قصيدة

أنا الممنوع من صرف العروبة
سأعربُ حالنا عند. المصيبة
.
كُسرنا بالتفرقِ بعد جمع ٍ
رُفعنا بالتكبر يا. حبيبة
.
وحال القهر جاءت بعد كيفٍ
وللاحوالِ أفعالٌ مريبة
.
فصار الغرب فاعل كلَّ أمرٍ
اباح الموت في أرضي السليبة
.
نسينا الله والقرآن. سهواً
فأُسقطنا بأهوال رهيبة .
________________
عبد العزيز محمد الجودة .

طرزت بالشعر شال الليل أشجانا
وبت أدفن في عينيه أحزانا
هذا المساء هسيس الشوق يلسعني
لموسم كان أين الموسم الكانا
لا يسال القلب عما فات من وجع
بل يستميح من الأيام نسيانا
غيم الخريف وعزف الريح يكتبني
قصيدة خبأتها الروح أزمانا
آمنت بالوعد والأشعار شاهدة
لعل في الغيب أفراحا،،وسلوانا
غنيت ألف قصيد لا يشابهني
إلا كما تعكس النيران نيرانا
قددت كل قميص الشعر من قبل
فعاجل القلب ،،،مشتاقا وولهانا
هل ينتهي الوجع المحموم في رئتي
أم يكتفي القلب بالأحزان عنوانا؟
لن أستريح وهذا الجمر في لغتي
حتى تعدل ذي الأيام ميزانا
جود الزمان

فلأين َ المفرّ ُ ……… و كلّ ُ الدروب ِ
تريد ُ الجواز َ ………. جواز َ السفر ْ
و مع ْ أنّي كنت ُ … ختمت ُ ندوبي
بأختام ِ جرح ِ العزيز ِ ……. اصطبر ْ
فلم ْ يعرفوها ….. و لم ْ يعرفوني
و لم ْ يقبلوها …. و لم ْ يقبلوني
و باسم ِ العروبة ِ … هم ْ أنكروني
و ما حولي جمر ٌ … و فيّ َ استعر ْ
لأين َ المفرّ ُ …….. و كلّ ُ الدروب ِ
تريد ُ الجواز َ ……… جواز َ السفر ْ
لأين َ المفرّ ُ …… و كلّ ُ الشعوب ِ
ببُكم ٍ تلوذ ُ ………. و غضّ ِ النظر ْ
كأن ْ لم أ ُفاد ِ ….. بوجه ِ الخطوب ِ
كأن ْ ما ابتليت ُ …. و قلبي انفطر ْ
و فاضت ْ دمائي ….. بتلك َ الربوع ِ
و أشعلت ُ عمري .. بديل َ الشموع ِ
فذابت ْ شموسي … بِحَرّ ِ الضلوع ِ
و سالت ْ عروقي ….. بنصل ٍ غدَر ْ
لأين َ المفرّ ُ ……… و كلّ ُ الدروب ِ
تريد ُ الجواز َ ……… جواز َ السفر ْ
لأين َ المفرّ ُ ….. و ما في الجيوب ِ
صِحاف ٌ بختم ِ الجناة ِ ….. انتصر ْ
و ملء َ الصحاف ِ … نزيف ُ القلوب ِ
و تاريخ ُ موت ٍ ….. بأرضي انتظر ْ
و عنوان ُ بيت ٍ …….. أتوا هدّموه ُ
و صرخات ُ طفل ٍ ….. به ِ أحرقوه ُ
و ثكلى تصيح ُ …… دعوه ُ دعوه ُ
و أشلاء ُ عِرض ٍ ….. أبى و انتحر ْ
لأين َ المفرّ ُ …. و ما في الدروب ِ
سوى وهم ِ أصل ٍ … مضى و اندثر ْ
الشاعرة الدمشقية