• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

24 يونيو, 2017 عيد مبارك

أضف تعليقك

يــعـودُ 
عــلـيَّ الـعـيدُ والـعـيدُ أن أرى
أحــبـاءَ قـلـبـي فـــي ســـرورٍ ومـغـنمِ
.
أجـالـسهمْ
يـلـقونَ لــي مــن عـبـيرهم
ويُـجـبَـرُ مــنـي كـــلُّ ضــلـعٍ مـهـشّـمِ
.
ويـحـيـونَ 
فــي قـلـبي بـقـاعاً بـلاقـعاً
وتـزهـو بهـم روحـي بـلا كـأسِ حـنتمِ
.
هـــل الـعـيـدُ 
إلا أن تُـقـبـل رأسَ مــنْ
رضـاها رضى الرحمن في دين مسلمِ
.
هـــل الـعـيـدُ
إلا أنْ تـصـاحبَ والــداً
تـكـون لــه الـظـلّ الــذي فـيه يـحتمي
.
هــل الـعـيدُ
إلا أن تـعـود عـلى الـذي
هـجـرتَ فـتـبدي الـبـشرَ بـعـد تـجـهمِ
.
وعــنـد ذوي
الأرحـــامِ تـظـهـرُ رحـمـةً
وتـبــدو بـوجــهٍ بالـبـشـاشـةِ مــفـعـمِ
.
هـــل الـعـيـدُ
إلا أنْ تــواسـيَ فــاقـدا
وتــرفـعَ ضـيـقـاً عـــن فـقـيـرٍ ومــعـدمِ
.
هــــل الـعـيـد
إلا أن تـــزور مــجـاوراً
فـلـلـجـار حـــقٌ عــنـد أهـــل الـتـقـدمِ
.
إذا الـعيدُ
لـم يـجعلك عـيداً فـما أرى
عـرفتَ مـعاني الـعيدِ يـا صاحِ فافهم
…………..
سالم الضوي

24 يونيو, 2017 خمسون عيداً

أضف تعليقك

"كل عام وأنتم بخير" جملة برعنا في ترديدها، حتى أضحت تعيش في نفوسنا خاوية من كل مضمون، فاقدةً كلَّ معنى.
خمسون عيداً، والأمّة مذبوحةٌ من الوريد إلى الوريد، وتحتفل بالعيد السعيد!!.
خمسون عيداً، وأمَّتُنا تردد:"في كلِّ يومٍ نكبةٌ، وشعارنا هل من جديد".
خمسون عيداً وشعوبُنا تُداسُ بالأقدام، ولا يسعها إلا أن تُهنّئ من يدوسونها بالعيد 
السعيد!!.
خمسون عيداً والمسجد الأقصى يئن من وطأة الاحتلال، وليس من عمرَ ولا صلاح الدين، ولا عيد سعيد!!.
خمسون عيداً، وآمال الأمة وأحلامها تتبخر وتتلاشى عيداً بعد عيد!!.
خمسون عيداً أزهقت فيها ملايين الأرواح في حروب داحس والغبراء الجديدة، وتالله لو كانت تلك الدماء سُكِبَت من أجل تحرير فلسطين لحرّرَت، لكنَّ البوصلة انحرفت بل حُرِفتْ فغدت إسرائل دولة شقيقة!!! والذين يقاومون اليهود المحتلّين أصبحوا أرهابيين!!.
خمسون عيداً، منذ أن ولّى ساستُنا وجوهّهم شطرَ أمريكا لترضى عنهم، وهيهات أن ترضى، أثخنتنا جراحاً، وقسّمتنا شيعاً، وسلبت مقّدراتِنا وأموالَنا وتسعى بكلِّ ما أُوتيت من قوة لتجهِز علينا.
خمسون عيداً، والتاريخ يسجّل حكاية سقوط الأندلس للمرة الثانية والثالثة والعاشرة…بعدما تركنا العمل بكتاب الله، لنُحوّلَ تلاوة كتاب الله إلى عمل، وشتّان بين هذه وتلك.
خمسون عيدا ونحن ننتظر ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان كل عام، نبتهل بالدعاء أن يخلّصنا الله من اليهود ويعيد المسجد الأقصى لنا، ولا ندعو الله ان يعيننا لنعدَّ العدة لتحرير المسجد الأقصى من أيدي اليهود!!.
لعلّي بهذه الكلمات أكون -من دون قصد- قد نكأتُ بعضاً من جراح أمتنا الكثيرة، لكنها غصة في نفسي، تتجدد كل عيد، فسامحوني.
وكل عام وأنتم بخير، وكل عام وأنتم إلى الله أحب.
نجم رضوان

