• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

كَفْكِفْ دُمُوعَكَ وَابْتَسمْ يَا حَارِ
فَلأَنْتَ لَيْثٌ فِي المَعَارِك ضَارِي
ـــــــــــ
وَالآنَ بِتَّ جِوَارَ رَبٍّ عَادِلٍ
وَجِوَارُ رَبِّ العَرْشِ خَيْرُ جِوَارِ
ــــــــــ
فَحَبَاكَ رَبُّكَ مِنْ نَعِيمٍ جَنَّةً
وَتَطُوفُ حَوْلكَ بِالكُؤُوسِ جَوَارِي
ــــــــــــ
قَدْ كُنْتَ في تِلْكَ الحَيَاةِ مُنَافِحاً
رَجُلاً شَدِيدَ العَزْمِ غَيرَ مُمَارِي
ـــــــــــ
يَا حَارِ إِنَّكَ للبُطُولةِ مَشْهدٌ
وَمَنارَةُ الفُقَهَاءِ وَالأَحْبَارِ
ــــــــــــــــ
وَاللهِ إنَّ العَينَ غيرُ مَلُومَةٍ
إذْ مَا تَجودُ بِدمْعِها المِدْرَارِ
ـــــــــــــ
وَعَزَاؤُنَا أَنْ كَانَ شِبْلُكَ سَالِكَاً
نَهْجَ اللُّيُوثِ بهَيْبَةٍ وَوَقَارِ
ــــــــــــ
مَا زَالَ دِجْلةُ وَالفُرَاتُ بِأَرْضِنَا
تَبْقَى الشَّجَاعةُ شِيمَةَ الأَحْرَارِ
ــــــــــــــ
وَيَظلُّ نَهْجُ اللَّيْثِ نَهْجَ كَرامَةٍ
ما دامَ في الأَجْسَادِ نَبْضٌ سَارِي
ــــــــــــــ
فَلَئِنْ سَأْلتَ عنِ الشَّجَاعَةِ إنَّها
مِنْ صُلْبِ ذَاكَ الفَارِسِ المِغْوَارِ
ـــــــــــــ
خالد حمدان

أضف تعليقك

سلوا اليرموك هل نسي الخيامـا ؟
وهل نسي الأرامل واليتامــــــى ؟
وأياما شدادا حالكـــــــــــــــــات
ملأن بيوت ساكنه ظلامـــــــــــا
وأرزاء نسجن له المنـــــــــــــايا
وأوقدن الفجائع والحِمـــــــــــاما
وأشعلن المجازر زافــــــــــــراتٍ
تجرّع أهله المــــــــوت الزؤاما ؟
يموت الناس في اليرموك جوعــا
ونار الجوع تضطرم اضطــــــراما
فكم أكلوا من الأعشـــاب ضغثا
وما وجدوا الشــــراب ولا طعاما
ذوت أجســـــــامهم لم يبق إلا
إهاب شاحب غشي العظامـــا
وذاب اللحم والأجساد صــــارت
هشيما يابســــــا هشا حطاما
تئن صدورهم والجســــــم خاوٍ
عليلا ناحلا لبس السقــــــــاما
بأي شريعـــــــــــــة وبأي حـق
على أطفاله فرضوا الصيـــــــاما ؟
وهل تجدي من المظلوم شكوى
إذا أعداؤه كانوا لئـــــــــــــــاما ؟
وأفجع من يد السفاح صـــمتٌ
وغدر ضمائر غشي الأنامـــــا
ضمائر أهلها ماتـــــــوا فماتت
ونامت حين ألفتهم نيامـــــــا
رأوا سحب المنايا زاحفـــــات ٍ
فكان ركاب نخوتهم كلامـــــــا
بربك هل صهيل الشجب مجد ٍ
لمن ْ أطفالهم صـــــاروا ركاما ؟
فمن لدموعــــــــــهم حرّ أبيّ
يفل حســــامه الظلم الحراما ؟
يضمد نزف أوجاع جســــــام
ويطوي عزمه الجــــرح العُقاما
فيا يرموك ُ ناج ِ الله واقـــــــرأ ْ
على أرواح أمتنا الســـــــلاما
____________
الشاعر حسام إبراهيم خليل هرشة

