• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 نوفمبر, 2017 يوماً ما

أضف تعليقك

يوماً ما..
ليلٌ ويعْقبُهُ فَلَقْ
فلِمَ التشاؤمُ والقلَقْ؟!
هل أنت أولُ مَن بِعَبْرتِهِ
تحشْرج واختنَقْ !
أمْ أنت وحدك من سيبقى
في دهاليز النّفق !
يوماً ستهطُلُ شمسُكَ الأنْقى
بآياتِ العبَقْ

يوماً ستفرحُ ملء هذا الكون
تملؤهُ ألَقْ
وعلى يباسِكَ سوف تُمطركُ
السّلامةُ بالغدَقْ
ستنامُ يا خِدْنَ السُّهادِ 
ولن يطولَ بك الأرَقْ
لا يأس وإسأل -من كوتْهُ
خطوبُهُ-في مَنْ سبَقْ
أتخيبُ والرحمنُ حيٌّ !
لا..و (وعد الله حقّ)
من غيرُه يحنو ويلطفُ
إن دها الخطْبُ الأشَقْ
يدْنو ويدعو عبْدَهُ
مهما تخلّف أوْ أبَقْ
أُنظر لرحمةِ والِدَيْكَ
فكيفَ رحْمةُ مَن خلقْ؟!
عبد الله السعيدي

20 نوفمبر, 2017 نفاق

أضف تعليقك

إنْ قلتَ صدقاً فأنتَ الكاذبُ الأشِرُ
وإنْ كذَبتَ فأنتَ الصادقُ العطِرُ
كمْ توّجوا ملِكاً للشعرِ لو لمستْ
أشعارُهُ حجراً لاستُقْذرَ الحجَرُ !!
وذاكَ حالُ الورى في كلِّ معترَكٍ
مامِنْ جديدٍ إلى أن يُبعثََ البشَرُ
وفي المديحِ غلا قومي هنا سفهَاً
ذا:ممتعٌ..ذاك:إبداعٌ..وذي:درَرُ
وتلكَ سيدةُ الأشعارِ رائعةٌ
كأنّما تحتفي في شعرِها مُضَرُ
وذاك شيخُ قصيدٍ مالهُ نظِرٌ
كأنّما بهِ تلكَ الشمسُ تفتخرُ
وهذهِ الكوكبُ الدُّرّيُّ إن طلعَتْ
فلا نجومٌ ..ولاشمسٌ ..ولاقمرُ
ولو رأى(المتنبّي)شعرَ تافهةٍ
مِنَ القصائدِ أطفا عينَه ُالكدرُ !!
وصارَ يسألُ:هلْ منكمْ هنا عرَبٌ؟!
وقالَ:عفوَكَ ياربّي سأنتحرُ !!!
مابالُ قومي فهلْ أذواقُهمْ فسدتْ
أمِ النفاقُ له في خلقهِ صوَرُ؟!
مروان أبو الحكم..

19 نوفمبر, 2017 أبكي!!!

أضف تعليقك

أبكي، لأنَّ بلادًا كُنتُ ضحكتَها
بقدْرِ ما رجفَ الزلزالُ ترتجفُ
.
أبكي، لأنَّكِ باسمِ اللهِ واقفةٌ 
تمدّدينَ خطاهم كلّما وقفُوا
.
أبكي، فكُلُّ دروبِ الليلِ فائضةٌ
عنِ النزوحِ، ودربي فيكِ يختلفُ 
.
أبكي، فآخرةُ الدرويشِ دمْعَتُهُ
لفرطِ ما كانَ يبكي كلَّما انصرفوا
.
لا تصرعوني بما كانوا وما فعلوا
وما أشادوا، وما زادوا وما رصفوا
.
وما استعادوا من الأضواءِ، ما وضعوا 
على الجروح، وما ذرُّوا وما قَطفوا
.
ساروا إلى الله قديسِينَ، واكتملوا
هلِ اقْترفتمْ من الأشياءِ ما اقترفوا؟
.
لا ينفعُ الخلفَ المملوءَ محضَ هوًى
بعدَ النهاياتِ، ما قد شَيَّدَ السَّلَفُ …
محمّد شودب 