23 يونيو, 2017 ربيع العمر

أضف تعليقك

رَبِيعُ …
العُمرِ أنْ أبقَى
أُرَتِّلُ آيَ قُرَآنِيْ
أُضِيءُ رِحابَ …
آفَاقِيْ بِإيمَانِيْ …
أَمُدُّ …
الفَجرَ أَطيَافاً …
علَى أعمَاقِ وِجدَانِيْ
أخُطُّ …
الدَّربَ فيْ ثِقَتِيْ
أَضِيءُ مَغَارَتِيْ
نُوراً …
بِإِشرَاقَاتِ إحسَانِيْ
أُحِبُّ اللهَ …
أَعبُدُهُ …
أُقدِّسُ …
مَجدَهُ الأعظَمْ
أَطِيرُ …
إلى رِحَابِ الحَقِّ
أَقطفُ زَهرَةً …
بَيضَاءَ …
مِنْ روضِ الهُدَى
المُحكَمْ …
أَطُوفُ سَماءَهُ …
الكُبرَى …
وَأسبَحُ فيْ جَلالِ المُلكِ
فوقَ …
جَناحِ تَجديفِيْ
علَى بَحرِ التُّقَى
المُلهَمْ …
فَتَشرُقُ شَمسُهُ العُظمَى
فَتَغمُرُ
خَاطِرِيْ عِطراً
جَدَاوِلُهَا تُدَفِّقُنِيْ
بِعِرفَانٍ …
فَلا أُرغَمْ …
تَطِيرُ علَى زُهورِ
الرُّوضِ …
عِندَ الفَجرِ …
أشوَاقِيْ …
فَتَمتَصُّ الرَّحِيقَ العَذبَ
تَرشُفُ مِنْ فُرَاتِ الحَقِّ
أَنهَاراً …
تُضِيءُ …
رِحَابَ آفَاقِيْ …
فَأدنُو مِنْ كُؤُوسِ
الكَوثَرِ المَكنُونِ
أَسقِيْ …
زَرعَ وَاحَاتِيْ …
بِغِيثِ …
الوَاهِبِ المُسجَمْ …
فَكمْ أشدُو بألحَانِيْ …
كَعُصفُورٍ …
أُغَنِّيْ …
فَوقَ أغصَانيْ مِنَ الأشواقِ
كَيْ أُلهَمْ …
تَرَاتِيلِيْ …
وَتَسبِيحِيْ …
سُجُودِيْ …
بانحنَاءِ الذُّلِّ
تَغرِيدِيْ لأورَادِيْ
بِأنَّ اللهَ …
هُوَ الأَعلَى …
هُوَ الأَعظَمْ …
إبراهيم القيسي

