قصيدة

زفِّ الـتـهـاني يـــا بـشـار لـلـسيسيْ … شَـريكِ سيفكَ في ميدان (رمسيسِ)…

قــل لـلـطغاة : بـأنـي الـيـوم سـيّدكم … مذابحُ الشعبِ من صُنعي وتأسيسي

فــكـم لـعـيـنِ تــربّـى فـــي هـزائـمـنا … وكــم خـسـيسٍ تـلقى فـنّ تـدريسي

يـكـفي الـمساجد أنـي كـنتُ أحـرقها … بـالـمـصلّين..يكفي (حــادي الـعـيس)

إن كـنـتَ دنّـست أرض الـشام إن لـنا … عــهــرا تــمــادى بــإجــرامٍ وتـدنـيـس

ســـل الـفـضـائح عـنـا فــي مـواقـعنا … وانـقـل كـمـا شـئـت لـلتلفاز والـفيسِ

إن كــنـتَ بــشـارُ بـالـشـبيحِ مـفـتخرا … فـالـبـلطجيّةُ مـــن أجــنـاد (إبـلـيـسِ)

فــــي وجــبـة الــمـوت آلافٌ مـؤلّـفـةٌ … بـالـنار بـالـقتل أو قـبضوا ب(تـفطيس)

مَـن يـرفع الصـوت فـي وجهي سأدفنه … وأمـنح الـعيش مـن يرضى بتقديسي

شعر:أشرف حشيش

بُشراكِ

يا أمَّ الشهيدْ

فَعَلى يديكِ الأصفياءْ…

بُشراكِ

يا روضَ الطَّهارة والنَّقاءْ

في حضنكِ الميمونِ

قد غبقوا الكرامةَ

والإباء

فَغَذَوْتِهِمْ لبَناً نقِيَّاً خالصاً

لبَنَ الشهامةِ

والبسالةِ

والعطاءْ

يا واحةً جَمَعَتْ على أكنافها

كلَّ أصناف الورودْ

يا نخلةَ الرُّطبِ الجَنِيِّ

تهزُّ جِذعاً وارفاً

فاجتازَ أقطارَ السماء

بوركتِ

يا أمَّ الشهيد

تهَبُ النساءُ لأجْلِهِنَّ

مَواسِماً

إلّا نتاجُكِ للخلودْ

عبد الحليم  عبد الحيليم

خـــذْ لـلأحـبّـةِ فـــي بـــلادِ الـنـيـلِ … قـلـبي الـقـتيل بـحـبِّ كــلِّ جـمـيلِ…

خُـذْ لـلشهادة مـن سـحائب شوقنا … غـيـث الـمـنى فـي مـحكم الـتنزيل

خــذْ صـرخة مـن شـاعرٍ إحـساسه … يـغـلي فـيـشتعل الـلـظى بـفـتيلي

يـــا نـبـض قـلـبٍ شـدّنـي لـديـارهم … لــيــحـفّـهـم بــــالـــودّ والــتـقـبـيـل

جثث الأحبة في المساجد تشتكي … لــلــه مــــن حـــرقٍ ومـــن تـمـثـيلِ

جـيـل مــن الـشـرفاء يـلقى حـتفه … ويـــبــرر الإعــــلامُ ذبــــحَ الــجـيـل

ويـسـطّـر الـتـهـم الـغـنـية ضـدهـم … قــصــصـا يـغـنّـيـهـا بــغــيـر دلــيــل

أمــــا الـسـجـون تـحـوّلـتْ لـمـقـابرٍ … كــــم مــــن نــزيـلٍ قـتّـلـوا ونــزيـل