18 نوفمبر, 2017 لن تسكت المآذن

أضف تعليقك

تَــبْـكـي عَــلــى شَـبـابِـنـا الْــمَـآذِنُ
فَــقَــدْ سَــبــى رُؤاهُـــمُ الـصَّـهـايِنُ
جــاسَـتْ خِــلالَ قُـدْسِـنا ضِـبـاعُهُمْ
وَعَــــنْ شَــــذاهُ أُبْــعِــدَ الْــمُـواطِـنُ
فَــالْـقُـدْسُ لَــيْــسَ عِـنْـدَنـا مَـديـنَـةً
وَإِنْ تَــمَــنَّـتْ حُــسْــنَـهُ الْــمَــدائِـنُ
الْـقُدْسُ جَـنَّةٌ وَلَيْسَتْ مِثْلَها
في الْكَوْنِ فِرْدَوْسٌ وَلا جَنائِنُ
كَـــــمِ جِـئْـتُـهـا وَفُــتِّـحَـتْ أَبْــوابُـهـا
فَــمـا عَـلَـيْـها غَـيْـرَ شَـوْقـي خــازِنُ
مُـــقَــدَّسٌ: مُــطَــهَّـرٌ مِــــنَ الْــخَـنـا
وَعــابِــرٌ مَــــنْ صــيـدَهـا يُــشـاحِـنُ
أَحْــجـارُهُ خَــضْـراءُ مَـهْـمـا خُـضِـبَـتْ
بِــدَمِّــنــا …. وِدْيـــانُـــهُ شَـــواجِــنُ
زَيْــتــونُــهُ مُـــبـــارَكٌ مـــــا حَـــوْلَــهُ
فَــنِــعْـمَ مَــــنْ أَحْــــرارَهُ يُــسـاكِـنُ
خَــلَــعْـتُ نَــعْـلَـيْ قَــلَـمـي بِــبـابِـهِ
فَــــمــــا بِــقُــدْسِــيَّـتِـهِ أَمــــاكِـــنُ
وَكُــلَّــمـا وَطِـــئْــتُ تُــرْبَــهُ سَــــرَتْ
كَــرِعْــدَةٍ فـــي نَـفْـسِـيَ الْـكَـوامِـنُ
فَــكَـمْ نَــبِـيٍّ وَطِـــئَ الــثَّـرى هُــنـا
فَــأَزْهَـرَتْ مِـــنْ طُــهْـرِهِ الـسَّـواسِنُ
وَالْـقُـدْسُ مَـسْـرى مَـنْ أَتـى مُـبايِعًا
إِمــــامَــــهُ وَحُـــسْـــنَــهُ يُـــعــايِــنُ
وَالْــقُـدْسُ بــابٌ لِـلـسَّمواتِ الْـعُـلى
وَمــــا كَــمِـعْـراجِ الْــهُـدى سَـفـائِـنُ
جُــدْرانُـهُ كُــتْـبٌ … عَـلَـيْها نَـقَـشَتْ
تــاريـخَـهـا الْأَشْــــرافُ وَالْأَحــاسِــنُ
لـــكِــنَّــهُ لِـــكُـــلِّ غــــــازٍ مُــعْــتَــدٍ
قَـــدْ جـــاءَهُ، مِـــنْ جَـهْـلِهِ، مَـدافِـنُ
===
أَتَـيْـتُـه مِـــنْ بَــعْـدِ عِـشْـرينَ هَــوَتْ
فـيـها عَـلى زَيْـتونَتي الْـمَسافِنَ (1)
وَأَنْـشَـبَـتْ أَظْـفـارَهـا الْـغُـرْبَـةُ فـــي
روحــــي وَأَدْمَـــتْ قَـلْـبِـيَ الْـبَـراثِـنُ
فَـــإِذْ بَــنـو الْأَفْــعـى عَــلـى أَبْـوابِـهِ
وَلِــــلْأُســـودِ فُــخِّــخَــتْ كَــمــائِــنُ
وَقـيل لـي: ارْجِعْ، لَسْتَ مِنْ سُكّانِهِ
وَمــا دَرَوْا مَــنْ فــي الْـفُـؤادِ سـاكِنُ
فَــقُــلْـتُ: لا … وَاللهِ لَــــنْ يَــرُدَّنــي
عَـــــنِ الِّــلـقـاءِ بِـالْـحَـبـيبِ خــائِــنُ
أَسْــرى بِـيَ الْـحَنينُ لِـلْأَقْصى وَمَـنْ
يُـــسْــرِ بِـــــهِ الْـحَـنـيـنُ لا يُــــوازِنُ
أَقْـدَمْتُ رُغْـمَ جُـنْدِهِمْ، فَالْقُدْسُ لي
وَفَـــنَّــدَتْ زَعْــمَــهُـمُ الــدَّفـائِـنُ (2)
لَـوْ كـانَ فـي الْقُدْسِ الشَّريفِ هَيْكَلٌ
لــكـانَ صَــرْحًـا لَــيْـسَ فـيـهِ كـاهِـنُ
فـي هَـيْكَلِ الْأَشْـواقِ روحـي ناسِكٌ
وَلِـلْـهُـدى قَـلْـبـي الـرَّهـيفُ ســادِنُ
فَـالـدّيـنُ حُــبٌّ عِـنْـدَ أَتْـبـاعِ الْـهُـدى
وَلَــيْــسَ يَــتْـبَـعُ الْـعَـفـيـفَ مــاجِــنُ
قَـبَّـلْـتُ خَــدَّ الْـقِـبْلَةِ الْأولــى فَـفـي
قَــلْـبـي الْــهُـيـامُ بِـالـطَّـهورِ مــاكِـنُ
قَـبَّـلْـتُـها فــــي سَــجْـدَةٍ أَوْدَعْـتُـهـا