22 يونيو, 2017 القبلة الأولى

أضف تعليقك

أن يُقطعَ الدّربُ الطويل لدارهِ
ويُدقّ بابُ القلبِ حتَى يُكسرا
..
يا منْ تَسَلْ كيْفَ القِصاصُ منَ الذي 
سرَقَ الفؤادَ ودسّ فيه خنجرا
..
و اكْتبْ على شفَةِ اللقاءِ بدمعةٍ 
فلربّما وطن المحبة أمطرا
..
يا دمعةً سكنَ الحنينُ بجوفها 
وسكنْتُ في قلبِ الحنينِ فأزهرا
..
جمْرٌ على صفحاتِ قلبٍ هائمٍ 
ذرَعَ المواجعَ مرّتين وفي العرا
..
لبس الوصالَ على طريقٍ شائكٍ 
فتقطّعَتْ جددُ الحذاءِ وما درى
..
ما زال يسألُه البعادُ مسافةً 
هي كلّما يبستْ تعلّقَ بالثّرى
..
حتّى أتى وادي الطلولِ تحلّقتْ 
منْ حولِه كلُّ الطيوفِ فأبْصرا
..
نهْرًا بعيدًا دافقًا ملأ المدى 
وأحالَ كلّ اليَبْسِ دربًا أخضرا
..
سيفيضُ منه العائدون لأرضهم 
يومَ الشهادةِ سلسبيلا مُسْكِرا
..
همْ علّموا التاريخَ لوْنَ يراعهِ
فأقامَ في عينِ الحقيقةِ منبرا
..
خمسون عاما والقصائدُ في دمي 
مسكوبةٌ بدرًا مُشعّا نيِّرا
..
يلقيه من طرفِ الغيابِ بظلمةٍ 
ليْلٌ يكفّنُهُ الشّهيدُ فأقْمرا
..
خمسون عاما والمساجدُ كلّها 
ترْنو إلى نهْرِ بقيْدٍ قدْ جرى
.. 
مرآةُ قبّتِهِ اليتيمةِ ضاحكتْ 
قلْبًا إليْها منْ حنينٍ قدْ سرى
..
هزئتْ منَ الظّلّ الدّخيلِ وعانقتْ 
فوْقَ الكواكبِ مستحيلا أثمرا
..
ستعيدُه الأيّامُ مثل حديثهِ
يومَ استقامَ به البناءُ فكبّرا
..
ونزيلُ عنه الليْلَ رمْشَ مسافةٍ 
بين انتباهةِ نظرتين لكيْ نرى
..
أرضًا يقبّلها الشهيدُ وقدْ رأتْ 
دمنا القديمَ منَ الجديدِ تعطّرا
..
و سقى نخيل العاشقين فأورقت 
جنبات حبٍّ كلّ نبضٍ أزهرا
___________

عمر طش

21 يونيو, 2017 وجع الحنين

أضف تعليقك

ويظلُّ يوجِعُني الحنينُ إلى متى؟
يا أرضُ تُقْتُ لِتِلٌكُمُ القَسَماتِ
أيّارُ يَغْرِزُ في الفؤادِ خناجِراً
وا حرَّ قلبي مِن لَظى النَّكباتِ
وَثَبَ الغُزاةُ كما القُرودِ وهَيْمَنوا
وَعْدٌ لِبِلْفورٍ قضى بِثَباتِ
مُسْتَعْمِرونَ وَخَطَّطوا لِشَتاتِنا
ما مِنْ سِلاحٍ كي نَصُدَّ عُداتي
بالنَّزْرِ مِنْهُ جابَهوهُم قاوَموا
وسِلاحُ خصْمي يَمْلأُ الطُّرُقاتِ
فالغَرْبُ ناصَرَهُم وأَيَّدَ زَيْفَهُمْ
وَقُوى الظّلامِ أَتَتْ بِسَيْلِ طُغاةِ
والعُرْبُ كانوا غافِلينَ وَما بَدَتْ
مِنْهُم مُسانَدَةٌ وراحَ حُماتي
وا حَرَّ قلبي يا لَها مِن نَكْبَةٍ
قَصَمَتْ ظُهوراً أجَّجَتْ حُرُقاتي
تَهْجيرُنا كانت سياستُهم هُنا
طَرَدوا الكثيرَ إلى مَدى الفَلَواتِ
وتَشَتَّتَ الشَّعْبُ الشَّريدُ وَظَنُّهُ
أنَّ المُصيبةَ لَن تَني سَنَواتِ
مَنْ ظلَّ في الأرضِ السّليبة هالَهُم
عَسْفُ العدُوِّ،تَجَرَّعوا الصَّدَماتِ
والنازِحونَ تَخَلَّعوا مِنْ جِذْرِهِمْ
يا وَيْلَهُم قاسَوْا مِنَ الأَزَماتِ
وَغَدَوْتُ نازِحَةً وَأضْناني الجَوى
والقلبُ فاضَ بِمُتْرَعِ الحَسَراتِ
لا الدّارُ داري، والأقارِبُ أيْنَهُمْ؟
كُلٌّ مضى كم غَيَّروا الوُجُهاتِ
ونَدَبْتُ لم يُجْدِ النُّواحُ شريدةً
والعينُ مَلَّتْ تِلْكُمُ العَبَراتِ
هبَّ الشَّبابُ وبشَّرَتْنا ثَوْرَةٌ
عَصَفَتْ كَمِثْلِ البَرْقِ في الظُّلُماتِ
إنَّ المُلَثَّمَ بالحجارةِ هالَهُم
تَبّاً لَهُم ذُعِروا مِنَ الهَجَماتِ
ثارَ الصِّغارُ مَعَ الكِبارِ وأيْقَنوا
أنَّ الكِفاحَ طَريقُنا لِحَياةِ
* * * * *
يا قُدْسُ بي ظَمأٌ لِوَجهِكِ عارِمٌ
وأظلُّ أحْلُمُ في الضُّحى وَسُباتي
أَأَعودُ يا داري إليْكِ وَتَرْتَوي
مِنّي العُيونُ وأَرْتَقي دَرَجاتي؟
ونِداءُ أقْصانا يُعانِقُ مِسْمَعي
وَيُهيبُ بي حتّى أُقيمَ صَلاتي
فَمَتى سَنَدْحَرُ خَصْمَنا عَن أرْضِنا
يا ربِّ نَصْرَكَ، مِن لَدُنْكَ نَجاتي
____________
ليلى عريقات

