• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

3 أغسطس, 2011 شامي وإن لم أكن!

أضف تعليقك

قُمْ يَــا " أَبَا رُمَّانَةَ " اصْــرُخْ فِــي الثَّـرَى
الشَّــامُ أَمْسَـــتْ لِلْكِـلابِ كَمَـا تَــــرَى
***
وَاضْرِبْ علــى" قَسْيُــونَ " طَبْـلَ كَرَامَـةٍ
تَرْعَــشْ لَهُ الأَكْبَــادُ فِـــي أُمِّ القُــرَى
***
دُكَّ الصَّعِيـدَ تَــرُومُ فِـي أَجْــــدَاثِ مَنْ
صَنَعُــوا دِمَشْــقَ مَحَـجَّةً أنْ تَـظْـهَـرَا
***
فَلْيَـنْتَشِـلْ "بَـرَدَى" دَقِيقَــــةَ فَــارِسٍ
أُمَــوِيَّةِ النَّجْـوَى لِتَشْـهَـدَ فِـي الــوَرَى
***
وَلْتَنْعَتِقْ مِـنْ تَحْتِ أَرْضِــكَ أَنــْفـــُسٌ
وَلْيَـنْـتَـفِـضْ "رِيــزُونُ " مِنْ أَزَلِ البَرَى
***
فَلَعَـلَّ مَـــنْ مَاتُوا بِأَمْـسَ زَمَـانُـهُـــمْ
يَحْكِي حَدِيثَ الحَـقِّ فِـي زَمَــــنٍ فَــرَى
***
مِــــنْ " بَابِ تُومَا " هَمْــهَمَ التَّـارِيخُ فِي
أُذُنِ الحَضَـارَةِ أَنَّ شَيْئـًـا قَــدْ جَــــرَى
***
فَـدِمَشْـقُ أَرْضُ اليَــاسَمِيـنِ تَضَــرَّمَتْ
فَكَأَنَّــــهُ قَلَـــمُ الفَجِيعَـةِ سَطَّــــرَا
***
خَمْــسٌ عَلَـــى أَلــْفٍ وَ شَامِـيَ وَرْدَةٌ
تَفْـرِي مِـنَ العِطْـــرِ العَلِيلِ مَدَى الفَــرَا
***
خَـمْـسٌ عَلَـى أَلْــفٍ وَ شَــامِيَ غَيْمَـةٌ
وَ اليَـوْمَ تَجْحَــدُ غَيْمَتِـي يَدُ مَنْ مَـــرَى
***
سَــلْ أَيْ شِبْـرٍ فِــي دِمَشْـــقَ مَجِيدَهَا
هَـلْ قـَدْ تَرَجَّلَ هَهُنَــا أَمْ قَدْ سَــــرَى
***
سَـلْ تُرْبَـهَا سَـلْ رِيحَـهَا وَ أَثِيــــرَهَا
وَ افْتَـْـح لَكَ الذِّكْـرَى لأَنْ تَتَـذَكَّــــرَا
***
أَسَفِي.. أُرِيدَ مُشَتَّتًـــا جَسَــــدُ المُنَـى
الجُزْءُ مَاتَ وَ بَاتَ جُـزْءٌ فِـــي العَــرَا
***
وَاكُـرْبَتَــاهُ عَلَـى صَبَــاحِ فَجِيـعَــةٍ
مِـنْ بَــطْـنِ لَيْـلٍ قَــدْ تَمَخَّضَ فَانْبَرَى
***
أَبِـأَرْضِ شَــــامَ تُدَاسُ طُهْـرَةُ مَيِّــتٍ
وَ يُسَــاقُ لِلظُّلُـمَـاتِ فَـــاهٌ عَبَّـــرَا
***
أَيُبَــاعُ دَمْــعُ الأُمِّ فِـي سُوقِ الأَسَـــى
وَبِزُهْدِ ذَاكَ السِّعْرِ يَضْحَــكُ مَـــنْ شَرَى
