ما نكتبه على النت هل من الصعب أن يكون ابتغاءً لوجه ربنا الأعلى؟!
عندما نُعلِّق على ما هو مكتوب أو نُعجب بما هو مكتوب هل يصعب أن يكون ذلك من أجل مرضاة الله تعالى؟!
كم من الأشخاص قد يُرسلون من نكتبه لأشخاص آخرين، فلماذا لا نستشعر أن ذلك قد يكون حسنة جارية أو سيّئة جارية؟!
لماذا نتناسى أن بعض ما نكتبه قد ينبني عليه عمل من قِبَل من يقرأه إن خيراً فخير وإن شراً فشر؟!
عندما ينشر أحدنا صوراً له، فماذا يبتغي من وراء ذلك، هل يبتغي أن "يجامله" الآخرون ويقولوا له الكلمة المشهورة "منوّر"؟!
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" ألا ترون أنه ينطبق أيضاً على ما نكتب: فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكتب خيراً أو فليبتعد عن الكتابة

أن تكتب آية قرآنية قهو خير…أن تكتب حديثاً شريفاً فهو خير…أن تكتب تفسيراً لآية فهو خير…أن تكتب شرحاً لحديث فهو خير…أن تكتب نصيحة فهو خير…أن تقول "لا إله إلا الله" فهو خير…أن تصلي على النبي فهو خير…أن تذكّر المسلمين بالصيام فهو خير.
المهم أن يكون كل ذلك ابتغاء لوجه الله تعالى.