20 يونيو, 2017 عندما غنّت فيروز

أضف تعليقك

عندما غنّت فيروز
الآن الآن وليس غداً ….. أجراس العودة فلتقرع
عارضها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأســفـلنا …. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
فعارضهم تميم البرغوثي :
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ …..مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
فعارضهم  مظفر النواب
عفـوا فـيروز ونـزار …. عفوا لمقامكما الأرفع
عفوا لتميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع
لا الآن الآن وليس غدا …. أجراس العودة لن تقرع
بغــداد لحقت بالقدس … والكل بمرأى أو مسمع
والشعب العربي ذليل … ما عاد يفتش عن مدفع
يبحث عن دولار يدخل …. به ملهى لعروبة أسرع
فعارضهم خضرأحمد
عَفواً بل شُكراً يُستتبعْ ……. مَاذا للعاجزِ أنْ يصنعْ 
عـدنٌ فدمشــقَ فبغـدادُ ……. كالقدسِ بالمهجةِ تدمعْ
وبراثــنُ خـوَّانِ البيتِ ……. في مكَّـةَ بالكأسِ تلمعْ
سجدوا لترمْبَ ولم يأبوا …… والضدُّ لأجنـادٍ يجمـعْ
في أرضِ النّورِ أجمعهُ …… أوثانُ الظلمــاتِ تقبعْ
لن تقرعَ أجراسُ القدسِ …… فأذانُ الكعبةِ لم يُرفَعْ 
لا تبكي فالدمعُ القاني …….. كنحيبِ الثكلى لا ينفعْ
لا تطلبْ أصواتَ المدفعْ …… فقضــــاءُ اللهِ لا يُدفعْ