21 مارس, 2015 أمي

أضف تعليقك

أمي وهبتُكِ كلّ أيامِ السنَةْ
فمشاعري لكِ من قديمٍ مزمنَةْ
كمْ كنتِ تُزجينَ الرعايةَ كلّها
في كلّ حينٍ بالظروفِ الممكنَةْ
لمْ تبخلي بالعطفِ كلّ دقيقةٍ
بلْ عشتِ أوقاتاً لأجلي موهنَةْ
لا لنْ أعيرَ لمنْ لحقّكِ ضيّعوا
سمعي لأفكارٍ بدتْ مُستهجَنَةْ
لمْ أعترفْ بالعيدِ يوماً واحداً 
أوَهكذا يُبدِي المتيّمُ معدنَهْ
إني خلعتُ رداءَهم فلديّ منْ
ديني الحنيفِ عباءةٌ متمكّنَةْ
وبذلتُ جهدي في رضاكِ لعلّني
أحظَى بخاتمةٍ ببرّكِ مؤمنَةْ
يا أمُّ عمري كلّهُ لكِ فاقْطفي
ما شئتِ منهُ يعودُ قلبُكِ موطنَهْ
أيمن شيخ.الزور

أضف تعليقك

ويح الليالي كيف طعم العيد
والناس بين القهر والتشريد
للاجئات السائرات على اللظى
لقلوب كل الأمهات قصيدي
للصابرات على المواجع كلها
للثائرات ،،لكل أم شهيد
للمعدمات بكل أقبية الأسى
للطيبات الرائعات ،،ورودي
ليد تمد إلى النهار ضياءه
تمحو ظلام الليل بالتغريد
للمرأة الأبهى تقاوم لم تزل
في القدس،، ترفض هجمة التهويد
عربية الأنف الأشم تقدمي
نحو الحياة ،،بقوة التجديد
عيد الأمومة ليس يوما واحدا
بل كل يوم بالأمومة عيدي
جود الزمان

أضف تعليقك

رسموك في وجه الصحيفة شوكةً
سأغضُّ طرفا مثخن الأشواكِ
يا نبض الحياة عن الحياةْ
إنّي سأصرخ مرّةً أخرى
وأذرف شعلةً أخرى
وأهربُ من جنون العابثين إلى الصلاةْ
رسموك سكينا ..
ورشاشا.. وقنبلةً
وحصنا للطغاةْ
وطائرةً تضخّ النار في عطش المخيّم
حين ينشدها شرابا من دماه
وألغاما وراء السّور..
ما أبقتْ لنا شجرا
ولا وطنا
ولا كفنا يسير إلى هواهْ
قد أعلن الزيتون إضرابا:
فلا ثمرا إذا ما النذل يرعى في حماهْ
رسموك صاروخا يداهم رغبة الفقراء
إن رصدوا :
رغيف الخبز منحازا
وصحن الزيت محتالا
وهام النخل مشنوقا
وبوق الحاكم العربي يسكر في علاهْ
رسموك سجانا
ينكل بالخطاب
يطارد الكلماتْ
قاموسا من الإرهابِ
يمطر هامة الإرهاب بالقبلاتْ
رسموك تاريخا من التنكيل والتخريبِ
يا وجه الحقيقة والنجاةْ
رسموك يا قبسا من القرآن
أوغل في مدى الدنيا صداه
رسموك يا هرما من الاخلاق
ما بلغوا سماه
إني سأصرخ مرّة أخرى
وأذرف شعلةً أخرى
وأهرب من جنون العابثين
إلى الصلاة
___________
أشرف حشيش

