• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

20 أكتوبر, 2016 صنعاء

أضف تعليقك

صنعاءُ فيك ِ مِن الهموم ِ كثيرُ
فالعينُ دمعٌ والفؤادُ كسيرُ
*
عهدي بأنك ِ قطعة ٌ مِن جنة ٍ
فالأرضُ تِبْرٌ والفراتُ نميرُ
*
جناتُ عَدْن ٍ في ربوعك ِ تزدهي
لكنَّ قلبَ الحاقدين سَعيرُ
*
حَرَقوا أصابعَك ِ التي عِنابُها
حِناءُ عمر ٍ في الرخاء ِ يطيرُ
*
فوق الجبال ِ تناعَقتْ غربانها
وتناسلتْ بين الزهور ِ قبورُ
*
يا أيها اليمنُ التعيسُ بحقدهم
قد حاصرتكَ من الذئاب ِ شرورُ
*
رسموكَ جرحا ً في ضمير ٍ نازف ٍ
ورماكَ وغدٌ واستباكَ حقيرُ
*
ماذا أقولُ وفي فؤادي غصّة ٌ
وكبيرُنا في ناظريكَ صغيرُ
*
الحقدُ هَيَّجَه الكلابُ ولم يزلْ
خلف الكلاب ِ مُغامرٌ سِكِّيرُ
*
يا سَدَّ مأربَ هل رأيتَ شبابَنا
هذا القتيلُ وذلك المأسورُ
*
نامت على الحقد ِ الدفين قلوبنا
فتقيَّحَتْ تحت الصراع ِ صدورُ
*
هذا جبينكَ بالوحول ِ مُلطّخٌ
يا مَنْ جبينك َ بالنجوم ِ جديرُ
*
دفنوكَ حيا ً يا شهيدَ جهالة ٍ
لكنَّ صدرَكَ بالحياة ِ يفورُ
*
صنعاءُ- شمسُك ِ في الضلوع ِ مُقيمة ٌ
ولسوف تنبتُ في القبور زهورُ
____________
صبحي ياسين

20 أكتوبر, 2016 يا فلسطين

أضف تعليقك

يـا فـلسطينُ… يـا حـمامَةَ روحي
قـاتـلَ اللهُ مَــنْ حـمـاكِ اسـتـباحا
:
كيفَ ذا الشّرقُ يستريحُ سعيدًا؟
وبِكِ الحزنُ – ساعةً – ما استراحا
:
كيفَ ذا الشّرقُ غضََ عنكِ انتباهًا
وتـغـاضـى عــمّـا نَـزَفْـتِ انْـزِيـاحا
:
بـيْـنَ لَـيْـلَيْنِ مــا اقـتَـرَفْتِ نُـعاسًا
لا .. ولا لــنـتِ مـخـلـبًا أو جـنـاحا
:
بـيْـنَ لَـيْـلَيْنِ والـجـنانُ عـطـاشى
ولَــــكِ الـسََـبـقُ عـــزّةً وكـفـاحـا
:
(مــحــمــدجـمـال) حــــجــــازي

20 أكتوبر, 2016 مسلسل تاريخي

أضف تعليقك

أَبْكي عَلى صَنْعاءَ وَالشَّهْباءِ *** أَمْ سالَ دَمْعي مِنْ أَسى الْحَدْباءِ؟
أُمْ أَنَّني وَالنّيلَ نَبْكي إِخْوَةً *** أَمْسَوْا ضَحايا الظُّلْمِ في سَيْناءِ
أَمْ أَجْرَتِ الْقُدْسُ الْعَتيقَةُ دَمْعَتي *** فَرَحًا بِمَنْ عَرَجوا مِنَ الشُّهَداءِ
ما عُدْتُ أَدْري مَنْ فُؤادي قَدْ بَكى *** مِنْ هَوْلِ أَنْوائي وَطولِ بُكائي
قالَ الْيَراعُ وَقَدْ تَجَلَّتْ حَيْرَتي *** بِبَصيرَةِ الْعُظَماءِ وَالْحُكَماءِ
ما زِلْتُمُ تَبْكونُ مُذْ فَرَّطْتُمُ، *** وَجَنَحْتُمُ لِلذُّلِّ، بِالْحَمْراءِ
لَنْ تَمْنَعَ الدَّمْعاتُ شَرَّ هَزيمَةٍ *** لا يُنْصِتُ التّاريخُ لِلضُّعَفاءِ
لا تَمْنَحُ الْأَحْداثُ دَوْرَ بُطولَةٍ *** بِمُسَلْسَلِ التّاريخِ لِلْجُبَناءِ
____________
 جواد يونس