يا أمة الكسر في ضلعي وفي عضدي
رفقا بقلبٍ شكا من غصّة الكمدِ

… قد كان حُبّك ميثاقا يوطّدني
وصار حبُّك يقصيني عن البلد

وكان ذكرُك قرب الشمس يرفعُني
وذكرُك اليوم جرّ العار للأبد

وقد بلغت مكانا ليس يبلغه
في ذروة المجد بين الخلق من أحد

يا أمة بكتاب العز نقرؤها
أكان زيفا بلا متنٍ ولا سند؟!!

قد كنت أبصر قدسي في تطلّعها .
واليوم أخجل من حيفا ومن صفدِ

يا أمّة الخيل عَز النصر مطلبه
إن شئت عزا ..فشدّي الخيل واجتهدي

شعر:أشرف حشيش