يـا مـن عـزفت شـماتة لـحن الردى … وزفــفــتـنـي لــلــقـبـر بـالـتـطـبـيـل

لـيـس الـمـدافع عــن طـهارة أرضـه … بـــمــخــرّبٍ ومــغــيّــبٍ وعــمــيــلٍ

إنـي نشقت هوى الشهادة عاشقا … وارتــجـت الـدنـيـا بـلـحـن صـهـيـلي

شعر:أشرف حشيش

أفٍّ لكــــــــمْ يا أيُّهــــا العـــربُ
الشـَّــــام تذبـّحُ دونمـا ســبـــــبُ
بالغـــــاز بالنيــــرانِ أحرقهـــــا
والمــــوتُ في ساحـــاتهــا يثِـبُ…
أطفالـُهــــــا تنــــعي عروبتـَــكم
ونســــاؤهـا تغتــــالهــا النـُّـوَبُ
أشجارها احتــــــرقت شوارعها
ساحاتهـــا يصلـــــي بهــا لهــبُ
سُدتْ منافــــــــذها فلــــــيس لها
عوناً ســوى الرحمـــن يا عربُ
هبُّـوا لنصرتهـــــا لعــلَّ بكـــــم
تُستـــــــرجعُ الآمـــال والحقبُ
ماذا دهاكــــــم ؟ مـــا أصابكــمُ
إني لما يجـــــري بكم عجـــبُ
بالشـــــام أخــــوانٌ لكـم هلكــوا
فالموتُ والتنكـــــيلُ والسَّـــلبُ
واليـــومَ بالسَّـارين فاجأهــــــم
يتساقطــــون وما بهـــم عطبُ
قتلـــــى وبــــــالآلاف روّعـها
والعُـرْبُ يصدح حولهم طربُ
شربوا المُـــــــدامَ وما ليقظتهم
حــدٌّ وما لمصابهـــم غضـــبُ
فاتركهمُ سُهْـــــداً وقــــــل لهمُ
أفٍّ لكـــمْ يــا أيُّهــــا العـــربُ
شعر:إبراهيم الأحمد

موتٌ تُناظرهُ السماءُ السابعهْ
ومواجعٌ تغشى الحياةَ برابعهْ

ومواكبٌ مغمورةٌ حدّ الأسى
وحناجرٌ بالحقِّ ظلّتْ صادعهْ…

وجرائمٌ بشيوخنا وذوّيهمْ
والكونُ يشهدُ والبسيطةُ سامعهْ

ومصاحفُ الرحمنِ ما سلِمتْ ولا
حتى النساءُ ولا البنون الراضعهْ

و مجازرُ الأشرار ما شفقتْ على
هذي النفوس وذي الجباهُ الراكعهْ

لإلهنا وحسيبنا ندعوا ولا
إلّاهُ نرجوا والمصائبُ جامعهْ

وقلوبنا مكسورةٌ حدَّ الردى
إذ كيف نحيا والكنانةُ دامعهْ ؟!

شعر:محمود أبو عاشور

عذراً أيها الشهيدْ
اعذر فقرنا في هذا الزّحامْ
فأنت كريمٌ ونحن لم نزلْ كرامْ
لقد فقدنا أصواتنا
وبنادقنا …
فقدنا هويتنا
وأعمت عيوننا خفافيش الظلامْ
فنحن من خنق الياسمين
ونحن من قتل أنفاس الرياحين
ونحن من خرب بيوت الله
ونحن من مسح رعاف الشمس بأيدينا
ونحن من كبّل المطر بالسلاسل
ونحنُ من تعمّد أسرَ الغمامْ
* * *
عذرا أيها الشهيدْ
إن بكيناك سراً ولجمنا سيف الإمامْ
فدماؤنا تجمدت بعروقنا
وعيوننا تناسلت دموعا وأوهامْ
اعذر جبننا عن الوفاء بالنذر
وعن إعتاق أصواتنا
اعذر نا لأن أمهاتنا
لم يعلّمونا سوى كيف نأكل وكيف ننام
كي تتجلى علينا النبوءات
فتتوافدُ أفكارنا
فندونها
علمونا كيف تخلد إلى السباتِ عقولنا
فلا نوقظها
وكيف نحجرُ على أفواهنا
وكيف نرثي فينا صحوتنا
نخشى أن تسبقنا اليها شفاهنا
وكيف يسبقنا الاعترافُ
وكيف نجبنُ عن إعتاق اللثامْ
غادة قويدر