20 مارس, 2015 أمي

أضف تعليقك

أضَلَّ الشعرُ معناهُ 
وتاهَ بدربِهِ الأخضرْ
فأيُّ مشاعرٍ تَحكي
مُحيا حسنِها الأنضَرْ
وأيُّ قصيدةٍ تسمو
لقدرِ جبينِها الأسمرْ
ونورُ الضحكةِ البيضا
ءِ مِن ثغرِ الرضا تفتَرّ
وكُلُّ حروفِ إلهامي
أمامَ عطائها أصغَرْ
وكُلُّ دروبِ أحلامي
بسهمِ دعائها تُعبَرْ
وكُلُّ جراحِ آلامي 
لديها قَطُّ لا تُذْكَرْ
وعيناها سنا أملي 
وعالمُ حُبِّيَ الأكبَرْ
وكفّاها ورقَّتُها 
سحابٌ بالندى أمطَرْ
وخَدّاها فديتهما 
وحِمْلُ الدّهرِ قد أثَّرْ
لأجلي كُلُّ ما لاقتْ 
رأتني خيرَ مستثمَرْ
جبينُ كفاحِها يندى
وعينُ حنانِها تسهَرْ
وقلبُ حنينِها يبكي 
إذا حُلمي الجميلُ اصفرّ
على جرحِ العَنا مَدَّتْ
لدربِ سعادتي مرمَرْ
ومن أنداءِ طيبتِها 
ربيعُ الحُبِّ بي أزهَرْ
ومن أنوارِ حكمتِها
توارى عن طريقي الشَّرّ
ومن أمزانِ دعوتِها 
أعيشُ كأنني قيصرْ
كثيراً أكرمت أمي 
فعشتُ أحبُّها أكثرْ
فقبلَ الجوعِ ترعاني 
وتسقي لهفتي كوثَرْ
تُحِسُّ بنبضِ أوجاعي 
وسِرِّي عندَها يُخفَرْ
شموخي يقهرُ الدنيا
وصبري عندَها يُقهَرْ
يزيدُ العمرُ في صغري 
لديها كلَّما أكبرْ
ونجمُ مطامحي يدنو
لألقى بِشرها أسفَرْ
وتأخذُني حكاياها
لعالمِ أمسِها الأندَرْ
حياةٌ لا كعالمِنا
فمعدنُ أهلِها جوهَرْ
وأحوالٌ وأوجاعٌ 
يضيقُ بوسعها الدفترْ
وصبرٌ هشَّ من أجلي 
وإيثارٌ بهِ تؤثَرْ
تُذيبُ القلبَ تحناناً 
وثغرُ مشاعري يسكَرْ
إذا احتضنت تَجمُّعَنا
رأينا وجهها استبشَرْ
تُديرُ العينَ حانيةً 
ونفحَةُ حُبِّها تُنشَرْ
عن الكُبرى تسائلُنا
عن النائي ، عن الأصغَرْ
وصحةِ أختيَ الوسطى 
وعني عن أخي الأكبرْ
حديثَ ( الراديو ) تَحكي
بما أفتى ، بما ذَكَّرْ
وفي الكفَّين مسبحةٌ 
بذكر الله ِ لا تفترْ
على ( السبعين ) ما اتّكأَتْ
وأعوامَ العَنا تَقهَرْ
فكفَّاها هُنا تَطهو 
وطعمُ كؤوسِها سُكَّرْ
وإن كانت مُقَدَّرةً 
تُطاعُ بكلِّ ما تؤمَرْ
ورجلاها فديتُهما 
وطولُ العُمرِ قد أثَّرْ
تحُثُّ خطاهُما سبقاً 
لحادي ( جُمعةٍ ) كَبَّرْ
وفي ( رمضان ) تستبقُ الـــ
ــنِساءَ بهِمّةٍ تُذكَرْ
دُعاها لم يَغِبْ يوماً 
يداها المسكُ والعنبَرْ
حبيبةُ أهلِها طُراً 
ومِن جيرانِها تُشكَرْ
من الأوجاعِ نفديها 
ونفزَعُ إن عناءٌ مَرّ
ويغدو عمرُنا قلقاً 
عليها خوفُنا استعمَرْ
وإن جارت ليالينا
ومنا واحدٌ قَصّرْ
يعودُ البِشْرُ فيّاضاً 
وماضي حُزنِنا يُطمَرْ
تنازَعْنا محَبّتَها
وكُلٌّ بِرَّها استشعَرْ
وكُلُّ ابنٍ وغاليةٍ 
يقول : تحبني أكثر!!
________
عمر النهاري

