• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

16 يونيو, 2016 فقه

أضف تعليقك

أَيا مَنْ كِبْرُهُ قَهَرَ الْيَتامى *** وَظَنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ الصِّياما
غَنِيٌّ رَبُّنا عَنْ كُلِّ عَبْدٍ *** وَلا يَحْتاجُ صَوْمًا أَوْ قِياما
وَخَيْرٌ مِنْ صِيامِكَ دونَ تَقْوىً *** وَبِرٍّ دَعْمُ مَنْ سَكَنوا الْخِياما
وَبَذْلُ اْلمالِ دونَ أَذىً وَمَنٍّ *** فَكَمْ قَدْ أَيْقَظَ الْجوعُ النِّياما
جواد يونس

16 يونيو, 2016 سماوات سنابل

أضف تعليقك

كانتْ حياةُ العالمين غياهباً
حتى نَمَا بين الظلامِ نهارُ
ضِيئتْ جميعُ الكائناتِ بآله
وبصحبهِ تتوضأ.. الانوارُ
تتصادحُ الافواهُ باسمهِ انه
وهجٌ به تتوشح الاذكارُ
فمحمدٌ يوم القيامة واحدٌ
والعالمين جميعهم اصفارُ
إنِّي عشقتك قبل بدء عواطفي
عشقا ، تنوء بوصفه الاسفارُ
بيني وبينكَ لاتكون مسافةٌ
أيكون بينَ العاشقينَ سِتارُ
إنَّ المسافهَ للحبيبِ مشاعرٌ
وَلْهَى.. وشوقٌ يعتريه اوارُ
ولقدْ رسمتكَ في خيالي روعةً
فهلِ الغرامُ أيا حبيب.. يعارُ
يعلوْ ضجيجٌ بينَ كلِّ قصائدي
إنَّ القصائدَ في الرسولِ تغارُ
أرضُ العروبةِ تستغيثُ من الاسى
في كلِّ شِبْرٍ ، يستقلُّّ شعارُ
مابين بكرٍ واستثارةِ تغلبٍ
وطنٌ يضيع وامة.. تنهارُ
ليتَ المودة في الحبيب تضيئنا
وتلمُّ شعباً مزقته.. شِفارُ
القدسُ قافلةُ الدموعِ لجرحنا
شابتْ قريشُ بعدها… ونزارُ
عذراً إذا نسيَّ اليراعُ شعوره
وتشابكتْ في مدحكَ الأشعارُ
فالعينُ تغفوْ حين تُبْصرُ بهجةً
وَلَكَمْ غفتْ في اعيني ..أقمارُ
اردى رحيلك كل قلبٍ هائمٍ
يامنْ بكتْ في موتك ..الاحجارُ
فبلالُ مِنْ وجه المدينةِ هاربٌ
للحبِّ في بعضِ القلوبِ شِجارُ
صوت المآذن حين ينشد أحمداً
تتمايلُ الطرقاتُ ..والاشجارُ
سبعونَ عاما جرحُ غزةَ ماطرٌ
فمدائنٌ غاصتْ به.. وبحارُ
وجيوشنا من حول غزة امةٌ
فهلِ الجيوشُ تخيفها ..امتار..!
هذا الترابُ قضيةٌ ممزوجةٌ
بفمِ الشهيدِ فطينهُ.. أسرارُ
الشامُ بعضٌ من دخانٍ ذابلٍ
ولهُ بارضِ الرافدين قرارُ
لمْ تبق من سيفِ البطولةِ ثلمة
لم يبق من زهو القلاعِ.. جدارُ
أوَكلما انتفضتْ جراحُ مدينةٍ
ادمى يمينٌ واستباح… يسارُ
أمشيْ بأرضِ الرافدين فلا ارى
شعبا، يسافر في مداه حوارُ
والأرضُ تحتيْ قد تَكَحّلَ وجهها
وتناثرتْ… بينَ الدروبِ ديارُ
في كل بابٍ حاجزٌ ومُفَتِّشٌ
ودمُ الضحايا تحتنا… انهارُ
النِّفْطُ في بعص البلادِ حضارةٌ
لكنه في ارضنا… آبارُ
البحرُ يرفضُ ان يمررَ طفلةً
وعلى البلاد… تآمرَ الثوارُ
والخنجرُ العربي يقطع كفه
إذ ليس ينفع في الوغى سمسارُ
تأريخُ هذي الارض بات مشوشا
بين النصوصِ تغلغلَ.. الأحبارُ
ماذا سأكتبُ والكتابةُ تهمةٌ
وعلى الجريمةِ يشهد …الإنكارُ
صَرَخَ الزمانُ على طلولِ مدينتي
فتقطعتْ من صوته.. الاوتار..
ياسيدي… دعني أنال شفاعةً
فالذنبُ حولي كوكب.. ومدارُ
دعني أراك فخطوتي مسروقةٌ
والبعدُ في قلبِ الهوى ..مسمارُ
أبقى بحبكَ شاعراً.. متمرداً
لا ينتهي في مدحكَ ..المشوارُ
__________
يسار محمود