وليسَ الـدّهـرُ مـربـوطاً بـإنـسٍ
ولا الأيــامُ تُـوقفُ بالـخـطـوبِ
ولا الآلامُ تُـشـفى بـالــتّـمـــنِّـي
ولا الأقـواتُ تُـجـنـى بالنّحيبِ
ومَنْ عشقَ النجومَ جنى الثّريَّا
ونـالَ المجدَ من وجعِ الوثوبِ
ومَـنْ أَلِـفَ الـمـذلَّةَ مـاتَ طفلاً
ودثَّـرَهُ الـتـرابُ بـلا مـشـيــبِ
حسن الحمود