19 مارس, 2015 أمي

أضف تعليقك

جَــثَوتُ لها وفـــاءً واحـترامــاً
أُقبّلُ تحــت أرجلِـها الـرَّغـَامــا
أُعَــفِـّـر هـَـامـتي بـترابِ نـعـــلٍ
بـه سَــارتْ لِـترعاني غــلامـــاً
فَتَحْتَ حِـذائـها جَــنّاتُ عـَـدْ ن ٍ
ومنْ أَنفاسِـها عِــطرُ الخُزامى
وأن الـله أكـرمَـــها مَــقـامــــاً
وأوصَـانـا بـهـا بِـِرّاً دَوامــــاً
فَـيا أُمّي فِـــداكِ الـــروحُ مـنّي
أُقَـدِّمُـهــا طَـواعـــيةً ً إذَا مــَـا
سَهِـرتِ لراحتي طـولَ اللـيالي
تُعـانينَ المصـاعـبَ والسَّـقَامـا
لكي يحـظى بملءِالـعينِ جَفني
ويبلغَ في ســعـادتِـهِ المنـامـــا
فكـمْ عَانـيتِ من آثــارِ حَــمْــلٍ
وكــمْ كابــدْ تِ آلامــاً عظـامــاً
فكنتُ إذا مَرِضْتُ مَرضْتِ بَعدي
تُقـاسينَ المَـرَارةَ َوالصِـّـيامــا
ووجْــهُـك كانَ مِـرآة ًلِوجــهي
يُحاكِــيهِ عُـبُوســاً وابتســامــاً
وإن بَدَرَتْ خِـلالٌ في فِعَــالي
فَرِحْـتِ بها وَطَــاوَلْـتِ الغَمامـا
فكنتُ إذا حَـبَـوْتُ حَـبَا بِحَـبْوي
فُـؤادُ ك يَرْتَـجي ليـثاً همـامــاً
وكـنتُ إذا دَرَجـْــتُ رَأيتِ مـنّي
مَليـكاً عـِـند مِشْـيَتِهِ تَسـَـــامى
وإن تَمْـتَمْـتُ لَعْــثمَـةً ً بِنُطْـــقٍ ٍ
رَأيْتِ به الفصَـاحــةَ والوَسَامـا
فـيا أمَّـاهُ … يــا أمَّ المـَـــعالـي
ويـا بَـدْراً تَجــلَّى واســــتقامــا
رِضى الرحمانِ ثمَّ رضاكِ عنّي
بَلغـتُ به المقـاصــدَ وَالمَرامـــا
وَصـَاياك التي حـَـلَّتْ فُــــؤادي
حَمَلْتُ بها على صَدري وِساماً
حَــنانُك نُسـغُهُ غَــذَّى الحَـنايـا
وعَطْـفُكِ مَنهـجٌ صـارَ الإمـامـا
وَإسمــُك أجملُ الأسماءِ عـندي
أُبـاهي في قَـــداسَتـِـهِ الأنــامــا
يُوَطِّــــدُ خُـطـوَتي وَينـيرُ دَ ربي
وَيمحــو من مَسَالِكِيَ الظـَّلامـا
هـي الأمُّ الحـبـيبةُ ُ في فــؤادي
لهـا عَرشُ الوَتِـين غَدا مَقـامـاً
بَلغْــتُ بِحُــبِّهـا مَجــداً كبــيراً
وَنِـلتُ بفــضـلها رُتـباً كــرامـــاً
على الإســْـلامِ رَبَّتني صـغيراً
وبالتّـقوى رَضـاعـاً وانفطـامــاً
تعــلَّمتُ الفصـاحـةَ من سَــناها
وأتقـنتُ البـلاغـــةَ والكــلامــــا
عَرَفْــتُ مـكارمَ الأخـلاقِ منها
وأنَّ العِـلْــمَ أعـلاهــا سَـنَامــــــاً
فلا أرضى بمــا دُ ونَ المـعالي
ولو كانـت نُجـومـاً أو إكـــامـــاً
هي الأمُ الحـــنونُ فـلا تلُــمني
إذا أطـنـبتُ مـدحـاً أو ســــــلامـاً
فَمَهْــمـَا صُـغْـت من دُ رٍ ّ ثَمين ٍ
ومهمـا قـُـلـتُ نـثراً أونِظـامـــــاً
فــإنّي لاأفـي جــُـزءاً يَســيراً
ولا طَلْـقاً عَســيراً أو وِحَـامــــاً
فعذراً إن قَـصَرْتُ فــذاك جَهْدي
وَحَسـْـبي أنَنِي أجْـثو احـترامــاً
لَهــا عـهـدي بأنْ أبـقى وفـــيّاً
إلى أنْ أبْــــلغَ الأجـَـلَ الخِـتامــــا
فياربـّاه … لاتخذل دُعـــــــائي 
بجنات الخلود ِ لهـا مقامـــــــــاً
عبد الباقي عبد الباقي