فِيْ الْصُّبْحِ قَدْ جَاءَ الْخَبَرْ *** سَارِيْنُ فِيْ الْشَّامِ انْتَشَرْ

إِعْلَامُ رَائِيْنَا انْتَخَىْ *** بِالْكَادِ قَدْ خَطَّ الْخَبَرْ

أَشْرَافُنَا حُكَّامُنَا *** نَشْكُرْ بَيَانَاً قَدْ صَدَرْ…

أَنَّا نُدِيْنُ الْإِعْتِدَا *** قَتْلَ الْضَّحِيَّهْ فِيْ الْسَّحَرْ

وَالْبَعْضُ أَبْكَى عَيْنَهُ *** دَمْعَ الْتَّمَاسِيْحِ الْكَدَرْ

فِيْ حَضْرَةِ الْتَّحْقِيْقِ ذَا *** جُرْمٌ وَقَاضٍ كَمْ غَدَرْ

كِيْ مُوْنُ لَا تَقْلَقْ وَلَا *** تُلْقِيْ لَنَا بَالَاً كِبَرْ

(قَتْلُ امْرِئٍ فِيْ غَابَةٍ *** جَرِيْمَةٌ لَا تُغْتَفَرْ)

(وَقَتْلُ شَعْبٍ آَمِنٍ *** مَسْأَلَةٌ فِيْهَا نَظَرْ)

تَبَّتْ أَيَادِيْ عُرْبِنَا *** كَمْ مَاتَ مِنْ أَيْدِيْ الْتَّتَرْ

حَلَّتْ عَلَيْكُمْ لَعْنَةٌ *** مِنْ رَبِّ عِزٍّ مُقْتَدِرْ

إِنَّا خَسِرْنَا جَوْلَةً *** لِلْحَقِّ جَوْلَاتٌ أُخَرْ

سراج محمد

عمداً قُتلتُ
وأحرَقوا كَفني…
سَرقوا الأمانَ
وقَتَلوا الحُلمَ
في وَطني
خَانوا العُهودَ
وخَونوا زَمني
وقالوا للإعلام
بَدل فعلهم
ودَعهم في
سُدى المِحنِ
فعلُ انقلابِ
وفعلُ الخسِ
في الوَهنِ

د\صلاح علامة

الجرح طَلْقٌ ولا سَقْـــفٌ يقيِّدُهُ *** والحرف عَبْدٌ ان العارَ سَــــيِّدُهُ

والشِّعْرُ حارَ ولا معنًى يليق بنا *** مِنْ بعدِ نِحركِ يا شامي أرِدِّدُهُ

والموتُ يَحْصُــدُ أزهاراً وما ذَبُلَتْ ***والكون يَسْمَــــعُ أصواتا تُمَجِّدُهُ…

عارٌ يُحيــطُ بنا يا أمـــةً كَــفَرَتْ *** طِفْل يَلـــــوذُ بنا ممـــدودةٌ يَدُهُ

في جُب يوسفَ اخفينا كرامتنا ***إذْ لا قميــــــصَ لعثمانٍ يساندُهُ

شعر:محمد الحوامدة

هذا هو الإرهاب يادول التخاذل..
يا قلوباً من حجر
لاشيء يثبت بعد هذا أنكم..
فعلاً بشر
لا شيء يحدث…..
فاستمروا نائمين..
فسوف يأتيكم صباح منتظر
ليست هناك جريمة..
لا تفزعوا
قالوا لكم:-
خنق الأب الإبنين عمداً..
وانتحر!!!
ياااارب
ياااارب
ياااارب أسكن كل من ظلموا..
ومن خذلوا..
ومن سكتوا..
سقر

::
مؤيد حجازي