إنْ قلتَ صدقاً فأنتَ الكاذبُ الأشِرُ
وإنْ كذَبتَ فأنتَ الصادقُ العطِرُ
كمْ توّجوا ملِكاً للشعرِ لو لمستْ
أشعارُهُ حجراً لاستُقْذرَ الحجَرُ !!
وذاكَ حالُ الورى في كلِّ معترَكٍ
مامِنْ جديدٍ إلى أن يُبعثََ البشَرُ
وفي المديحِ غلا قومي هنا سفهَاً
ذا:ممتعٌ..ذاك:إبداعٌ..وذي:درَرُ
وتلكَ سيدةُ الأشعارِ رائعةٌ
كأنّما تحتفي في شعرِها مُضَرُ
وذاك شيخُ قصيدٍ مالهُ نظِرٌ
كأنّما بهِ تلكَ الشمسُ تفتخرُ
وهذهِ الكوكبُ الدُّرّيُّ إن طلعَتْ
فلا نجومٌ ..ولاشمسٌ ..ولاقمرُ
ولو رأى(المتنبّي)شعرَ تافهةٍ
مِنَ القصائدِ أطفا عينَه ُالكدرُ !!
وصارَ يسألُ:هلْ منكمْ هنا عرَبٌ؟!
وقالَ:عفوَكَ ياربّي سأنتحرُ !!!
مابالُ قومي فهلْ أذواقُهمْ فسدتْ
أمِ النفاقُ له في خلقهِ صوَرُ؟!
مروان أبو الحكم..