19 يونيو, 2017 أتى رمضان

أضف تعليقك

أتَى رمضَانُ شهرُ اللَّهِ حَلَّ

أتَى بَرَداً على الأحشَاءِ هَلَّ

لريحِ المسكِ في الأفواهِ عطرٌ 

أتَى بالدُّوحِ في حاديهِ ظِلًّا

أتَى كنزُ التِّجارةِ هلَّ ربحاً 

فهلْ تبنِيْ لكَ العُقبَى محلًّا ؟

دعِ التَّسويفَ شهرُ اللَّهِ غادٍ

تعجَّلْ لا تقلْ ليتَ لعَلَّ

هُنَا حور ُالجنانِ بهِ تجلَّتْ 

فهلْ من خاطبٍ للحورِ ظَلَّ ؟

رحابُ الحقِّ بالأشواقِ حلَّتْ 

فمن ينأَى عن القرآنِ ضَلَّ

أهلَّ هلالُهُ صومُوا وصَلُّوا

فبالإحسانِ والبشرَى تَجلَّى

مساءُ اللَّيلِ آياتٌ وذكرٌ 

نهارُ الصَّومِ بالإمساكِ عَلَّ

على محرابِهِ هضبُ السَّنايَا

وأنتمْ خيرُ من أعطَى وصَلَّى

فكمْ في ليلةِ القدرِ اغتفارٍ 

وعتقٍ من لدَى الرَّحمنِ جلَّ

إذا داعِي الهُدَى نادَى فأهلاً 

وإن داعِي الخَنَا نادَى فكلَّا

يَحلُّ الشُّهدَ في كأسِ العطَايَا ؟

إذَا ما الصَّومُ بالحسنَى تَدَلَّى

سنَا التِّبيانِ آلاءٌ فهلْ ليْ ؟ 

إلى روضٍ يفوحُ شذاً وفلًّا

يُسَاقِيْ الصائمينَ رضابَ شُهدٍ

من الرَّيانِ بالرَّيَّا تَحَلَّى

إذَا ما جاءَ شهرُ اللَّهِ غيثٌ 

أتَى الرَّحمنِ والشَّيطانُ ولَّى

__________

إبراهيم القيسي

18 يونيو, 2017 يا أمتي

أضف تعليقك

كل يغني على ليلاه،،،واعجبي
من ألف شلو…. تسمى أمة العرب
وعشت أسمع في الآفاق جعجعة
ولست ألمح من طحن سوى الخطب
ويح الليالي التي أودت بوحدتنا
وصيرتنا بكف الغرب كاللعب
أما يزال بنا عرق يضخ دما
أم مات فينا شعور الرفض والغضب
كل القصائد تبكي ملء لوعتها
سيف المروءات قد أمسى من الخشب
غاب الفوارس عن ساحاتها وعلوا
في ليلها صهوة الألحان والطرب
يا أمتي لا يفيد القول ما برحت
إرادة الشعب بين العرض والطلب
لاتنفع الجرح لفّات الضماد إذا..
ظلّ الصدى يُصاب القلب بالعطب
لا تسكني لرياح الخوف خانعةً
واستنهضي فيك توق الجمر للهب
ثوري على الظلمة الهوجاء وانتفضي
وأعلني الرفض ردي زهوة الحقب
واسترجعي دفتر التاريخ ثانية
غاب الطغاة وشمس الحق لم تغب
______________
جميلة سلامة

أضف تعليقك

قَبّلْ رؤوس مناضليك
قبل رؤوس مناضليكَ.. رؤوسُهم عَلَتِ الرؤوس
وَزَلْزَلَتْ شُمَّ الجبالِ
وأزْهَقَتْ روحَ الهزيمةِ في النفوسْ
افتحْ مدارسَ للنضالِ وعلّمَ البشر الدروسْ
أنت الذي أعطاكَ ربُّك سيفَهُ
ولبستَ فَخْرا ترسَهُ
في ساحةِ الحرب الضروسْ
قبل رؤوس مناضليكَ ..رؤوسهم علتِ الرؤوسْ
وإذا أتوك مزمجرينَ.. وأشهروا أقصى المدافعْ
صُبَّ اللهيبَ عليهمُو… ولتسقهمْ سُمّ المواجعْ
افزع إليهمْ بالقنابلِ والفؤوسْ
شق البلادَ لهم رموسْ
أطلق لنا شمس النهارْ
دُكَّ الديار ..لك القرارْ
حيفا تُضمّدُ جرحها.. وتذوقُ طعمَ الانتصارْ
في حسنِ طلَّتكَ البهيةْ
القدس طلّتْ كالعروسْ
وتالّق القرآنُ في إعجازهِ.. وتحررَّ القاموسْ
مَن ذا سواك بجيد عتمتنا الطويل يعلّقُ الفانوس..؟
مَن ذا سواك بجيد عتمتنا الطويل يعلّقُ الفانوس..؟
قبّل رؤوسَ مناضليك.. رؤوسهم فوق الرؤوسْ
كل الكواكب تقمرُ
ولأنت منها الأقمرُ
إذ ينعتونك : بالمغامر نبتة لا تثمرُ
هم دون بأسك أصغرُ
والصفر منهم أكبرُ
من جبنهم دفقوا الكؤوس ..وشرّبوا أوطانهم ما يُسْكِرُ
الماء فيهم آسنُ
والحبُّ عندك كوثرُ
راح الهوى والعنبرُ
يجري بعيدا عنهمُو ويقررُ
في وحلهم ألا يغوصْ
يرقى إلى كبد السماء ..وعلى مبادئهم يدوسْ
قبل رؤوس مناضليك رؤوسهم فوق الرؤوسْ
إن الكبيرَ هو الكبيرْ
بعباءة وسط الوغى تتغبّرُ
لا بالكراسي والحريرْ
فأمام نَسرِ جارحٍ لا وزن للطاووسْ
فأمام نسرٍ جارحٍ لا وزن للطاوسْ
قبل رؤوس مناضليك رؤوسهم فوق الرؤوس
شعر:أشرف حشيش

