ستون والمسجد
الأقْصَى عَلَى مضَضٍ 
يستنجد القومَ هَل منْ فَارسٍ يثِبُ !?
لقَدْ هرمنا
وفي محْرَابِ غربتنا
عَرُوْبَة ما اعتلى مَنْ جَمْرِهَا لَهَبُ
ونَحْنُ في كُلّ قُطرٍ نَرتجي قبسا 
لَعَلّنا نصْطلي يوما ونَلْتَهِبُ
وكَمْ نَسَجْنا 
رؤاها وهْيَ حالمةٌ
ترْنُوْ بعينٍ إليْنَا كلّها عَتَبُ
ونَحْنُ نسْقي المنَافي ملح ادمعنا
وقَدْ تناءتْ بنا الأعوامُ والحقبُ
عروبة اليوم هَلْ مازِلتَ تَنْشُدها
أم شاقك النوم أعيا قلبكَ التعبُ !
____________
محمد ناصر الجعمي