شَـوْقًـا لَـكَمْ بـاحَتْ بِـهِ الْـعَواهِنُ (3)
قَـبَّلْتُها وَلَسْتُ أَدْري: أَيُّنا الْمَحْضونُ؟
أَوْ مَـــــــنِ الْــحَــبــيـبَ حـــاضِـــنُ؟
وَســـالَ دَمْـــعُ الْـقَـلْـبِ حـيـنَما رَأَتْ
عَـيْـني الَّــذي لَـمْ تُـخْفِهِ الْـمَحاسِنُ
فَـــحــائِــطُ الْــــبُـــراقِ وَالْــقِــبْــلِـيُّ
وَالــصَّـخْـرَةُ عِــنْــدَ سِـفْـلَـةٍ رَهــائِـنُ
وَبــاتَ أَهْـلُ الْـقُدْسِ أَسْـرى رُعْـبِهِمْ
كَـــأَنَّــمــا حـــاراتُــهُــا مـــســاجِــنُ
وَدَنَّــسَـتْ أَقْــصـى الْـبَـها ضِـبـاعُهُمْ
وَعَــرْبَـدَتْ فـــي ســوحِـهِ الْـمَـواجِنُ
وَبُـــــدِّلَ الــزَّيْــتـونُ غَــرْقَــدَ الْــخَـنـا
وَبُــــدِّلَـــتْ قُـــــــرودًا الــــشَّـــوادِنُ
====
وَالْـيَـوْمَ، فــي وُجـوهِـنا، قَـدْ غَـلَّقَتْ
أَبْــــوابَـــهُ الْأَحْـــقـــادُ وَالــضَّــغـائِـنُ
وَلَـــمْ يُــبـالِ الْـمُـسْـلِمونَ إِذْ بَــكَـتْ
مَـــنـــارَةٌ مِــنْــهــا الْأَذانُ ظـــاعِـــنُ
عُـدْنـا إِلــى عَـصْـرِ الـطَّـوائِفِ الَّــذي
كَـــمْ ضُـيِّـعَتْ فــي عَـتْـمِهِ مَـواطِـنُ
وَالـنُّـخْـبَـةُ الَّــتــي ادَّعَــــتْ رِيــــادَةً
جَــهْــلًا طَــواحـيـنَ الْــهَـوا تُـطـاعِـنُ
كَــمْ مُـشْـهِدٍ وَسْــطَ الـنِّـقاشِ رَبْـعَهُ
وَالْـقِـرْدُ فــي عَـيْـنِ الــرَّؤومِ شـادِنُ!
يـــا أَلْـــفَ مِـلْـيـونٍ وَلَــمّـا يُـسْـرِجوا
فــي الْـقُـدْسِ قِـنْـديلًا لِـكَيْ يُـعاوِنوا
لَنْ يَنْصُرَ الْأَقْصى الَّذي أَقْصى الْمُنى
لَـــدَيْـــهِ أَنْ لا تُــنْــقَــصَ الْــخَــزائِـنُ
وَالْــعُـرْبُ: عَــصْـرُ الـجـاهِلَيَّةِ ارْتَـمَـوْا
فــــي نــــارِهِ … تَـحُـفُّـها الْـمَـفـاتِنُ
فَـمِـنْـهُمُ مَـــنْ قَـــدْ أَضَــلَّـهُ الْـهَـوى
وَمِــنْـهُـمُ مَــــنْ أَلْــهَــتِ الـطَّـواجِـنُ
قَــدْ عــادَتِ الْـغَـبْراءُ تُـقْصي داحِـسًا
وَلَــيْــسَ فــيـهِـمْ لِــلـدِّمـاءِ حــاقِــنُ
لَـمْ يَـنْصُروا الْـقُدْسَ الَّـتي كَـمِ ادَّعَوْا
وَصْــلًا بِـهـا … وَكَــمْ دَعِــيٍّ مـائِـنُ!
كَــــمْ أَثْــخَـنَـتْ رِمـاحُـهُـمْ ظُـهـورَنـا
فَــلَــمْ يَــظَــلَّ لِــلْـمُـدى مَـطـاعِـنُ!
=====
لــكِـنَّ فــي الْـقُـدْسِ وَفــي أَكْـنـافِهِ
طــائِــفَــةً مـــــا ضَـــرَّهــا مُــبــايِـنْ
ظـــاهِــرَةً عَـــلــى عَـــدُوِّهــا فَــــلا
يَـضـيرُها مَــنْ فــي الْـخَـفاءِ طـاعِـنُ
رِجـالُـها الْآســادُ فـي سـاحِ الْـوَغى
وَبِــالــرِّبـاطِ بـــاهَــتِ الْـهَـجـائِـنُ (4)
لَــمْ يَـجْـنَحوا لِـلـذُّلِّ، بَـلْ قَـدْ قـاوَموا
بِـما اسْـتَطاعوا … النَّصْرَ رَبّي ضامِنُ
تَـيَـمَّـمـوا بِـطُـهْـرِ تُـــرْبِ الْــقُـدْسِ إِذْ
مـــا فــي بِـحـارِ الْـعُـرْبِ إِلّا الْآسِــنُ
وَراهَــنــوا عَــلــى كِـــرامِ شَـعْـبِـهِمْ
بِـئْـسَ الَّــذي عَـلـى الْـعِدى يُـراهِنُ
نــيـرانُ صُـهْـيـونَ لَـنـا قَــدْ كَـشَـفَتْ
مَــعْــدِنَـهُـمْ إِذِ الْــــــوَرى مَـــعـــادِنُ
مـيثاقُهُمْ فـي سـاحَةِ الْأَقْـصى، وَقَدْ
وَفَـــوْا بِـــهِ: لَـــنْ تَـسْـكُـتَ الْـمَـآذِنُ
_____________
جواد يونس