***
أَيَخَـافُ طِفْـلٌ مِـنْ رَصَاصَـةِ جَيْشِـــهِ
وَ الحَـقُّ أَنْ يَرْتَـاحَ إِذْ مَـــا عَسْكَـــرَا
***
أَوَ كُلَّمَـا شِبْــــرًا تَقَدَّمْنَــا عَلَــــى
جَــدَدِ الطُّمُـوحِ سَـحَبْتُمُـونَــا لِلْــوَرَا
***
مِنْ حِمْصَ مِنْ دِرْعَـا وَمِـنْ دُومَـا مَضَتْ
صَيْحَــاتُ حُنْجُرَةٍ لِيَسْمَـعَ مَـــنْ دَرَى
***
وَ دِمَشْــقُ جَلْجَلَتِ البَوَاطِــنَ وَ الحِمَــى
لِيُرَتِّــلَ التَّارِيـخُ مَلْحَمَــةَ الــــوَرَى
***
وَ يُصَــاغَ حَرْفُ الحَقِّ فَــوْقَ سَقِيــفَةٍ
فِــي بَيْــتِ رَأْسٍ قَدْ أَطَـالَ وَ عَمَّــرَا
***
بَشَّـارُ أَلْقَـاكَ الــزَّمَـانُ بِِدِمَّــــــةٍ
لَسْتَ المُهَلْهِـلَ.. لا.. وَ لَسْــتَ الشَّنْـفَـرَى
***
إِنْ شِئْـتَ عِـزَّا فَاتَّـخِذْهُ بِحَـــــافَـةٍ
مَــاءُ الطَّبِيعَـــةِ لا يُـرَدُّ إِذَا جَــرَى
***
أَلْفَيْـتَ عُمْـرَكَ بِاليَـمِيـــنِ مُبَسَّــطًا
وَالحَـقُّ شَاءَ بِأَنْ يَكُـــونَ الأَيْسَـــرَا
***
دَعْ عَنْـكَ شِنْشِنَـةً بِأَخْـزَمَ أَوْغَــلَـتْ
فَالْخُلْـدُ لا يَـحْوِيــهِ عُمْـرٌ قَصَّــرَا
***
هَـلْ قَسْـوَةُ الصَّـخْرِ الأَصَمِّ إِذَا جَفَــا
إلا دُعَـاءَ تَهَيُّــؤٍ أَنْ يُكْسَــــــرَا
***
المَـرْءُ أَحْــرَى أَنْ يَلِيـــنَ لِمَنْطِـقٍ
هَــلْ تَبْتَــغِي لِلْبَحْرِ أَنْ يَتَبَــخَّــرَا
***
الشَّعْـبُ أَكْبَــرُ دَائِمًا وَ مَتَـى مَضَـى
طَـنُّ الرَذيِّ إلَـى أَخِيـــهِ تَفَـجَّــرَا
***
فِـي الكَـوْنِ قَانُـــونٌ إِذَا لَـمْ تَنْتَبِـهْ
لا شَـيْءَ يَبْـقَــى لِلنِّهَـايَـةِ مَا غَـرَا
***
وَ سَتَقْتُـلُـونَ دِمَشْـقَ عِنْدَ عَرِينِهَـــا
لَمَّا يَبِيــضُ الدِّيكُ بَـغْــلاً أَحْمَــرَا
***
شَـامُ العَظِيمَةُ فِـي السَّمَـــاءِ تَبَجَّلِـي
وَ تَبَوَّئِي الكَــوْنَ الفَسِيحَ مُنَضَّــــرَا
***
لا شَيْءَ يَنْفِي الحَـقَّ أَنْ يَصِـلَ المُـنَى
وَ الغَيْـــثُ يَعْرِفُ تُرْبَهُ إِنْ أَمْطَــرَا
***
شَاؤوا دِمَشْقَ بِــأَنْ تَمُـــوتَ ذَلِيلَـةً
وَ دِمَشْـقُ ضَجَّــتْ بِالحَيَاةِ كَمَا تَـرَى

