مَنْ مبلغٌ إخوتي في أمّةِ العربِ
سوريّةُ اليومَ في هولٍ وفي كَربِ؟

مدُّوا لها يدَ غوثٍ أختُكمْ صرختْ
من هولِ فاجعةٍ فاقتْ على صخبِ

أطفالُنا افْترشُوا السّاحاتِ واعْتصمُوا
بحبلِ ربٍّ مُغيثٍ كاشفِ الحُجبِ

يا ربُّ كُنْ معَهم في يومِ راجفةٍ
تزلزلَ الحيُّ ناحَ القلبُ كالقصبِ!

على منازلِ عزٍّ قد غدتْ حُطماً
في لحظةٍ رجفتْ في قبضةِ الغضبِ

على دِما هُدرتْ منظورةً أسفا
على دُمى طفلةٍ معشوقةِ اللّعبِ

اللهُ أكبرُ رُجَّ القلبُ في سكنٍ
قد مادَ حائطُهُ من خوفِ مُرتهبِ !

كلٌّ غدا في قضاءِ اللهِ مُرتهنا
في ساعةٍ قُدّرتْ في ليلة الرّهبِ

حمدي أندرون – سوريا