16 يونيو, 2017 طائر الحب

أضف تعليقك

خمسونَ عامًا وطيرُ الحبِّ في قفصٍ
والعشُّ من مهجةِ الزَّيتونِ قد سُرِقَا
مازالَ يُنشدُ كُلُّ الكَونِ يسمعُهُ
والقلبُ يصدَحُ بالتَّكبيرِ إن خَفَقَا
اللهُ أكبرُ … صوتُ الحقِّ يُنهِلُنا
نبضَ الحَياةِ كَمثلِ النَّبعِ مُنبَثِقَا
ماذا سيكسِبُ من عطفٍ نُبادِرُه؟
فالحبُّ دون يدٍ فانٍ وإن صَدَقاَ
ذاكَ الشعورُ لماذا الخَوفُ يَلبسُهُ
فالحبُّ والخوفُ في الوجدان ما اتّفقَا
لا تُنقِذُ القدسَ آهاتٌ تُحيطُ بِهِ 
أو دمعُ عينٍ على ساحاتِه دَفَقَا
والقلبُ قد مدَّ أوصالاً تُثَبِّتُه
حينَ النداءِ إلى الأقصَى لينطَلِقَا
كالطِّينِ والماءِ عطرُ الحبِّ بينهمَا
مُذ أنجبَا آدمًا للآنَ ما افترقَا
وإن جَفَت غيمةٌ في الصَيفِ تُربَتَهَا
تأتِي بها الريحُ حُبلَى، والهوى غَدَقَا
وحينَ أغفُو … على محرابِهِ حُلُمِي
أن كلَّ طيرٍ بأرضِ الحبِّ قد عُتِقَا
ورُحتُ أركضُ في أعماقِ أخيِلَتِي 
والدمعُ من حُرقةِ الأشواقِ ودَّ لِقَا
مازلتُ أبحثُ عن دربٍ لِيُوصِلَنِي 
والنبضُ من فَرطِ مايجتاحُنِي سَبقَا
خمسونَ عامًا ونورُ القدسِ يغمرُنا 
مازالَ يُشرِقُ مثلَ الصُبحِ إذ فُلِقَا
خمسونَ عامًا وأقصَانَا هُنَا جَبلٌ
صوتُ المآذِنِ صرحَ العزَّةِ اخترَقا
وذا شتاءٌ يصُبُّ البردَ من غضبٍ
فوقَ المدائنِ ليلُ الظُّلمِ قد غسَقَا
ظلَّ الربيعُ بأرضِ القدسِ مُنتفِضًا
حتَّى الطيورُ إذا مَرَّتْ بها رَفَقَا
كالوردِ والنحلُ مجبولٌ ليَحرُسَهُ
يحمِي الجذورَ ويفدي الزهرَ والعبَقَا
____________
أسماء حزمون