• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

صــعـبٌ لــقـاهُ وبــعـدهُ مــا أصـعـبا!
فـــي الـحـالـتين بـــه أكــونُ مُـعـذَّبا
:
مــا عــاد بـالـقلب الـمـشظّى قـطرةٌ
لأغـيـث لـهـفته . فـحـرفيَ قــد كـبـا
:
لـــو كــنـتُ أقــدرُ أنْ أضـمـدَ جـرحَـهُ
لـمـددتُ قـلـبيَ فــي رضــاه مُـرحّـبا
:
فــبـأيّ نـــصٍ ســوفَ ألـقـى وجـهَـهَ
وبـــأيّ ضـــوءٍ بـعـدمـا نـجـمي خـبـا
:
فــي عـيـنه اعـتـدت الـتـأمّل هـائـما
واعــتـاد مـــن قـلـبي الـبـقاء مُـقـرّبا
:
وَهَـــجٌ يـثـيـرُ دَمَ الـقـصـيدةِ إنْ دنـــا
ويــعـيـدُ نـشـأتـهـا انـبـعـاثـاً مُــرعـبـا
:
وإذا نــــأى عــنّــي يــــدورُ جــمـالُـه
_ بـسـماءِ ذاكـرتـي الـجريحة_ كـوكبا
:
روحٌ وريـــحـــانٌ ودفـــــقُ مــشــاعـرٍ
مــــا شــمّـهـا ذو حــكـمـةٍ إلا صَــبـا
:
وطـــــنٌ وإيـــمــانٌ ودمــــعُ قــصـائـدٍ
هل يُنكَرُ الإحساسُ!. ما هذا الغبا ؟!
:
ونــقــيـبـةٌ يُــمــنـى , ورأيٌ صـــــارمٌ
وعــزيـمـةٌ فــيـهـا أكــــونُ "مُـهـلّـبـا"
:
فـاقـرأ مـلاحـةَ وجـهـهِا فــي أعـيني
لــغــةً بــهـا غـــزلُ الـمـحـبّة شَـبّـبـا
:
لــــم أسـتـعـر قـلـبـا لأبــحـرَ عــبـرَه
أو كــنـتُ أسـتـلِـفُ الـعـواطفَ بـالـربا
:
لــم أسـتـدن وطـنـا لأبـكـيَ جـرحَـهُ
كــم جـاهـلٍ لـجـراحنا مــا اسـتوعبا
:
نـــحــن الـــبــلاد أرومــــةً وكــرامــةً
فـــي عـمـقـنا وطـــنٌ يـظـلّ مُـهـذّبا
:
صـوّبـتُ عــن وتـر الـفصاحة مـنصلي
فـــي حــبـه حــرفـا صـحـيحا مُـعْـرَبا
:
لا مـهـربـا مـــن قــربـه لـــو ضــرّنـي
ومـــــن الــفــداء بــحـبـه لا مــهـربـا
:
فــالـنـار أحــذرهــا وأبــقــى قــربَـهـا
مـتـلـمّـسـا دفـــئــا إلـــــيّ مُـحـبّـبـا
:
عــاهـدْتُـهُ وأنــــا الــوفـاء سـجـيّـتي
ألا يــــــذوق الــشــعــرَ إلا طــيّــبــا
_____________
أشرف حشيش

27 مايو, 2016 حفظ القرآن

أضف تعليقك

27 مايو, 2016 شاشة النلفاز

أضف تعليقك

أضف تعليقك

ذاتَ صباحٍ..
كان أبي يستمعُ إلى فيروزَ تغني في المذياعْ
يشربُ قهوتهُ الشَّاميةَ..
… و يرُّقص فنجانَ القهوةِ بين يديهِ..
على الإيقاعْ
قُطعَ البثُّ..
و بعد قليلٍ عادَ البثُّ..
و كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ في المذياعْ
( عاشَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..
و ليسقط حكمُ الرجعيةِ و الإقطاعْ )
قال أبي : ضعنا يا ولدي..
و الوطنُ بلا شكٍّ ضاعْ
كانَ الكلبُ زعيمَ الحزبِ
و كانَ شعارُ الحزبِ
الذَّيلُ الأعوجُ و النابُ اللَّماعْ
كانت صحفِ الحزبِ تعضُّ الشَّعبَ..
و غايتها ( الإقناع )
كانَ الكلبُ إذا ما خطبَ خطاباً..
ينبحُ حتى الفجرِ
و كانَ الشَّعبُ يصفِّقُ خوفاً حتى الفجرِ
و يطرَبُ..
و يحيي الإبداعْ
كانَ الكلبُ عدوّ الذئبِ أمامَ الشَّعبِ..
و كانَ يقدِّمُ لحمَ الشَّعبِ له في السرِّ..
إذا ما جاعْ
كانَ الكلبُ و آلُ الكلبِ..
يرونَ الدولةَ مثلَ الشِّاةِ المذبوحةِ..
و اللحمُ مَشاعْ
كلبٌ يلتهمُ الأحشاءَ..
و كلبٌ يلتهمُ الأوراكَ..
و كلبٌ يلتهمُ الأضلاعْ
*******
بعدَ عقودٍ..
مرضَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..
و استبشرنا نحنُ الشَّعبُ أخيراً…
و فتحنا المذياعْ
قُطعَ البثُّ..
و عادَ البثُّ..
و عادَ البثُّ..
و قطعُ البثُّ..
و بعدَ قليلٍ كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ مثل العادةِ في المذياعْ
ماتَ الكلبُ …

