• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

29 أبريل, 2016 حلب

أضف تعليقك

لكِ المكـارمُ والأمـجـادُ تنـتــسبُ 
لكِ المناراتُ في الـتاريـخِ يا حلبُ
لكِ المدامـعُ تهمـي كلمـا نضـبتْ 
أحسُّ دمعي بجوفِ العينِ ينسكبُ 
يـبكـيكِ حرٌّ شـريفٌ مـاجدٌ بطـلٌ
وليس يبكي على مأسـاتكِ الُّلعبُ 
ماتتْ رجولةُ من كانـوا إذا ذكروا 
يأتيهمُ النـصرُ طوعاً حيثما رغبوا
بـأيِّ معـتـصـمٍ يـعـتزُّ حـاضـرنـا
وقد خصى الغربُ مجداً نسلهُ العربُ
أيامكِ البيـضُ لن ننسى فضائلها 
فكم كفيتِ بطـوناً هدَّها السَّـغبُ
واليومَ أيامكِ السودُ التي عصفتْ
بهـا الـرياحُ جزاها اللهوُ والطربُ
لكِ القلوبُ وما تحوي حشاشـتها 
والروحُ تفديكِ حباً قالتِ الحُـقُـبُ 
جنودُ إبليـسَ قد خارتْ عزائمـهم 
عمَّا قريبٍ من الساحاتِ تنـسحبُ
وشـعبـك الحرُّ كالأوتادِ متـصـلٌ
بالمجدِ كيف حبالُ المجدِ تنعطبُ
_________
براء بربور

29 أبريل, 2016 خط نحيل

أضف تعليقك

خطٌّ نحيلٌ .. والسَّواد يلفهُ
طفلُ الأماني في الطَّريق تعثرَا 
..
وقوافل الغيم الحزين تسربلتْ
كالليلِ.. تسري في حدادٍ قُدّرا

كلُّ النُّجوم ملامحٌ منسيةٌ 
والشَّمسُ جاريةٌ.. تُباعُ وتُشترَى

والبدر يرجف ُمن بعيد خائفا 
من جور مملكةِ الظلام تكوَّرا 

نامتْ على وجع الغروب حكايةٌ 
فيها الكلام إذا استفاقَ تبعْثَرا
..
لِمَ كلُّ هذا الصَّمت يسكنُ أحرفي؟
ماتَ الجوابُ ودُسَّ في عُمق ِالثرى
..
وغريقة بين السطور إذا رأتْ 
طوق النَّجاة تلهفتْ كي تُبحرا
..
لكنَّ موج الشَّوق أغرقَ شِعرها
ليظلَّ شِعرُك آسراً مُتَحرّرا

يا ليتني يوماً زرعتُ قصائدي 
زهراً حزيناً.. قدْ أبى أنْ يُزهرا
..
وزجرتُ قافيتي التي أطلقتَها
حتى أداري من دموعي ما يُرى

خطٌّ نحيلٌ.. والمسافة دهشةٌ
وكتبتُني نَصّاً تلألأ مُقمرا

مها الحاج حسن

29 أبريل, 2016 نقاش

أضف تعليقك

يُناقِشُني وَلا أَبْغي نِقاشَهْ *** فَمَنْطِقُهُ غَدا يَشْكو الْهَشاشَهْ
تَرَكْتُ جِدالَهُ إِذْ صارَ يَهْذي *** كَمَنْ لَحِقَتْ بِهِ عَدْوى عُكاشَهْ!
يُدافِعُ عَنْ فَسادِ الْحُكْمِ حتّى *** يَزيدَ وَلِيُّ نِعْمَتِهِ مَعاشَهْ
وَكَمْ زيدَتْ رَواتِبُ في بِلادي *** لِمَنْ يُبْدونَ لِلظُّلْمِ الْبَشاشَهْ
وَكَمْ مُنِحَتْ وَظائِفُ دونَ حَقٍّ *** لِأَصْحابِ الْوَسامَةِ و(النَّغاشَهْ)
وَكَمْ رامَ اصْطِيادي دونَ جَدْوى *** بِسِهْمٍ حِقْدُهُ في اللَّيْلِ راشَهْ
وَلكِنْ سَلَّمَ الرَّحْمنُ ظَهْري *** وَحُسْنُ الظَّنِّ بِالْمَوْلى أَطاشَهْ
اجواد يونس