يا لثغة الحرف في ثغر الحكايات
وموجة السحر في بحر البدايات
وشهقة العين من زهر يفاجئها
بقبلة الصبح ،،في أوج انذهالاتي
وجهت روحي صوب السر تشربه
وتخطف اللحن كي أهديه ناياتي
هذي يدي من يدي فرت مسافرة
تلوح الآن للأحزان في ذاتي
ما عاد يجدي بكائي فوق أضرحة
تاهت تضاريسها،،،في موسمي الآتي
في كل لحظة عمر سوف أرسمني
وجها جديدا آتى يروي حكاياتي
ما عدت أسلم للأحزان ناصيتي
رمز الحياة أنا رغم انكساراتي
ردي سلام المنى يا روح إذ عبرت
وخلفتني هنا تحنو خيالاتي
أيحرم الشدو صوتي في نوافذه
وينعق البوم في كل الفضاءات؟
ولست أندب حظا لا يحالفني
ولا أقبل أعتاب النبوءات
أجل سأصمت لكن كي أعد لهم
سفرا سيحمل للأيام صرخاتي
جود الزمان