17 نوفمبر, 2017 ايها الظالم

أضف تعليقك

أضفْ مَا شِئتَ مِنْ قَهرٍ , وقمعٍ
وَفتشْ فِي قلوب الناسِ ذُعْرَا
***
وَشَيِّدْ ما حَلى لكَ مِنْ سِجونٍ 
بِما لا يستطاعُ عليهِ صبرا
***
ولا تعبأ لأشلاءِ الضَحايا
ومَنْ سُحِلوا , ومنْ أدميتَ غَدرا
***
وَوزع في مضاربنا عيوناً
تُنازِعُ حُرمةَ الأحْرارِ سِترا
***
وَسَجلْ في كتابِ الخزي فَصلاً
بأنَّ قتالَ شَعْبكَ كانَ نصْرَا
***
وقَرِّب كُلَّ أفَّاق , زنيمٍ
ولا تَمنحْ لشاكٍ مِنكَ عُذرا
***
ولا ترحم فقيراً , أو شريدا
وَيكفيكَ بأهلِ المال فَخْراً
***
ولا تنسَ انتقام الله آت
فيمهلُ , ليس يُهملُ مِنهُ أمرا
***
سَيغْربُ ليلُكَ الدَّامِي قريباً
ويهدي الله للمظلوم فجرا
***
فإنْ حَانَ القَصاصُ , فلا نجاةٌ
ستصرخ : ليت أنْ يأويكَ قَبرا
***
فأرضُ اللهِ مَا ضَاقتْ ولكنْ
تضيقُ بِحُكمِ نيرونٍ وَكِسرى
___________
رضا الحمامصي