أضف تعليقك

رؤيــا أتـتـني فــي مـنامي واضحة
بسملتُ في نفسي قرأت الفاتحــة
شــاهـدتُ أقــوامـاً تَطـالُ كَـواكِبـــاً
وتـذوبُ فـي عـمقِ الـبحارِ الـمالحة
حـيـتـانُ ســبـتٍ قـــد تُــصـاد بـلـيلةٍ
تــغــدو طـيـوراً فـــي أيـــادٍ جـانـحـة
ومــراكِــب تــجــري وفـــي أنـحـائِـها
أحـــــلامُ أطـــفــالٍ وراءَ الــسـابـحـة
أشـــلاءُ أجــسـادٍ بـــدونِ رؤوسِــهـا
تـقـتـاتُـها أســــرابُ طــيــرٍ جــارحــة
وســنــابـل خــضــرٍ بـــمــاءٍ أحــمــرٍ
تُـسقى ونـصلُ السيفِ فيها ذابحة
ورأيــــتُ أصــنـامـاً تَــمــرّدَ صــخـرُهـا
لــلـسـامِـريِّ وعــجـلِـه كـالـصـائـحة
لــتــلـوذَ فـــــي أحــضـانِـهِ وخــــوارُهُ
صوتٌ يُــغنـي والـغـنـيمة سـانِـحـة
وزروعُ أشـــجــارٍ تـــطــاول فــرعــهـا
تـصـطفُ فـي أرضِ الـتلالِ الـصالحة
وخــيــولُ أجــنـحـةٍ بــــلا فـرسـانـهـا
تـطـوي غـيـوما بـالسماءِ الـسارحة
فــطَـرقـتُ أبــوابــاً بـــدونِ مـسـاكِـنٍ
فُـتـِحت إلـى سـرِّ الـعقولِ الـراجحة
وأفـقـتُ مــن نـومـي بـكـامِلِ يـقظةٍ
بـسملتُ في جهري قرأتُ الفاتحة
ولــسـان حـــالٍ والـجـمـيعُ فِــراسـة
تـأويـل رؤيـا هـل لـكم بـالناصحة ؟؟
نُـسِجت خـيوطُ الـوهم فـي أكفاننا
فــبـدتْ وجــوهُ الـزيـفِ فـيـنا كـالـحة
فــاحـت بـرائـحـةِ الـظـنـونِ نـفـوسُنا
مَــلأت سـمـاءَ الأرضِ ريـحٌ فـاضحة
لــكــنَّـنـا والـــريـــحُ تـــزكُـــمُ أنــفَــنـا
لــم نـنـتبــــه لـفـسادِ تـلـك الـرائـحة
———————
عبيــر أحمد الخضــرا

