و ما زلنا على مضضٍ
نقول غداً سنتّحد
و ما زالت جحافلنا
كأنّ بعينها الرّمد
تَفرّقنا .. تَشرذمنا
و زادتْ بيننا العُقَدُ
و حبل الله واحدة
بها الآمال تنعقدُ
و هذي الفُرقة الحمقا
جميع حبالها مَسدُ
أيا أبناء جِلدتنا
و أعني الآن مَن سجدوا
لوجه الله رايتهم
و غير الله ما عبدوا
فلا الكرسيُ ينفعنا
و لا الأموال و العُدَدُ
سوى الإخلاص و التقوى
بذا و جموعنا جسدُ
إذا الحُمّى بواحدنا
بنا الأوصال ترتعدُ
وليد عبيد