• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

قبل أحد عشر عاما وفي30/سبتمبر/ أيلول/2000، كانت حادثة مقتل الطفل محمد الدرة شاهدا على بشاعة الاحتلال الصهيوني، وفي ذكرى ذلك الفتى الفلسطيني الشهيد نسأل الجميع: أين استحقاق الشهداء؟!

{1}

… فتقدمْ يا محمدْ

وعلى الأرض تجسدْ

وتهيَّأ للسما

فالحور في شُغِلٍ تُعَمَّدْ

{2}

وأَهِلْ من دَمْعِكَ القاسي

على صخرٍ،

ففجرْه، وعذبْه عذابَكْ

كي على الآهاتِ يَشْهَدْ

{3}

وتصدرْ أغنيات الشاعرينَ

القابضين على قوافيِ الروحِ

فالورقاءُ للمأساةِ مسند

{4}

وتدفقّ يا محمدْ

وإلينا اهبط

أو إليهم فليكن معراج

روحك يا محمدْ

{5}

هذه أصداء جِرحكْ

عابث فيها الخواء

الأبجدي النازح المجنون

في العمق المشردِ

يا محمدْ

{6}

يا محمدْ

فتحملْ

وتجددْ

وتشددْ، ناهضاً من كبوة الخيل

الأصيلة….، لا تَرَدّدْ.

{7}

وتفقدْ

صحبَكَ الأطفالْ

في

كل يومٍ من جديد على الأكتافِ

زهرتهم تمَدّدْ

{8}

يا محمدْ

ذاكَ موتٌ عشته

باللحظات المفزِعَهْ

قمْ ، وغنيها وغن

موتك ذا المعقَّدْ

{9}

كيفَ لا تنهضْ

محمدْ

ردّ أنفاسي

ورددْ :

ذُلَّ قومي ،

إن لم أقمْ أمشي ، أغني

أتعَبَّدْ.

{10}

من جديدٍ أتعبَّدْ

وبعريي أتهَدّدْ

أم سأبقى في الثرى

شِلْواً مُمَدّدْ ؟؟

{11}

يا محمدْ

قم تقلدْ ،

سيفك المرميَّ في الطرقاتِ

لا ترقُدْ بمرقَدْ

وانتفض بالعابثينْ

تقدمْ من جديدٍ

يا محمدْ !!

واتلُ سورة للموت

في إنجيل عسكرهم مردّدْ

واعتمد عكازة العرب المعارة

للغريب

ورش حثالة المجد الملبدْ

فليبارك عرقك المجروح

دحنون البراري

وليكن طيفك الشادي

رحيقا لا يحددْ!!

{12}

يا محمدْ

بحّ صوتي وتجمد

ماذا تبتغي الأحلام بعدك

أن تعيش على لغات القتل

والعهر الممجدْ!!

أما يكفي العذاب الأرجواني

لحملان المراعي

والرعاة الأغبياء يشدهم لهو مرمدْ !!

والحروف تسكنت إلاك يا حرفا

مشددْ

بح صوتي يا محمد

بح صوتي يا محمد!

شعركفراس حج محمد

24 أكتوبر, 2011 بعضي أنا

أضف تعليقك

أغار عليكَ من الموتِ الذي تعشق
 
من تلك السمراءِ التي اوثقتها بساعدك
 
وجدائلها بكتفك تلصق
 
وأحسد خندقاً ضمك
 
يسامرك في ليلِ
 
وأُمضي ليلتي وحدي
 
يسامرني صدى قولك:
 
صوت الأرض يناديني ، راحل فودعيني
 
وارفعي يا عمري رأسك
 
فبنور جبينك أهدي طريقي
 
أتخبط ان نورك أطرق
 
راحل فجهزيني
 
شُدي لِثامي بخِصل شعرك
 
أعانقها بأنفاسي حسبي أنها بعضك
 
فإذا ما فارقتني الروح
 
فبطيب حنائك تعبق
 
وتبقين في حناياها
 
وتشهد ربي أني بعزيمتك كنت أمضي
 
فان روحي روحك تسبق
 
فلا تحزني يا أنا
 
فقد سبق منكِ بعضك

بقلم : دُعاء حسين عودة

24 أكتوبر, 2011 في رثاء القذافي

أضف تعليقك

مت غير مأسوفٍ عليك
نعتك آلافُ التكاتك
مت يا مهرجُ
إن كف الموت أنهت أمنياتك
مت
هاهنا ماسورةٌ قد خبأتك
فأنت للجرذان أصلٌ
قد أتت بالحب تبكي في وفاتك
يا أيها الوغد المخرفُ
أعلن السيرك السياسيُّ الحداد
وكتابك السفليُّ ينعي حظه
فعليه قد بصق المداد
صفحاته العوجاءُ لم تنضج
سيظلُّ مخضراً بفعل طحالبٍ
حلت به من حمق ذاتك
عنسيَّ أمتنا
وداعاً
إنها ليبيا الكفاح تحررت
فلمن ستبقى
والخرافات ارتوت من معجزاتك ؟
بشرى
بشرى لبشارٍ وصالح
لا تقلقوا للقتل قد حُجزت أماكنكم
في موت أنصاف الرجال لنا مصالح
يا أيها الشام المسجى باللهيب وبالحديد
يا شعبنا المصلوب في اليمن السعيد
إياك يوماً أن تصالح
هذا النداءُ الدنقليُّ دعاك
فاحذر أن تسامح
فليلحق اللصان بالمعتوه
ماداما استراحا للطريق
وللحماقات التي
لمرافئ العميان في بلهٍ تسافح
خالد الطبلاوي