زعيمُ الثورةِ..
….
ماتَ الكلبُ..
….
و أصبحَ إبنُ الكلبِ رئيساً بالإجماعْ
( أحمد مطر )

26 مايو, 2016 إعجابات

أضف تعليقك

26 مايو, 2016 المسافة

أضف تعليقك

26 مايو, 2016 الوفاء

أضف تعليقك

بِنَفْسي أَفْتَدي أَهْلَ الْوَفاءِ *** وَمَنْ صَبَروا عَلى جَهْدِ الْبَلاءِ
وَمَنْ بَذَلوا النَّفيسَ بِلا انْتِظارٍ *** لِشُكْرِ الْعالَمينَ أَوِ الثَّناءِ
وَما سَأَلوا عَلى الْإِحْسانِ أَجْرًا *** سِوى مَنْ عِنْدَهُ خَيْرُ الْجَزاءِ
إِذا ما قالَ: غيضَ وَفاءُ صَحْبي *** يَراعٌ ذاقَ غَدْرَ الْأَصْدِقاءِ
فَفي شَعْبي الْمُرابِطِ أَلْفُ مَعْنىً *** يُجَسِّدُهُ وَفاءُ الْأَوْفِياءِ
فَسَلْ أُمَّ الشَّهيدَةِ كَيْفَ أَمْسَتْ *** تُخَضِّبُ بِنْتَها بَدَلَ الْبُكاءِ
وَكَيْفَ وَفَتْ لِمَسْرى خَيْرِ حِبٍّ *** رَسولِ اللهِ مِسْكِ الْأَنْبِياءِ
وَسَلْ زَوْجَ الْمُجاهِدِ كَيْفَ وَفَّتْ *** لِمَنْ في سِجْنِ أَشْقى الْأَشْقِياءِ
وَكَمْ مِنْ دَمْعَةٍ في اللَّيْلِ هَلَّتْ *** فَرَدَّتْها بِصَبْرِ الْأَوْلِياءِ
وَسَلْ مَنْ لِلْحِمىِ بِالْعَهْدِ أَوْفَوْا *** وَمَنْ بِالْمالِ ضَحَّوْا وَالدِّماءِ
يَرُدُّ جَميلَهُمْ شَعْبٌ عَظيمٌ *** عَزيزٌ رُغْمَ أَيّامِ الشَّقاءِ
يُجَدِّدُ بَيْعَةً في الْقُدْسِ أَعْطى *** لِشَيْخٍ كانَ رَمْزًا لِلْعَطاءِ
عَلى دَرْبِ الْجِهادِ الْحَقِّ أَحْيا *** بِغَزَّةَ سيرَةَ الْفَذِّ الْفِدائيْ
وَلَمْ يَقْبَلْ بِإِقْصاءٍ بَغيضٍ *** لِمَنْ لَهُمُ انْتَمى أَهْلُ النَّقاءِ
وَأَعْلى الرّايَةَ الْخَضْراءَ صَقْرًا *** تُقَبِّلُ عَيْنُهُ ثَغْرَ السَّماءِ
جواد يونس

أضف تعليقك

25 مايو, 2016 إليك عني

أضف تعليقك

دعيني يا "سعاد"فإنّ قلبي
أيا حوّاء يعصره المرارُ
يكابدني الأسى ما فوق صبري
و صبّاري به شوك و نارُ
تجاملني على مضضٍ حروفي
و وحي الشعر يا "ليلى" أوارُ
على كُرّاستي بكت القوافي
و محبرتي بأدمعها تحارُ
بارض الشام تُنتهكُ الأيامى
و تهتكُ هاهنا علناً ستارُ
تموت بطفلتي أحلام غِيدٍ
بعين الغدر يرمقها الحصارُ
و امّي تحضن الأكفان تبعاً
و كأس الموت ما فتئت تُدارُ
ازفّ إلى مقابرنا ربيعاً
و كم لي في الثرى نامت هزارُ
وكم وئدت عرائش ياسمينٍ
و فلّ كم تعبّقهُ غبارُ
و داليةٍ بغوطتنا استجارت
فلا عبسٌ اتت و غفت نزارُ
تُركتُ بمفردي أحسو سمومي
أقلّع شوكتي و ابت ظِفارُ
و لولا انّني بالله حسبي
و ظنّي انّه للنصر جارُ
لكنت حززتها عنقي بنصلٍ
و غاصت بالحشى منّي شفارُ
فمعذرةً .. بربّكِ غادريني
فعين الحب يَبخقها دمارُ
وليد عبيد 