18 مارس, 2015 ملحمة الحرف

أضف تعليقك

ماذا تفيد قصائد عصماء
ولمن سنكتب والقلوب خواء؟
ماذا ستجدي كل أشعار الملا
والموت تشكو ظله الأرجاء؟
والبؤس قد غطى البلاد ولم يزل
للفقر باب مشرع ،،وفناء
ماذا سنكتب في زمان قاحل
قد جاوزت أوجاعه الأمداء؟
هل ننتشي طربا ونسخر من دم
صرخت لهول نزيفه الجوزاء؟
في كل شبر من بلاد عروبتي
أعراس فوضى ،،حيرة،،وبكاء
إني لأحتقر القصيدة إن هوت
حرفا،،ويسقط فوقها الشعراء
من لم يحارب بالقصيد سيختفي
وتزول تلك الأحرف النكراء
سنقول ما يجب انتصارا للسنا
للحق حتى تنتهي الضوضاء
من نبع ماء القلب نسقي نسغه
حتى لتورق بالحلا البيداء
لاتستهينوا بالحروف لأنها
شعل بها كل القلوب تضاء
أسياف حق لا تماري ظالما
وقطوف حب ،،شهدها الأنداء
وجع الحيارى المتعبين ونبضهم
وأنينهم إن غامت الأجواء
وبروق نفس الحرف تشعل ليلهم
فيهب من ضيق الصدور هواء
جمر الحروف يصوغ تبر نفوسهم
كي تزدهي ببهائها الأشياء
هذا زمان الجزر رغم جفافه
سيعاد حتما مده الوضاء
بالقابضين على القصيد وجمره
والمانحين لكي يعم رخاء
والرافضين لكل ضيم تنحني
لحروفهم وسموها البأساء
جودالزمان

أضف تعليقك

الثلج قد غطى الخيام ْ
قد بات أدفأ من دم العرب اللئام
..إن الحقيقة مؤلمة ْ
..هل أستحي؟؟
هل انتقى الألفاظ زورا ً لهمْ؟
لا العتب يردعهم ْ ولا حتى ملام ْ
تبا ً لأقزام الكلام ْ..
عن وجهكم سقط اللثام ْ
لم يبق شيءٌ منه يخفي مكركم ْ
***
الثلج مارسَ دورهُ..
الثلج ثلج ٌ ما تنكـّر لحظة ً
أما عباءات الولاة ِ تنكرتْ
وتبدلت ْ
قد اصبحتْ رايات مجد ٍ للعدا
ياليتها كانت لمن أكل اصقيع جسومهمْ…
دفءا ً لهم ..أملا ٍ لهم ْ
اين المروءة ُ والعروبة ُ
والقرابة ُ والوئام ْ ؟؟
***
يااخوتي الثلج أرحم فاثبتوا
الثلج يحضرُ مرة ً..
الثلج يرحل بعد حين ْ
قد تقشعـرُّ جسومنا من برده ِ
لكنه ُ منه اخضرار جبالنا..
وسهولنا ..
أما وُلاة أمرنا…..
فهم النظام !!!!..
يبقى النظام ْ..
أبدا لنا
هو صبحنا ..هو ليلنا..
هو خبزنا.. هو ماؤنا
باقون فينا عنوة ً
كم سيئء ٌهو حظنا ؟!
هم ثلجنا الأبدي..
في أرجائنا..
في اضلاعنا
منه انسلاخ جلودنا
باق ٍ.على اكتافنا
وعلى عروبتنا السلام ْ
_____________
حسام السبع