مت غير مأسوفٍ عليك
نعتك آلافُ التكاتك
مت يا مهرجُ
إن كف الموت أنهت أمنياتك
مت
هاهنا ماسورةٌ قد خبأتك
فأنت للجرذان أصلٌ
قد أتت بالحب تبكي في وفاتك
يا أيها الوغد المخرفُ
أعلن السيرك السياسيُّ الحداد
وكتابك السفليُّ ينعي حظه
فعليه قد بصق المداد
صفحاته العوجاءُ لم تنضج
سيظلُّ مخضراً بفعل طحالبٍ
حلت به من حمق ذاتك
عنسيَّ أمتنا
وداعاً
إنها ليبيا الكفاح تحررت
فلمن ستبقى
والخرافات ارتوت من معجزاتك ؟
بشرى
بشرى لبشارٍ وصالح
لا تقلقوا للقتل قد حُجزت أماكنكم
في موت أنصاف الرجال لنا مصالح
يا أيها الشام المسجى باللهيب وبالحديد
يا شعبنا المصلوب في اليمن السعيد
إياك يوماً أن تصالح
هذا النداءُ الدنقليُّ دعاك
فاحذر أن تسامح
فليلحق اللصان بالمعتوه
ماداما استراحا للطريق
وللحماقات التي
لمرافئ العميان في بلهٍ تسافح
خالد الطبلاوي