العيدُ أقبل هل يأتي لموعدنـا
أم أنّــه الدّمــعُ يثنيهِ فيــرتــدُّ ؟
.
ما باله الأمس لم يبرحْ مواجعنا
قد ملّنا الصّبرُ و الأحزانُ تمتدُّ
.
عذرا هنا الشام لم تكفف مدامعها
و القدس ينكرها الصّحب و الضدُّ
.
لا تسألو العيد كيف الوعدَ أخلفهُ
و لتسألوا أمّتي كم خانها الوعدُ
ــــــــــــــــ
مختــــــارية بن غانم