو *** ضَميرٌ نَوْمُهُ دَوْماً عَميقُ؟
بَني صُهْيونَ، لَسْتُ أَلومُكُمْ، لا *** يُلامُ عَلى حَماقَتِهِ الصَّفيقُ
وَلكِنّي أَلومُ الْيَوْمَ نَفْسي *** أَنا مَنْ بِالْمَلامَةِ ذي حَقيقُ
أَنَاْ – الْعَرَبِيَّ – من ضَيَّعْتُ حَقّي *** عَنِ الْأَقْصى بِيَ انْحَرَفَ الطَّريقُ
إِلى عَصْرِ الطَّوائِفِ قَدْ رَجَعْنا *** وآراءَ الْمُخالِفُ لا نُطيقُ
ذَبَحْنا حُلْمَنا الْعَرَبِيَّ جَهْلاً *** وَإِنَّ الْجَهْلَ صاحِبَهُ يُعيقُ
وَكَيْفَ أَلومُ أَعْدائي، وَفينا *** أَخاهُ يُحَرِّقُ الْيَوْمَ الشَّقيقُ؟!
وَكَمْ مِنْ مِنْبَرٍ جَهْراً حَرَقْنا *** وَلِـ(اعْتَصِموا) بِنا زادَ الْعُقوقُ
وَإِذْ بِالْأَمْسِ أَقْصانا حَرَقْتُمْ *** بِصَمْتي امْتَدَّ لِلرُّضُعِ الْحَريقُ 
__________________
جواد  يونس