شعر:زهير يونس

3 أغسطس, 2011 قناديل الهدى

أضف تعليقك

سَرِّحْ حُسَامَكَ لِلْحِرَابِ مُشَيداً
 وَمُطَهِراً تُحْيِي جُفونَ الأَرْذَم ِ
  
 
وَاصْفُفْ جِيَادَكَ كَالمَنَابِرِ مُشْرِقَاً  
 وَلِمَسْجِدٍ يَرْوِي الدِّمَاءَ وَيَحْتَمِي
  
 
فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى قَنَادِيْلُ الهُدَى 
 تَدْنُو بَيَارِقُ فَجْرِهِمْ فِي مِعْصَمٍ
  
 
يَا أَيُّهَا الأَقْصَى المُسَيَّجُ بِالدَّمِ 
 بِالنُّورِ تَحْيَا كَالضِّيَاءِ المُنْهمِ
  
 
بِالنُّورِ تَحْيَا وَالظَّلامُ سَيَنْجَلِي
 حَتْمَاً سَيَخْبُو سِرْبَهُمْ فِي مَأْتمٍ
  
 
أَبْكِي دُمُوْعَاً أَم دِمَاءً تَرْتَوِي
 أَبْكِي عَلَى الأَقْصَى الجَرِيْحِ المُرْدَمِ
  
 
أَسْرِجْ جِهَادَكَ شُعْلَةً تَبْنِي لَنا
 وَابْنِ السَّبِيْلَ إِلَى رُبَاكَ الأَعْلَمِ
  
 
وَانْهَضْ إِلَى الأَقْصَى بِرَكْبٍ صَادِقٍ
 وَارْحَلْ إِلَيْهِ تُجِذُّ وَكْرَ العَلْقمِ
  
 
أَسْرَى إِلَيْكِ مُحْمَّدٌ خَيْرَ الهُدَى
 فِي لَيْلَةٍ أَوْدَى إِلَيْكِ الأَشْهَم ِ
  
 
صَلَّى بِجَمْعِ المُرْسَلِيْنَ وَخَيْرِهِم
 صَلَّى بِمِحْرَابِ الجِهَادِ الأَسْنمِ
  
 
عُذْرَاً فَقَدْ سَادَ الطُّغَاةُ لِقُدْسِنَا  
 وَالشَّرُّ يَقْذِفُهَا لِنَيْلِ الأَعْجمِ
  
 
فَالظُّلْمُ شَاعَ وَأُمَّتِي بَيْنَ الوَرَى 
 وَبَنَيْ يَهُوْدٍ تَعْتَدِي كَالأَشْرمِ
  
 
فِي القُدْسِ آَهَاتُ الأَيَامَى تَشْتَكِي 
 فِي وَجْهِهِمْ قَطَرَاتُ خَيْرٍ مِن دَمٍ
  
 
فِي القُدْسِ نِبْرَاسُ الجِهَادِ مُكَبِّراً
 زَحْفَاً يُسَاقُ إِلَى السَّبِيْلِ الأَعْظمِ
  
 
فِي القُدْسِ أَصْوَاتٌ تَغَنَّتْ بِالهُدَى  
 سَكَنَاتُهُمْ تَرْقَى لِمَجْدِ الأَكْرَمِ
  
 
أَنْوَارُهَا كَالفَجْرِ يَبْدُو رَافداً 
 أَهْوَى مَسَاكِنَهَا كَعَذْبٍ مُطْعَمٍ
  
 
إِنَّا إِلَيْكِ نَجُودُ مِنْ عَبَقِ الرَحَى 
 فِي كَفِّنَا حَجَرٌ كَنَارِ الأَجْهَمِ
  
 
يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ المُكَلْلُ بِالحزَنْ
 قَدْ عُدْتَ تَهْوِي لِلْخِيَامِ الأَظْلَمِ
  
 
هَا قَدْ هَجَوْنَا عَنْ مَضَاجِعِنَا الوَرَى
 فَالصُّبْحُ أَدْنَى مِنْ نِّبَالٍ تَرْتَمِي
  
 
هَيَّا فَمَا عَادَ النِّيَامُ وَكَبرُوا
 أَفنُوا أَجَيْجَ الظَّالِمِيْنِ لمَغْنَمٍ
  
شعر:تامر عمر-غزة-فلسطين