أضف تعليقك

لمخيّماتِ النازحينَ
دعائي
و قصيدةٌ ممهورةٌ بحيائي
أنا ما كتبت ُ الشعرَ 
اﻻّ عاشقاً
مشحونةٌ بمحبّةٍ اجوائي
والشعرُ لا يكفي
ليفرحَ طفلةً
لمحتْ أباها 
غارقا ً بدماءِ
الشعرُ لا يعطي
السعادة َكالدمى
و يوّزعُ الحلوى 
بكل ِّ مساءِ
لا يمنحُ الثكلى
سحائبَ صبرها 
أو يمنحُ الأيتامَ شربةَ ماءِ
لا يوقف الإعصار َ 
فوق َ مخيّمٍ
لا يحتفي بالدفء ِ 
كلَّ شتاءِ
هذا اعتذاري 
لليتامى صغتهُ
للنائحاتِ أبثُّهُ بسخاءِ
الشعرُ للغزلِ الجميلِ 
مصاحبٌ
و معزّزٌ بمفاخرٍ و رثاءِ
و يزيدُ في 
مدحِ الجناةِ حلاوة ً
ويكونُ مقتدراً بكلِّ هجاء ِ
لكنّهُ لا حلَّ 
يطرحُ مطلقا ً
تعساً لعجزِ الشعرِ 
والشعراء ِ
علي العكيدي

15 نوفمبر, 2017 عشق

أضف تعليقك

عشقٌ دعاني إلى الأوطانِ يا أبتي 
ما مَلَّ من عشقِها حرفي وقافيتي
أبيتُ ليليَ و الأفــكــارَ مُضْطربا 
مــاذا أُقدِّمُ للأوطــانِ من هِبـَـةِ
بالرُّوحِ أم بالدَّمِ الغالي أُلَطِّفُهَا 
أم بالدّموعِ التي سالتْ كأوديَةِ
إن كانَ في دَمِنــا إحياءَ أمّتِنــا 
ما سَرَّنِيْ قَطرةً تَبْقى بأوردتي …..
لكنَّ يا أسفا مَنْ ذا نُقاتِلُ مَــنْ ؟=
أبنــاءَ جِلدتِنا ضــربا بِطــائــرةِ
أم بالقنابلِ والمِدْفاعِ نَرْمِــيَهُــمْ ؟
عودوا إلى رُشْدِكمْ يا معشَرَ الفَلَتِ
الغربُ يَضحكُ من أفعالِكمْ طَربــاً 
ما عادَ يَعرِفُ للإسلامِ مِن سِمــَةِ ؟
نَشكو إلى اللهِ مِمَّا قدْ أحلَّ بِنــا 
مِمَّا جَعلتمْ لنا في الغربِ مِنْ دِعَةِ
ما هكذا عـَلــَّمَ الإســلامُ قــادتَهُ 
ولا العُقولُ أجَلَّتْكُمْ بِــمــَنْــزلــةِ 
…………. ..
أعودُ ممَّــا تَراني قد بدأتُ بــِهِ 
ألا توافِقُ هذا العِشق يا أبتــي ؟؟
ــــــــــــــــــــــــ 
شعر:مضمون الهائلي.

