……وغزة هاشم الشماء
ما زالت تناديني:
أُذبّحُ يا بني قومي
وأنتم لا تُغيثوني
فأشلائي ممزقةٌ
ونزفٌ في شراييني
وعُربٌ ليسَ همّهمُ
سوى إرضاءِ صهيونِ
همُ شركاءُ في خنقي
وتجويعي وتكفيني،
.
.
ولكني
برغم ِ القهرِ
صامدةٌ
برغمِ الجوعِ
شامخةٌ
برغم القتلِ
باقيةٌ
بحولِ اللهِ
ناصرةٌ أنا ديني

نجم رضوان