هذا موقف جرى لأحد إخوتي في الله رواه لي
كان رحمه الله في حلقة تحفيظ القرآن للناشئة    
وكان يردد آيات من سورة لقمان.. ليحفظها
فلمَّا انتهى من حفظها دنا من المقرئ ليعرض عليه ما حفظ
فأخذ في التلاوة فلمَّا بلغ قول الله واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات…
قرأ
"إن أنكر الأصوات لصوت الحريـــم" 
فقال له المقرئ أعد 
فأعاد
"إن أنكر الأصوات لصوت الحريـــم" 
فقال له اقرأها من المصحف!! 
فأعادها وهو ينظر 
"إن أنكر الأصوات لصوت الحريم"
-وهنا تتجلَّى مغبَّة الحفظ الجديد إذا كان خطأً-
فطلب منه تهجئة الحريم فلمَّا وجدها.. ا ل ح م ي ر خجل جدَّا 
واكتشف أنه يقرأ كيفما اتفق
وكان الموقف طرفة الشيخ والطلاب زمناً.
بقلم:سيف بن عبدالرحمن المعتق