أضف تعليقك

قالَ المدرِّسُ للفتى:
إعربْ ترجَّلَ فارسٌ في القدسِ آتٍ مِنْ حلبْ"
قالَ الفتى:
أمّا ترجَّلَ في البلادِ فإنها
فعلٌ مَضَى عنْ أمَّةٍ
قدْ هَدَّ كاهِلَها اللعبْ
والفارسُ المقدادُ أصبحَ فاعلاً 
في أمَّةٍ أبطالُهَا صاروا خَشَبْ
في: حرفُ جَرٍّ جرَّكُمْ نحوُ المذلَّةِ لا عَجَبْ
والقدس:ُ قِبلَةُ فِعلِكُمْ.. 
هيَ طفلةٌ وُلِدتْ بغيرِ أمومةٍ وبغيرِ أَبْ
آهٍ لقبحِ وجوهِكُمْ.. 
أَيتيمَةٌ تُرمى لأولادِ الزُّناةِ وتُغتَصَبْ؟!
آت:ٍ أحالُ المؤمنينَ ترجَّلوا..
أم أنَّها حلمٌ بعينينا اقتربْ
مِنْ: حرفُ مجدٍ قدْ تكلَّلَ بالهزيمةِ والغضبْ.
.
أمَّا حلبْ.. 
آهٍ على حالِ الطفولةِ والأمومةِ في حلبْ
لوْ جاءَ ألفُ مدرِّسٍ 
لنْ يعربوا يومًا مريرًا 
منْ حكاياتِ التشُّردِ والتعبْ
قال المدرِّسُ يا فتى:
أنسِيتَ أحكامَ البلاغةِ
أمْ تناسَيْتَ الأدبْ؟!
هيا استقمْ واعربْ: "توحَّدَتِ العَرَبْ"
قالَ الفتى:
يكفيكَ يا عمِّي كَذِبْ!
هلْ يحرسُ اللصُّ الذهبْ؟
لوْ رافقَ الذئبُ الرُّعاةَ لِيحرُسُوا 
غَنَمًا تشتَّتَ في الطبيعةِ واغتربْ
حتمًا سيتَّحِدُ العربْ…
حتمًا سيتَّحِدُ العربْ…
عبدالمحسن محمد

13 نوفمبر, 2017 ضاعت علينا

أضف تعليقك

ضاعتْ علينا 
وانتهى حلْمُ الصحاري
في سرابْ
.
ضاعتْ علينا لهفةُ الحقلِ المثيرةُ
يا ربابْ
.
وطويتُ وجهيَ بالتجاعيد الحزينةِ
مثلما يطوى الكتابْ
:
ضاعتْ علينا 
وارتوى شوقُ المآقي 
في دفاترنا..
بينبوعِ العذابْ
:
يا حظُ كيفَ خدعتنا 
عبر السنينْ
ووعدتنا بالصبحِ يرفلُ شعرَه فرحا 
بنقش الياسمين 
أنفاسنُا انتحرتْ وراءك
صفعةً أقوى
وعادتْ بالأنينْ
:
ضاعت علينا
مرةً أخرى..
وطرْنا في متاهات الخيالْ
نتناول الأوهام مشروبا 
ونسكرُ بالوبالْ
ونحط عن جبل التأمّل 
خيبةَ غاصتْ خطاها في الرمالْ
ماذا سيثمر جهدنا 
والحظّ أحبط فرحنا 
(والبختُ مال)
_________
أشرف حشيش

12 نوفمبر, 2017 قضاء وقدر

أضف تعليقك

كل ما يجري قضاء وقدرْ
ولنا محض هواءٍ منتظَرْ
نحن وهم الوهم في غربتنا
وحكايا لم تغادرها العِبرْ
ومواويل ،،ونبضٌ راعشٌ
ومنىً ذابت كحلوى في المطرْ
رُب خيط واحد يجمعنا
وجهُنا المنسيُّ في تلك الصورْ
إنها تلك التفاصيل التي
ميزت فينا تقاسيم البشرْ
نحن لحن لم تزل تعزفه
حُرقة القلب على صدر الوترْ
شهقة الحبر على أوراقنا
نظرة الحرف لما بعد النظر
لاتقل حظي فذي أقدرانا
ولنا في كل أمر مستقرّ
آمنت روحي بما خُطّ لها
وكذا القلب تأنّى واصطبرْ
قد يمر الصبح نحوي مرةً
ويزول الغيم عن وجه القمر
وتناديني دروب لم تزل
تشتهي روحي لعينيها السفر
لم يضع مني دليلي للرضا
رغم موجات يبابٍ ،،وكَدَرْ
سأغني لحياتي أملا
إن لحن اليأس أدهى وأمرّ!!
جميلة سلامة