24 مايو, 2016 با أخت هارون

أضف تعليقك

فَلّوجَةَ الْعِزِّ، يا أَيْقونَةَ الْغَضَبِ *** ما في رِماحِ جُنودِ اللهِ مِنْ عَضَبِ
أَنْتِ الَّتي كَسَرَتْ عَيْنَ الْغُزاةِ وَمَنْ *** رامَ الْعراقَ عَلى صَحْنٍ مِنَ الذَّهَبِ
ما كانَ يَدْري بِأَنَّ اللهَ يَحْفَظُهُ *** فَشَمْسُ هارونَ عَنْ بَغْدادَ لَمْ تَغِبِ
لاقَاهُ أُسْدُكِ وَالْأَنْيابُ بارِزَةٌ *** لِتُنْذِرَ الْغاصِبَ الْمُحْتَلَّ بِالْعَطَبِ
لاقَتْهُ غيدُكِ بِالْأَسْيافِ مُشْهَرَةً *** لا بِالزُّهورِ وَلا بِالْماءِ وَالرُّطَبِ
وَأَقْسَمَ الْحُرُّ، وَالْمَيْدانُ صَدَّقَهُ *** أَنْ لا أُسَلِّمَ لِلْأَغْرابِ أَرْضَ أَبِي
فَفَرَّ مِنْكِ فَرارَ الْعِلْجِ مِنْ أَسَدٍ *** يَكادُ يَنْفُقُ إِذْ يَعْدو مِنَ الرَّهَبِ
وَالْيَوْمَ عادَ بِوَجْهٍ حالِكٍ بَشِعٍ *** لَمّا الْمَجوسُ غَدَوْا مِنْ قادَةِ الْعَرَبِ
ما كانَ حَشْدُهُمُ جَيْشَ الْحُسَيْنِ فَما *** يَرْضى بِغَدْرِهِمُ إِلّا أَبو لَهَبِ
يا أُخْتَ هارونَ، يا عَذْراءُ قَدْ حَمَلَتْ *** بِنَصْرِ مَنْ نَصَروا أَصْحابَ خَيْرِ نَبِيّْ
وَما اسْتَكانوا لِأَهْلِ الْإِفْكِ في زَمَنٍ *** أُصيبَ فيهِ كِلابُ الْفُرْسِ بِالْكَلَبِ
أَبوكِ مَنْ حَطَّمَ الْأَصْنامَ مِعْوَلُهُ *** وَمِنْ لَهيبِ لَظى النُّمْرودِ لَمْ يَهَبِ
وَالْأُمُّ مِئْذَنَةٌ شاخَتْ وَما انْكَسَرَتْ *** فَأَصْلُها ثابِتٌ وَالْفَرْعُ في السُّحُبِ
لا تَطْلُبي الْعَوْنَ مِنْ عُرْبٍ وَلا عَجَمٍ *** وَلا جُيوشٍ كَبَحْرٍ فاضَ بالرُتَبِ
فَنِصْفُهُمْ أُجْهِضَتْ بِالذُّلِّ نَخْوَتُهُمٍ *** وَالنِّصْفُ إِنْ يُغْزَ يَغْدُ الْقَلْبُ في الرُّكَبِ
ثَرى فِلَسْطينَ يَدْري كِذْبَ هِمَّتِهِمْ *** مُذْ أَسْلَموها إِلى الْأَرْزاءِ وَالنُّوَبِ
وَالْقُدْسُ تَعْرِفُ مَنْ ضَحَّوْا وَمَنْ ثَبَتوا *** وَمَنْ تَخَلّى عَنِ الْحُرّاتِ بِالْهَرَبِ
بَغْدادُ تَعْرِفُ كَمْ عَيْنُ الْعراقِ بَكَتْ *** مِمَّنْ أَرادوا عَماها دونَما سَبَبِ
وَها هُمُ الْيَوْمَ يَجْنونَ الَّذي زَرَعوا *** مِنْ جَهْلهِمْ في رُبى صَنْعا وَفي حَلَبِ
لَوْ ظَلَّ جَيْشُ الْعِراقِ الْحُرُّ ما جَرُؤَتْ *** ثَعالِبُ الْفُرْسِ أَنْ تَعْدوْ عَلى الْعِنَبِ
جواد يونس