5 يونيو, 2017 ويشْفِ صُدورَ قومٍ مُؤمِنين
لوِ اتَّبعَ الكِتابَ المُسْلمونا
لَما خافوا الطُّغاةَ المُشْرِكينا
.
ولوْ لبسوا منَ الأخلاقِ ثوبًا
لكانَ جَمالُهُمْ أسرَ العُيونا
.
ولمْ أقصِدْ عيونَ الرأسِ لكنْ
عُيونَ القلْبِ والنورَ المُبِينا
.
فإنْ هُنَّا على المولى بنأْيٍ
فأحرى عِنْدَ عَبْدٍ أنْ نَهُوْنا
.
ولوْ أنَّا بخالِقِنا اعْتَصَمْنا
وكُنَّا بالهُدى مسْتَمْسِكِينا
.
لَما كُنَّا بِمعْرَكَةٍ خَسِرْنا
وما كُنَّا إذًا مُسْتَضْعفِينا
.
هيَ التقوى لنا نصْرٌ وربِّي
تُمزِّقُ كُلَّ كَيْدِ الكائِدِينا
.
فُكونوا أمَّةَ الإسْلامِ صَفًّا
ترَوْا أعدى الطغاةِ مُمَزَّقِينا
.
(ويخزِهِمُ وينصرْكمْ عليهِمْ
ويشْفِ صُدورَ قومٍ مُؤمِنينا)
ــــــــــــــــ
أحمد عرابي الأحمد